اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، في بيان، أن "السيادة بنية وطن وأساس تكويني بشرعيته وميثاقيته، وقيمة لبنان من قيمة جنوبه بكل ملاحمه السيادية وتضحياته التاريخية، والزحف الجنوبي اليوم دليل مطلق على القدرات الوطنية التي تعيد تحزيم لبنان بأكبر الأثمان السيادية، والمفروض تكوين حكومة قرار سيادي لملاقاة التضحيات الوطنية الإستثنائية بالجنوب، ولا خيار فوق خيار الوحدة الوطنية والعمل السيادي وملاحم البطولة التي حوّلت الجنوب مدرسة استثنائية بهذا الشرق، وجرأة الموقف ضرورة وطنية لحماية لبنان، والحكومة وطن ولا للعزل السياسي والوطني، ولا مكان للصهيوني بهذا البلد العزيز، والدولة مدعوة لأخذ دور إعماري بالجنوب والضاحية والبقاع، ويجب حماية البلد من الصاعق الدولي، ويجب أن نعتمد على أنفسنا لحماية أمننا وسيادتنا وإعادة توظيف قدراتنا بالوحدة الوطنية والمشاريع الإعمارية والنهضوية، وأصدقاء لبنان من يقفون معه الآن لا من يحاصره بألف قناع وقناع، ولبنان تاريخ تأسيسي بالمنطقة وسيبقى كذلك، وما نحتاجه فقط بناء قوة تضامن وطني بحجم المخاطر التي تهدد سيادة لبنان ومصالحه".



 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة

 

الدوحة- رويترز

أفادت مسودة اطلعت عليها رويترز بأن خطة غزة، التي أعدتها مصر لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقامة "ريفييرا الشرق الأوسط"، تطالب بأن تحل هيئات مؤقتة تسيطر عليها دول عربية وإسلامية وغربية، محل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس".

ولا تحدد الرؤية المصرية لغزة، والتي من المقرر تقديمها في قمة جامعة الدول العربية غدا الثلاثاء، ما إذا كان سيتم تنفيذ الاقتراح قبل أو بعد أي اتفاق سلام دائم لإنهاء الحرب التي اندلعت في القطاع بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023.

وتمثل خطة ترامب، التي تقوم على تصور إخلاء غزة من سكانها الفلسطينيين، تراجعا على ما يبدو عن السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط التي ترتكز منذ فترة طويلة على حل الدولتين. وتثير خطة ترامب غضب الفلسطينيين والدول العربية.

ومسألة من سيدير ​​غزة بعد الصراع هي السؤال الكبير الذي لم تتم الإجابة عليه في المفاوضات حول مستقبل القطاع. وترفض حماس حتى الآن فرض أي اقتراح على الفلسطينيين من قبل دول أخرى.

ولا تعالج خطة القاهرة قضايا حاسمة مثل من سيدفع فاتورة إعادة إعمار غزة كما لم تحدد أي تفاصيل دقيقة حول كيفية حكم القطاع، ولا كيف سيتم إبعاد جماعة مسلحة قوية مثل حماس.

وبموجب الخطة المصرية، ستحل "بعثة مساعدة على الحكم" محل الحكومة التي تديرها حماس في غزة لفترة مؤقتة غير محددة وستكون مسؤولة عن المساعدات الإنسانية وبدء إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب.

وجاء في مقدمة تحدد أهداف مسودة الخطة المصرية أنه لن يكون هناك تمويل دولي كبير لإعادة تأهيل وإعادة بناء غزة إذا ظلت حماس العنصر السياسي المهيمن والمسلح على الأرض والمسيطر على الحكم المحلي في الداخل.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل الإطار المصري المقترح لمستقبل غزة من قبل.

وترفض الخطة بشدة الاقتراح الأمريكي بالتهجير الجماعي للفلسطينيين من غزة، والذي تعتبره دول عربية مثل مصر والأردن تهديدا أمنيا.

حصلت رويترز على مسودة الاقتراح من مسؤول مشارك في مفاوضات غزة والذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المسودة لم يتم الكشف عنها بعد.

مقالات مشابهة

  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • الأرقام الاستثنائية والتاريخية تشعل قمة الأهلي والريان في «النخبة»
  • ناجلسمان يعلن قائمة ألمانيا 13 مارس لملاقاة إيطاليا
  • حماس: مستعدون للتعاطي مع أي خيار يتم الاتفاق عليه فلسطينيًا
  • ارتفاع سعر الصكوك المصرية وانخفاض تكلفة التأمين على الديون السيادية
  • بفرمان من بوجلبان.. المصري يواصل تدريباته استعدادًا لملاقاة البنك الأهلي بكأس مصر
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان
  • عشية "القمة الاستثنائية".. تفاصيل جديدة حول الخطة المصرية في غزة
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • قبلان: لا حياد بالمصالح الوطنية