5 مناطق لا تفوت زيارتها في هونج كونج.. وجهة سياحية آسيوية فاخرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تُعتبر مدينة هونج كونج الصينية من أكثر المناطق جاذبية في العالم، إذ أصبحت الوجهة الثقافية الأكثر إثارة في منطقة آسيا، نظرا إلى وجود العديد من المشاهد الفنية الرائعة المليئة بالتراث الثقافي بها، كما يوجد العديد من المعالم السياحية والعالمية المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، بالإضافة إلى أنها تحمل مزيجا من الثقافة الصينية والغربية المذهلة.
تُعتبر منطقة غرب كولون الثقافية موقع استقطاب سياحي ومركزا مهما للفنون والثقافة، كما توجد بها مراكز ألعاب ومعارض ومساحات خضراء مفتوحة، بالإضافة إلى وجود العديد من المقاهي والمطاعم، كما تظهر أهميتها في الفنون، إذ يوجد بها العديد من المتاحف الفنية المذهلة ومن أبرزها متحف قصر هونج كونج، ومتحف الثقافة البصرية، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل.
لمحات حضارية في منطقة غرب كولونمتحف قصر هونج كونج: يضم كنوزًا صينية قديمة في منزل عصري مذهل، فهو مخصص ومكرس لدراسة وتقدير الفن والثقافة الصينية.
متحف الثقافة البصرية: هو أول متحف عالمي في آسيا يقدم الثقافة البصرية المعاصرة وتشكيلات وإبداعات من القرنين العشرين والواحد وعشرين، الفنون البصرية، الهندسة المعمارية، بالإضافة إلى الصور المتحركة، ثلاث دور سينما، مركز سمعي بصري ومركز تعليمي، كما يمتاز الموقع الرئيسي للمتحف بإطلالة خلابة على الواجهة البحرية.
الأماكن المقدسة في هونج كونجمن أبرز الأماكن المقدسة بمدينة هونج كونج تمثال بوذا العملاق في تيان تان، يمكن الوصول إلى تمثال بوذا الكبير من خلال ركوب تلفريك نجونج بينج المتجه إلى جزيرة لانتاو، إذ يوجد التمثال على قمة الجبل المطل على بحر الصين الجنوبي، كما يوجد بأسفله فندق دير بولين الذي يتميز بتقديم الوجبات النباتية الشهية.
التراث الاستعماري في هونج كونج
من أهم المعالم التي أزالت بصمة الاستعمار وأعادت التراث الوطني الصيني لها مرة أخرى، فندق تاي كوون الذي كان يضم مركز شرطة استعماري بريطاني ومحكمة وسجنًا من العصر الفيكتوري.
ويقع في منطقة سنترال المحاطة بناطحات السحاب الشاهقة، وهو عبارة عن مجموعة من المباني الفيكتورية التي تم ترميمها بشكل جميل وفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هونج كونج سياحة سفر الصين العدید من هونج کونج
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: لا يوجد بديل.. حماس هي غزة وغزة هي حماس
الثورة نت/..
بينما حرصت حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، على توثيق عمليات تسليم الأسرى الصهاينة بالطريقة التي تلائمها، ورفضت الاستجابة لمطالب العدو الصهيوني بمنع انتشار عناصرها، بالإضافة إلى إعادة انتشار عناصر الشرطة في جميع أنحاء قطاع غزة منذ الساعات الأولى لسريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، خرجت أصوات صهيونية غاضبة ومتخوفة.
وفي هذا السياق.. كتب يوسي يهوشع، المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إنه “لا بديل سلطوي في غزة، فغزة هي حماس، وحماس هي غزة”.
وقال: “ربما حان الوقت لتبني اقتراح (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب، والتحدث عن الإجلاء الطوعي عن غزة، فلا بديل سلطوي في غزة، فغزة هي حماس، وحماس هي غزة، وأنا لا أرى حلاً”.
وأبدى المحلل العسكري في “يديعوت أحرنوت” تخوفه من الضفة الغربية، عادّاً إياها “الخطر الأكبر على الإسرائيليين”.
وقال: إن “طولكرم تبعد متر من كفاريونا.. لديهم كتائب منظمة، مثل كتيبة جنين وكتيبة طولكرم.. ونستيقظ صباحاً مع صفارة إنذار، تستمر ثلاث أو أربع ساعات، مع مسافة لا تبعد أكثر من 3 كلم”.
وأضاف: “في وعينا كإسرائيليين يجب أن نفهم أن إمكان حصول السابع من أكتوبر هو أمر محسوس أكثر هنا، وذلك خطير جداً”.
في غضون ذلك، قال وزير “الأمن القومي” الصهيوني، إيتمار بن غفير، اايوم الخميس: إنّ “الصور القادمة من غزة تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصراً كاملاً، بل هو فشل كامل”.
وأعلن أنّ “صفقة التبادل هذه غير مسبوقة، والحكومة الصهيونية اختارت سلوك مسار الخضوع”.
من جانبه، رأى رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، أفيغدور ليبرمان، أنّ “الصور الآتية من غزة تُثبت أن علينا الانفصال عنها إلى الأبد”.
ولم يُخفِ وزير المالية الصهيوني، بتسلئيل سموتريتش، قلقه من المشهد، وقال: “إننا قلقون من الثمن، الذي ندفعه في إطار الصفقة، على رغم فرحتنا بعودة الأسرى”.
وسلّمت المقاومة الفلسطينية، الخميس، ثلاثة أسرى صهاينة إلى الصليب الأحمر، ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، بالإضافة إلى خمسة عمّال تايلانديّين.
وحضرت حشود جماهيرية في ساحتي التسليم، شمال قطاع غزة وجنوبيّها، أمام منزل الشهيد القائد يحيى السنوار في خان يونس، حيث رُفعت رايات المقاومة.
وفي مقابل الأسرى الصهاينة، أطلق العدو سراح 110 أسرى فلسطينيين من سجونه اليوم، في إطار عمليات التبادل المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار.