فيضانات مهددة للحياة.. تحذيرات مقلقة من إعصار هيلاري في أمريكا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال خبراء الأرصاد الأمريكية، اليوم الإثنين، إن إعصار هيلاري ضعف ليصبح إعصار ما بعد المداري أثناء مروره فوق جنوب غرب الولايات المتحدة ومن المتوقع أن يتبدد في غضون يوم واحد.
وجلب إعصار هيلاري أمطارًا غزيرة تسبب في حدوث فيضانات في جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك المدن الرئيسية في سان دييجو ولوس أنجلوس، ويتحرك الآن شمالًا، مبتعدا عن ساحل المحيط الهادئ.
وذكر أحدث تقرير صادر عن المركز الأمريكي لمراقبة الأعاصير، أنه "من المتوقع أن تستمر الفيضانات في أجزاء من جنوب غرب الولايات المتحدة اليوم، وتشكل تهديدًا للحياة وفي بعض الأماكن كارثية".
وأضاف: “ستؤثر الأمطار على جنوب كاليفورنيا ونيفادا، وكذلك أجزاء من أوريجون وأيداهو، وستهب أقصى رياح مستدامة بسرعة 55 كيلومترًا في الساعة”.
وأكدت أنه "من المتوقع أن يتبدد إعصار هيلاري ما بعد المداري (يتبدد) في وقت لاحق اليوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعصار هيلاري أمريكا أسوأ فيضانات إعصار هیلاری
إقرأ أيضاً:
طريقة ذكية تساعد الأهل على اكتشاف تعرّض الأبناء للتنمر الإلكتروني
#سواليف
تزايدت مخاوف #الأهالي من تأثير #التنمر_الإلكتروني على أبنائهم، في ظل بيئة رقمية تغلب عليها السرية والمشاركة المكثفة بين اليافعين.
وأصبح هذا النوع من التنمر، الذي يشمل إرسال أو نشر محتوى سلبي أو جارح بحق الآخرين عبر الإنترنت، أحد أكثر أشكال العنف النفسي شيوعا بين المراهقين، مع ما يتركه من آثار نفسية قد تمتد لسنوات.
ووسط هذه التحديات، وجد خبير التربية وسلوك #الأطفال، ديفيد سميث، طريقة مبتكرة تساعد الأهل على اكتشاف إشارات التنمر التي قد يتعرض لها أبناؤهم، دون انتهاك خصوصيتهم.
مقالات ذات صلةويقترح سميث، الرئيس التنفيذي لمدرسة وادي السيليكون الثانوية (مؤسسة تعليمية عبر الإنترنت تقدم تعليما مدعوما بالذكاء الاصطناعي)، مراقبة الكلمات المقترحة على لوحة مفاتيح هاتف الطفل، إذ تعتمد الأجهزة الذكية على تقنيات تعلم آلي تقوم بحفظ الكلمات المتكررة وتقديمها كمقترحات تلقائية أثناء الكتابة.
ووفقا لسميث، فإن تكرار ظهور كلمات مثل: “أكرهك” و”آسف” و”خاسر” أو “اتركني”، قد يشير إلى تعرض الطفل لضغط نفسي أو تنمر مستمر. ويؤكد أن الاطلاع على هذه المقترحات لا يتطلب تصفح الرسائل الخاصة، بل يكفي بدء الكتابة وملاحظة ما يقترحه الهاتف.
ولتجنب خلق شعور بالرقابة، ينصح سميث الأهل باتباع 3 خطوات إذا لاحظوا مفردات مقلقة:
ابدأوا الحوار بدافع الفضول وليس الاتهام، مثل: “لاحظت ظهور بعض الكلمات على لوحة المفاتيح… هل كل شيء على ما يرام؟”. استخدموا أسئلة مفتوحة تسمح للطفل بالتعبير، مثل: “هل واجهت شيئا أزعجك على الإنترنت؟”. طمئنوا أبناءكم بأنهم لن يُعاقبوا على الصراحة، بل ستتم مساعدتهم.
كما تم الإشارة إلى قائمة وضعتها شرطة نوتنغهامشاير البريطانية، تتضمن رموزا وكلمات شائعة بين المراهقين قد تحمل معاني مقلقة رغم مظهرها البريء، مقسّمة إلى فئات مختلفة لتسهيل فهمها.
ويختم سميث بالقول: “قد تكون مراقبة اقتراحات لوحة المفاتيح خطوة صغيرة، لكنها تفتح نافذة لفهم مشاعر الطفل وبدء حوار داعم، دون انتهاك خصوصيته”.