ثنائية كولو مواني تعيد يوفنتوس للانتصارات والمركز الرابع
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
سجل المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني هدفين ليوفنتوس ليقوده الى الفوز على إمبولي المتواضع 4-1 الأحد في الجولة الـ23 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 40 نقطة وصعد مؤقتا إلى المركز الرابع على حساب لاتسيو الذي يلتقي مضيفه كالياري في ختام الجولة الاثنين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موعد مباراة ميلان وإنتر في الدوري الإيطالي وقنوات البث المباشرlist 2 of 2خلافات قديمة تفسد موسم بالوتيلي في جنوىend of listفأجا إمبولي أصحاب الأرض بالتقدم بهدف للاعب يوفنتوس السابق ماتيا دي سيليو الذي استغل ركلة حرة مباشرة ليسدد كرة رأسية داخل الشباك بعد مرور 4 دقائق فقط.
وارتكب حارس يوفنتوس ميكيلي دي غريغوريو خطأ على المغربي يوسف المالح داخل المنطقة فاحتسب الحكم ركلة جزاء لإمبولي قبل أن يعود عن قراره بعد العودة إلى تقنية حكم الفيديو المساعد (في اي أر) إثر لمس فاوستينو أنجورين الكرة بيده قبل المخالفة ليتنفس يوفنتوس الصعداء.
وبدأ يوفنتوس يدخل أجواء المباراة وشكل ضغطا كبيرا على مرمى إمبولي لكن محاولات الأميركي تيموثي وياه والفرنسي راندال كول مواني المعار إليه من باريس سان جيرمان لم تكلل بالنجاح.
ودخل يوفنتوس غرف الملابس وسط صيحات الاستهجان من أنصاره لا سيما بعد العروض المخيبة التي يقدمها الفريق في الآونة الأخيرة والخسارة أمام نابولي الأسبوع الماضي محليا 1-2 وأمام بنفيكا البرتغالي 0-2 في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع.
إعلانوبعد ان أضاع كولو مواني فرصة جديدة من كرة رأسية عند القائم الثاني (52)، نجح في تسجيل هدفين سريعين الأول بكرة قوية من زاوية ضيقة في مرمى الحارس الكولومبي ديفيس فاسكيس (61) والثاني بعده بثلاث دقائق عندما سدد وياه كرة قوية لمسها كولو مواني لتخدع حارس إمبولي. والهدف هو الثالث لكولو مواني في مباراتين مع يوفنتوس بعد هدفه في مرمى نابولي الأسبوع الماضي في مباراة خسرها فريقه 1-2.
وانتهت آمال إمبولي بالعودة في النتيجة إثر طرد لاعبه المالح بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في الدقيقة 84 قبل أن يحسم المهاجم الصربي البديل دوشان فلاهوفيتش النتيجة نهائيا في صالح فريقه بتسجيله الهدف الثالث بتسديدة بيسراه في سقف الشباك مسجلا هدفه الأول منذ شهر ونصف (90)، قبل أن يضيف الجناح البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو الرابع في الوقت بدل الضائع.
وتبرز مباراة ديربي ميلانو بين إنتر وميلان لاحقا في حين يحل نابولي المتصدر ضيفا على روما اليوم أيضا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کولو موانی
إقرأ أيضاً:
150 عاما من الحياة: تكنولوجيا خارقة تعيد تشكيل مصير الإنسان
صورة تعبيرية (مواقع)
في زمن تتسارع فيه الإنجازات العلمية بسرعة غير مسبوقة، لم تعد فكرة العيش حتى سن 150 عامًا محض خيال علمي. بل تحولت إلى هدف جريء تسعى وراءه نخبة من العلماء حول العالم، مستندين إلى ثورة في علم الوراثة والتكنولوجيا الحيوية وعلوم الأعصاب. السؤال الذي كان يُطرح بحذر قبل سنوات، أصبح اليوم في صلب نقاشات مراكز الأبحاث:
اقرأ أيضاً من الأرض إلى السماء.. هل بدأ عصر السيارات الطائرة؟ 24 أبريل، 2025 وداعًا للتسوس: طرق مبتكرة لحماية أسنانك قبل أن تفكر في زيارة الطبيب 24 أبريل، 2025
هل نستطيع إبطاء الشيخوخة، أو حتى عكسها؟:
الشيخوخة لم تعد "حتمية بيولوجية"... بل تحدٍ قابل للاختراق
لطالما اعتُبرت الشيخوخة عملية طبيعية لا مفر منها. لكن المفهوم بدأ يتغير جذريًا. الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الشيخوخة ليست سوى نتيجة تراكمية لأخطاء بيولوجية قابلة للتصحيح – مثل تلف الحمض النووي، تراجع إنتاج الخلايا الجذعية، واختلال التوازن الهرموني.
