الدنماركي بالودان يحرق القرآن أمام السفارة التركية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أحرق السياسي الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان، المصحف الشريف أمام مبنى السفارة التركية في كوبنهاغن.
بالودان الذي سبق له أن قام باستفزازات مماثلة من قبل، كرر يوم السبت حرق المصحف الشريف أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.
وقام راسموس بالودان، مؤسس حزب ”النهج الصلب“، باستفزاز جديد بفيديو صوّره أمام السفارة التركية في كوبنهاغن عاصمة الدنمارك.
وادعى بالودان أن سبب هذا الفعل هو الرد على مقتل سلوان موميكا الذي نظم استفزازاً مماثلاً في السويد.
وأشار بالودان إلى أن الشرطة الدنماركية لم تسمح له بتنظيم مسيرة لدعم موميكا، وقال بالودان أن الطريقة التي يمكن من خلالها التغلب على هذا الموقف هي عدم إخطار السلطات مسبقًا.
راسموس بالودان معروف بتطرفه ونظم استفزازات حرق المصحف عدة مرات من قبل، خاصة في عام 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم، الأمر الذي أثار ردود فعل كبيرة. نظم أعمالًا مماثلة عدة مرات في كل من السويد والدنمارك، غالبًا ما يكون على جدول الأعمال بأعماله.
وقُتل سلوان موميكا، في 29 يناير. وقد تعرض موميكا، المعروف بتصريحاته المعادية للإسلام وأفعاله الاستفزازية، لهجوم مسلح أثناء بث مباشر على تطبيق تيك توك.
Tags: الدنماركالسفارة التركيةتركياراسموس بالودانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الدنمارك السفارة التركية تركيا راسموس بالودان أمام السفارة الترکیة السفارة الترکیة فی
إقرأ أيضاً:
السويد تُفرج عن خمسة مشتبه بهم في قضية مقتل سلوان موميكا
أعلن مدعٍ سويدي يوم الجمعة، الإفراج عن خمسة مشتبه بهم كانوا محتجزين في قضية مقتل الناشط المعادي للإسلام سلوان موميكا، الذي قُتل برصاصة في منزل ببلدة سودرتاليا قرب ستوكهولم.
وأصبح موميكا اللاجئ العراقي الذي يبلغ من العمر 38 عاما، معروفًا بعد أن أحرق نسخة من القرآن علنا في عدة مناسبات، مثيرا جدلا واسعا.
وقال رئيس الوزراء السويدي يوم الخميس، إن "الجريمة قد تكون مرتبطة بدولة أجنبية"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
في البداية، ألقت الشرطة القبض على خمسة أشخاص مشتبه بهم، لكن الشبهات ضدهم ضعفت مع تقدم التحقيقات، وفقا لما صرح به كبير المدعين راسموس أومان في بيان يوم الجمعة. ومع ذلك، لا يزال الخمسة خاضعين لمزيد من التحقيق.
وكان سلوان موميكا قد مثل أمام المحكمة في السويد بعد أن أحرق ودنس نسخا من القرآن، الكتاب المقدس لدى المسلمين، بشكل علني وفي بث مباشر على وسائل التواصل الاجتماعي. وكان من المقرر صدور الحكم في القضية بعد ساعات فقط من مقتله.
وفي عام 2023، رفعت السويد مستوى تأهبها للإرهاب إلى الدرجة الثانية الأعلى، وحذرت من تهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج أثارها حرق القرآن، خاصة من قبل موميكا، غضب المسلمين.
وكانت قد عثرت الشرطة السويدية مساء الأربعاء الماضي على جثة موميكا في شقته، حيث أفادت تقارير إعلامية بأنه كان يقوم ببث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي وقت وقوع الحادث، ليقتحم مجهول غرفته من خلال كسر نافذتها ويطلق النار عليه، فسقط الهاتف على الأرض واستمر البث لمدة ساعة، حتى وصلت الشرطة وأنهته.