في ورشة عمل.. القومي للمعايرة يناقش تحديات تخزين الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي في مجال الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن الهيدروجين الأخضر يمثل أحد الحلول الواعدة لتحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية.
وأضاف عاشور، في تصريحات له، أن التعاون بين المؤسسات البحثية والصناعية ضروري لإيجاد حلول مبتكرة لتخزين واستخدام الهيدروجين الأخضر بفعالية، مما يُسهم في تعزيز مكانة مصر في هذا المجال الواعد.
في هذا الإطار، ينظم المعهد القومي للمعايرة ورشة العمل الثانية للهيدروجين الأخضر، تحت رعاية وزير التعليم العالي، وذلك يوم الأربعاء 5 فبراير الجاري في تمام الساعة التاسعة صباحًا بمقر المعهد، تحت عنوان "المواد المسامية المستدامة كطريقة فعالة لتحديات تخزين الهيدروجين الأخضر"، ضمن المشروع البحثي الممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF).
من جانبه، أوضح الدكتور محمد جمال القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للمعايرة أن هذه الورشة تأتي ضمن جهود المعهد لدعم الأبحاث التطبيقية في مجال الطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن تحديات تخزين الهيدروجين الأخضر تمثل أحد العوامل الحاسمة في تحقيق جدوى استخدامه على نطاق واسع.
وأضاف أن المعهد يعمل على توفير بيئة علمية متكاملة لدراسة المواد المبتكرة وتحسين تقنيات التخزين، بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية.
يشارك في الورشة عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة التحديات العلمية والتقنية في تخزين الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى أساليب إنتاجه وتطبيقاته التجارية، مع تسليط الضوء على دور المواد المسامية المستدامة في تحسين كفاءة التخزين.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الورشة تُعد فرصة مهمة للباحثين والمهتمين بمجال الطاقة النظيفة للمشاركة وتبادل الخبرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي للمعايرة القومي للمعايرة الدكتور محمد جمال المزيد
إقرأ أيضاً:
البيئة تشارك برسجا فى ورشة العمل الوطنية
شاركت وزارة البيئة فى ورشة العمل الوطنية ( نحو موانئ خضراء مستدامة في مصر )، التي نظمتها الهيئة الإقليمية للمحافظة علي بيئة البحر الأحمر وخليج عدن "برسجا " خلال الفترة من٢٧ إلى٢٩ يناير الماضى بمركز المساعدات المتبادلة للطوارئ البحرية بمدينة الغردقة بالتعاون مع قطاع النقل البحرى، وبرعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وذلك ضمن أجندة الهيئة لتحقيق إستدامة الموارد البحرية لدول إقليم البحر الأحمر وخليج عدن في ظل العديد من التحديات التي تواجهها البيئة البحرية بنطاق عمل الهيئة، وذلك بمشاركة الإدارات المعنية بوزارة البيئة وفروعها الإقليمية، الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، الهيئة العامة لسلامة الملاحة البحرية،وممثلى موانئ كلًا من السويس، الأدبية ، السخنة،دمياط، الأسكندرية وشرق بورسعيد.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الورشة هدفت إلى رفع كفاءة العاملين في مجال المراجعة الدورية للموانئ ، والتعريف بمبادئ الموانى الخضراء والمعايير اللازمة للتحول الأخضر والجهات المرخص لها منح الشهادات الدولية لهذا المجال وذلك في إطار اعلان البحر الاحمر وخليج عدن منطقة خاصة بموجب الاتفاقية الدولية لمنع تلوث البيئة البحرية من السفن ( ماربول)، وكذلك الوقوف علي التحديات التي تواجه بعض الموانئ،حيث شهدت الورشة عرض نماذج لقصص نجاح علي أرض الواقع من الموانئ المصرية التي نجحت في إجراء هذا التحول مثل ميناء شرق بورسعيد الذي تم إعلانه رسميًا أول ميناء أخضر في مصر وحصل علي المركز العاشر عالميًا في مجال تداول الحاويات عام 2022 ضمن تقييم البنك الدولي وكذلك التجارب الرائدة لمينائي دمياط والأسكندرية بدعم من وزارة البيئة ممثلة في الإدارة المركزية للسواحل والبحيرات والموانئ، حيث قام فريق عمل متكامل من الإدارة بوضع الخطوط الإرشادية للتحول نحو مواني خضراء في مصر وقد تكلل هذا العمل بإعلان قناة السويس قناة خضراء خلال فعاليات مؤتمر الأطراف السابع والعشرين للتغيرات المناخية الذي عقد في شرم الشيخ في 2022.
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية تلك الورشة فى رفع كفاءة العاملين فى مجال مراجعة الموانئ، مُشيرةً إلى إستمرار الدعم الفني المقدم من وزارة البيئة لشركاء التنمية في مجال حماية البيئة البحرية والحفاظ علي النطم الإيكولوجية المتميزة، حيث قامت الوزارة بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية لوضع الإطار العام لهيكل الإدارة الساحلية في مصر ضمانًا لتحقيق التنسيق المطلوب في هذا المجال في ظل تعدد جهات الولاية علي البيئة البحرية والشاطئية في مصر، مُشيدةً بجهود وزارة البيئة لدعم التوجه الأخضر للموانئ المصرية.
وأضافت د.ياسمين فؤاد أن الورشة تأتى تماشياُ مع توجهات القيادة المصرية نحو تطوير الموانئ المصرية ودعم تحولها إلي موانئ خضراء للحفاظ علي قدرتها التنافسية وضمان الإلتزام بمعايير الاستدامة البيئية وتبنى ممارسات صديقة للبيئة في عملياتها، حيث تهدف هذه الموانئ إلى تقليل التأثيرات السلبية على البيئة من خلال استخدام تقنيات وطرق حديثة لتحسين كفاءة الطاقة.
وقد أنتهت الورشة بعدد من التوصيات منها ضرورة المضي قدما في التوقيع علي الملحق السادس لإتفاقية حماية البيئة البحرية من التلوث الناجم عن السفن المعروفة بإسم إتفاقية ماربول،العمل على توحيد المعايير البيئية المطلوبة لتحويل الموانئ المصرية إلي خضراء والإستفادة من التجارب الإقليمية والدولية للدول التي خاضت هذا التحول مع الإستمرار في بناء القدرات والكوادر العاملة في هذا المجال والعمل على توفير سبل التمويل اللازم وتحديث الإشتراطات والضوابط اللازمة في ظل التحديث الجاري لبعض القوانين ومنها قانون البيئة المصري.