”أحبك ياعمري” سلطات المليشيا بصنعاء تضبط سراويل نسائية وتتجاهل المرتبات(وثيقة)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
ضبطت سلطات مليشيا الحوثي بصنعاء، سراويل نسائية وتواصل تجاهل مرتبات موظفي الدولة المنقطعة منذ 7 سنوات.
وقال عضو مجلس النواب بصنعاء، أحمد سيف حاشد، في تغريدة على حسابه بموقع " إكس "، رصدها " المشهد اليمني "، "طالما سلطة الأمر الواقع في صنعاء مشغولة بضبط السراويل النسائية، وما مكتوب عليها، فأعلموا أن ليس هناك أي معالجات للقضايا الاقتصادية الملحة وأولها المرتبات والعملة ووقف اتساع رقعة الإفقار ومحاربة الفساد".
ووصف تلك التصرفات بانها تجسد "التفاهة بلا حدود..".
وختم تغريدته بذكر الكلمتان المكتوبة على السراويل (أحبك ياعمري).
وفي أوقات سابقة، هددت مليشيا الحوثي، أصحاب محلات بيع العبايات النسائية، في العاصمة صنعاء، عبر منشورات وملصقات، باغلاق محلات بيع العبايات والبراقع والبالطوهات، والسجن لمدة عام في حال بيع العبايات الملونة والمنقوشة.
وحذرت المليشيا أصحاب محلات العبايات من حملات متكررة ستقوم بتنفيذها على جميع المحلات.
وطالبت بإخلاء العبايات المميلة والمنقشة بألوان تلفت الأنظار، حسب الملصقات المتداولة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن حادثة انفجار حي فروة بصنعاء
طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، الأحد، الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة انفجار حي "فروة" بالعاصمة صنعاء التي وقعت الأحد الماضي، وتسبب بمقتل وإصابة عشرات المدنيين.
وأعربت المنظمة في بيان عن إدانتها الشديدة للانفجار الدموي الذي وقع في حي فروة بالعاصمة اليمنية صنعاء بتاريخ 21 أبريل الجاري، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء.
وأكدت المنظمة أن حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة تمثل التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لا يجوز التهاون فيه تحت أي ظرف.
وقالت "سام": "وفي ظل تضارب الروايات بشأن الجهة المسؤولة عن هذه الحادثة المروعة، ومع صدور نفي رسمي من قبل القوات الأمريكية عن مسؤوليتها، تطالب منظمة سام الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة، تتمتع بالحياد الكامل والصلاحيات الكاملة للوصول إلى موقع الحادثة، وجمع الأدلة، والاستماع إلى شهادات الضحايا والشهود، بما يضمن كشف الحقائق وتحقيق المساءلة الجنائية لكل من يثبت تورطه، أياً كانت الجهة المسؤولة".
وشددت المنظمة على أن تحقيق العدالة للضحايا وتعزيز احترام قواعد القانون الدولي الإنساني يتطلبان اتخاذ خطوات شفافة ومستقلة بعيدًا عن الضغوط السياسية، لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب ولردع ارتكاب مثل هذه الانتهاكات مستقبلًا.
ويوم الجمعة، نفى متحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، استهداف الموقع المُشار إليه وقال إن الأضرار والخسائر التي وقعت في الموقع الأثري لم تكن نتيجة لضربة أمريكية.
ونقلت "رويترز" عن المتحدث القول إن الانفجار الذي وقع بتاريخ 21 أبريل/نيسان، بالقرب من موقع مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في العاصمة صنعاء، نجم عن صاروخ أطلقه الحوثيون، مشدداً على أن طائرات الجيش الأمريكي لم تستهدف تلك المنطقة، وأن "أقرب ضربة أمريكية نفذت في تلك الليلة كانت على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من موقع الانفجار".
وكانت السلطات الصحية في حكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، قالت إن هجوماً جوياً أمريكياً استهدف حي فروة في مديرية شعوب بصنعاء القديمة في 21 أبريل الجاري، وأسفر عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين