محافظ المنيا يتفقد وحدات طب الأسرة بقرى ديرمواس
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تفقد اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا، اليوم الأحد، عدداً من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" فى قطاع الصحة بمركز ديرمواس جنوب المنيا ، تنفيذ الجهاز المركزى للتعمير منطقه تعمير المنيا ، للإطمئنان على معدلات التنفيذ ، وتسريع وتيرة العمل، والإلتزام بالجداول الزمنية المعتمدة ، وفقًا للمعايير والإشتراطات الفنية، وإزالة أية معوقات على الفور حتى الانتهاء من تلك المشروعات بكفاءة وجودة ودخولها الخدمة .
استهل المحافظ جولته، بتفقد أعمال إنشاء وتجهيز الوحدة الصحية، بمنشأة سمهان المقامة على مساحة 1300 م2 ، وبنسبة تنفيذ بلغت 75 %، والتى تأتى ضمن منظومة التأمين الصحى الشامل، وتخدم ثلاث قري متجاورة، تشمل ( تل العمارنة الغربي - منشاة سمهان - منشاة خزام الغربية) ، ويبلغ تعداد سكان تلك القري حوالي 18000 نسمة تقريباً.
وتضم الوحدة الصحية دور ارضي ، وثلاث طوابق علوية، مزودة بعدد 2 اسانسير ، وقاعة انتظار، وعيادات متابعة حمل وطفولة، واسنان، وباطنة، ومعمل دم، وكافة التخصصات فضلا عن خدمات التأمين الصحي الشامل.
وأوضح محافظ المنيا، أن مشروعات الصحة بقري مركز ديرمواس، ضمن مبادرة "حياة كريمة" والتي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، بلغ عددها 17 مشروعا منها ، 14 وحدة صحية متطورة ، و 3 مراكز طبية موزعة علي القري ، لتشمل جميع سكان قري مركز ديرمواس وتوابعها ونجوعها، لافتاً ، الى أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» ، تعد أهم المشروعات التنموية في تاريخ مصر الحديث ، وتهدف في المقام الأول إلى تنمية الريف المصرى .
وأكد كدوانى، على تكثيف الجهود من خلال جولاته المفاجئة والميدانية لمواقع العمل ، لمتابعة نسب تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية على أرض الواقع ، والتي تهدف إلى تطوير الخدمات الأساسية ، وتحسين مستوى المعيشة في القرى المستهدفة، خاصة في قطاع الصحة، مشيراً ، إلى أن “حياة كريمة” تمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة لأهالي القرى، بما يعكس توجهات الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
واستكمل اللواء "كدوانى " جولته بمتابعة الأعمال الإنشائية بالوحدة الصحية نزلة سعيد بمركز ديرمواس ، حيث استمع إلى شرح تفصيلى من وكيل وزارة الصحة ، حول الأعمال الجارى تنفيذها داخل الوحدة الصحية ، والتى بلغت نسبة تنفيذها 95%، وتقام علي مساحة 1300م2 ، وتخدم قريتى (بني عمران - نزلة سعيد) ، ويبلغ تعداد سكان تلك القري حوالي 15000 نسمة ، وتتكون من دور ارضي وثلاث طوابق علوية مزودة بعدد 2 اسانسير ، وقاعة انتظار ، وعيادات متابعة حمل ، وطفولة واسنان وباطنة ، ومعمل دم وكافة التخصصات.
رافق المحافظ خلال جولته ، الدكتور محمد عبد الحكيم وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور رجب قياتى رئيس مركز ومدينة ديرمواس، المهندس احمد عاطف مدير منطقة تعمير المنيا بالجهاز المركزى للتعمير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الصحة ديرمواس أخبار محافظة المنيا حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».