الناتو: هناك حاجة لمزيد من التسليح بدول الحلف
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شدد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، على ضرورة امتلاك مزيد من الأسلحة بدول جميع أعضاء الحلف بدء من الولايات المتحدة وصولا إلى تركيا.
وتناول روته الصراع الروسي الأوكراني والنفقات الدفاعية للدول الأعضاء بحلف الناتو خلال عريضة قدمها إلى صحيفة Bild am Sonntag الألمانية.
وزعم روته أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يخطط لمهامة أراضي الحلف مشددا على ضرورة توفير مزيد من الأموال والإنتاج الصناعي لمنع هذا.
وأكد روته أن هناك حاجة لمزيد من خطوط الإنتاج الإضافية ومزيد من مقاتلات الاف 35 ومزيد من الذخيرة والأسلحة والدبابات في جميع أراضي الحلف بدء من الولايات المتحدة وصولا إلى تركيا قائلا: “حينها لن يجرؤ على مهاجمتنا”.
وفي تقييمه لطلب الرئيس دونالد ترامب من أعضاء الناتو الأوروبيين تخصيص 5 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي للتسلح، أكد روته أن ترامب كان محقا بوجه عام في هذا الطلب الذي طرحه خلال فترة ولايته السابقة قائلا: “بفضل هذه المبادرة، استثمرنا أكثر. أنفق الحلفاء الأوروبيون وكندا أكثر من 600 مليار دولار على الدفاع منذ عام 2014. أكثر من ثلثي شركاء الناتو ينفقون الآن أكثر من 2 في المئة على الدفاع، مرة أخرى بفضل السيد ترامب “.
وأضاف روته أنهم ما زالوا بحاجة إلى استثمار المزيد وأن الحلفاء سيقررون كيفية قياسه في الأشهر المقبلة، قائلا: “لكن يمكنني أن أؤكد لكم شيئًا واحدًا: سيكون أكثر بكثير من 2 في المئة”.
وأفاد أمين عام الناتو أنه بالنظر إلى حجم الاقتصاد الألماني بشكل خاص فإن بإمكان برلين أن تفعل أكثر من ذلك بكثير من حيث إنتاج الأسلحة والذخيرة مشيرًا إلى أنه يجب على ألمانيا زيادة نفقاتها الدفاعية.
وأكد روته أن زيادة الإنفاق الدفاعي في العديد من الدول الأوروبية ستتم مناقشتها في الأشهر المقبلة قائلا: “دعوني أكون واضحًا جدًا. يجب أن نكون مستعدين للحرب. وهذه هي أفضل طريقة لتجنب الحرب “.
Tags: الحرب الروسية الأوكرانيةحلف الناتومارك روتهالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية حلف الناتو مارك روته أکثر من
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الدنمارك على تصريحات ترامب بشأن ضم جزيرة جرينلاند إلى أمريكا
علق وزير الدفاع الدنماركي، ترويلز لوند بولسن، لشبكة البث العامة "دي آر"، علي تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي جدد فيها دعمه لـ"ضم" جزيرة جرينلاند إلى الولايات المتحدة، وذلك خلال خطاب ألقاه أمام الكونجرس قائلا: إن ذلك لن يتحقق".
وذكر وزير الدفاع الدنماركي قائلا : "الاتجاه الذي ستسير فيه جرينلاند سيقرره الجرينلانديون"، لافتا إلى أن ترامب عبّر عن تأييده لتقرير سكان الجزيرة الدنماركية ذات الحكم الذاتي، مصيرهم.
وجدّد الرئيس الأمريكي في خطابه أمام الكونجرس، ليل الثلاثاء، دعمه لانضمام جرينلاند إلى الولايات المتحدة، وشدد على أهمية الجزيرة للأمن القومي والعالمي.
وتمتع جزيرة جرينلاند الواقعة في القطب الشمالي، بالحكم الذاتي تابع للدنمارك، وكان جزءا منها لأكثر من 6 قرون، ويرتبط بعلاقة وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، ويستضيف قاعدة كبيرة للقوات الجوية الأميركية.
ويعيش في جرينلاند أكثر من 56 ألف نسمة، يتحدث الكثير منهم اللغة الدنماركية، إلا أن اللغة الرسمية هي "كالاليسوت"، التي تنتمي للغات الإينويتية.