استمرار الهدنة ووقفات شعبية.. دعم عربي مستمر للشعب الفلسطيني ورفض محاولات التهجير القسري
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في إطار المواقف العربية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، أكد بيان عربي مشترك على استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني في أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي.
وجاء في البيان رفض واضح لأي مساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء كان ذلك من خلال الأنشطة الاستيطانية أو عمليات الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو التهجير القسري للفلسطينيين.
وشدد البيان على ضرورة رفض جميع المحاولات الرامية إلى إخلاء الفلسطينيين من أراضيهم أو تشجيع نقلهم أو اقتلاعهم منها تحت أي ظروف أو مبررات، بما في ذلك عمليات التهجير القسري التي تُعتبر انتهاكًا صارخًا للحقوق الفلسطينية. هذه المواقف تأتي في وقت حساس، حيث يُستمر في تبني سياسة إسرائيلية تسعى إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في محاولة لتقويض حق العودة للفلسطينيين.
وفي سياق متصل، تمكنت كتائب القسام من تسليم ثلاثة إسرائيليين في إطار عملية تبادل مع أسرى فلسطينيين، مما يعكس استمرار المقاومة الفلسطينية وموافقة إسرائيل على بعض شروط التفاوض الخاصة بالفلسطينيين. هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الوضع في غزة مزيدًا من التوترات، حيث تستمر عمليات القصف والهجمات العسكرية في المنطقة.
وقفة دعم في غزة بمشاركة العشائر الكبرىعلى الأرض، نظم مئات المتظاهرين في قطاع غزة وقفة دعم ومساندة للموقف المصري الرافض للتهجير القسري، في صورة من صور التضامن الشعبي مع المواقف السياسية العربية. شهدت الوقفة مشاركة واسعة من عشائر وكبار العائلات الفلسطينية، حيث عبر المتظاهرون عن تأييدهم لمواقف الحكومة المصرية التي ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
خلاصةتستمر الدول العربية في تقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في مقاومته لمشاريع التهجير القسري، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على حقوقه المشروعة في أرضه. في الوقت ذاته، يواصل الفلسطينيون إظهار قوتهم في مواجهة محاولات تغيير الواقع الديموغرافي، من خلال المقاومة الشعبية والفعاليات الميدانية.
الدكتور أيمن الرقبتمسك قوي بالعودة إلى الأرضقال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن مصر والدول العربية تقف بشكل حازم ضد محاولات التهجير القسري للفلسطينيين.
وأضاف الرقب خلال تصريحات لـ “صدى البلد”، أن موقف السلطة والفصائل الفلسطينية كان واضحًا في رفض هذا المشروع بشكل كامل، وهو ما جاء بالتوازي مع رد فعل الشعب الفلسطيني الذي عبر عن تمسكه بأرضه، وعاد الفلسطينيون من الجنوب إلى غزة والشمال في مشهد مهيب يومي 26 و27 يناير، رغم علمهم بتدمير منازلهم وصعوبة الحياة في تلك المناطق.
ولفت إلى أن الفلسطينيين يرفضون تمامًا فكرة التهجير، وأنهم لن يقبلوا بالذهاب إلى أي مكان في العالم إلا إلى فلسطين، ولفت إلى أن هذا الموقف الثابت يعكس وحدة الشعب الفلسطيني وعزيمته، رغم المعاناة المستمرة جراء الحرب والدمار الذي يعانيه منذ 16 شهرًا، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يتركوا وطنهم تحت أي ظرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة القضية الفلسطينية كتائب القسام المزيد التهجیر القسری
إقرأ أيضاً:
«شكرا للرئيس السيسي».. رسائل الشعب الفلسطيني للمصريين بعد رفض التهجير
في مشهد مبهج أبرز للعالم أجمع عن مدى تمسك الشعب المصري بوطنيته ورفضه لتهجير الشعب الفلسطيني عبّر العديد من المصريين المحتشدين أمام معبر رفح عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية ورفض التهجير، حيث رفعوا اللافتات والأعلام الفلسطينية.
حشود أمام معبر رفح ضد التهجير«تهجير الفلسطينيين خط أحمر.. لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية».. بهذه العبارات وغيرها عبر الشعب المصري عن دعمه للشعب الفلسطيني ورفضه التام للتهجير، حيث شهدت الحشود عدد كبير من المصريين من مختلف الأعمار والفئات وأيضا ضمت الوفود السياسية ونواب مجلسي النواب والشيوخ، الرافضين لدعوات التهجير للشعب الفلسطيني.
ويشهد معبر رفح الآن استمرار توافد آلاف المواطنين، والقوى السياسية، وعددٍ من الأحزاب، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، إذ اصطف الجميع خلف القيادة السياسية في رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشير إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم تجاه مصر والأردن، لتصفية القضية الفلسطينية.
العديد من الهتافات قدمها الشعب المصري أمام معبر رفح رفضا لتهجير القضية الفلسطينية، ومنها: «بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض، وشعب مصر وراك يا ريس، الشعب يؤيد رفض التهجير، ولا لا للتهجير»، وغيرها من الهاتفات التي أثارت تفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول مقاطع الفيديو.
رسائل الشعب الفلسطيني للشعب المصريعبر عدد كبير من الشعب الفلسطيني على مواقع التواصل الاجتماعي عن مدى احترامهم للشعب المصري بعد تضامنهم مع القضية الفلسطينية ورفض التهجير، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «شكرا للشعب المصري على وقوفكم عنا من بداية الحرب وشكرا للرئيس السيسي»، وأيضا: «الشعب المصري طول عمره كان واقف مع القضية الفلسطينية من بدايتها وكانوا رافضين من البداية فكرة التهجير والنهاردة بيردوا على الرئيس الأمريكي.. شكرا إلكم على كل شيء»، وكذلك: «مصر كبيرة بشعبها وجيشها.. مصر أم الدنيا شكرا إلكم يا شعب مصر»، وغيرها من التعليقات الإيجابية.