من خلال الهندسة الجينية وتقنيات تعديل الحمض النووي (مثل CRISPR)، أصبح من الممكن إعادة "برمجة" الخلايا لتجديد نفسها وإصلاح التلف الذي يؤدي إلى أمراض الشيخوخة.
أدوية تعيد عقارب العمر؟:
التجارب السريرية على أدوية مثل الميتفورمين والراپاميسين تُظهر نتائج واعدة، ليس فقط في إبطاء مظاهر الشيخوخة، بل في تعزيز الأداء الذهني والبدني لدى كبار السن. هذه العقاقير تعمل على تحفيز المسارات الحيوية المسؤولة عن "الصيانة الخلوية"، وهي العملية التي تفشل مع التقدم في العمر.
ويؤكد الباحثون أن هذه الأدوية قد تكون مجرد البداية، مع دخول الذكاء الاصطناعي على خط تطوير جيل جديد من "عقاقير إطالة العمر".
العلاج بالخلايا الجذعية: إعادة تدوير الجسد:
واحدة من أكثر التقنيات إثارة هي العلاج بالخلايا الجذعية، الذي يهدف إلى تجديد أنسجة الجسم بالكامل، من الجلد وحتى القلب والدماغ. هذه الخلايا الفتية، القادرة على التحول إلى أي نوع من الخلايا، تُستخدم الآن في تجارب طبية لإعادة تنشيط الأعضاء التي شاخت.
ومع دعم تقنيات الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد، يتحدث العلماء عن إمكانية "صناعة أعضاء جديدة بالكامل"، ما قد يجعل استبدال الأعضاء التالفة عملية روتينية في المستقبل.
هل نحن جاهزون لمجتمع يعيش فيه البشر 150 عامًا؟:
العقبة الأكبر قد لا تكون تقنية، بل اجتماعية وأخلاقية. كيف سيبدو العالم إذا زادت معدلات الحياة بهذا الشكل؟ هل نملك الموارد الكافية؟ وكيف سنعيد تشكيل أنظمة التقاعد، والعمل، والتعليم؟.
الإجابة معقدة، لكن المؤكد أن البشرية على مشارف تغيير جذري في تصورها عن الزمن والحياة.
السباق مستمر. والتغيير أقرب مما نعتقد:
في مختبرات من كامبريدج إلى طوكيو، تُجرى تجارب قد تغيّر كل ما نعرفه عن الشيخوخة. وإذا استمر هذا الزخم العلمي، فقد نشهد خلال عقود قليلة ولادة أول جيل من البشر "طويلي العمر" الذين لا يشيخون بالمعنى التقليدي.
ختامًا: إلى أين نحن ذاهبون؟:
ما بين التفاؤل والتشكيك، تظل تكنولوجيا مكافحة الشيخوخة واحدة من أكثر مجالات الطب إثارة للجدل والإعجاب معًا. هي ليست مجرد محاولة لإطالة العمر، بل سعيٌ لتحسين جودته، وتحقيق معادلة صحية طالما بدت مستحيلة:
عُمرٌ طويل… وجسد لا يشيخ.
فهل نعيش يومًا نحتفل فيه بعيد ميلادنا الـ150 بشيء من النشاط والحيوية؟ العلم وحده هو من يملك الإجابة… لكن كل المؤشرات تقول إن المستقبل لن يُشبه الماضي أبدًا.