بعد إيطاليا.. دولة جديدة تحظر استخدام تطبيق ديب سيك DeepSeek
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
منعت تايوان كافة الوكالات الحكومية من استخدام خدمة DeepSeek للذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى القلق المتزايد حول الأمن الوطني من المنتجات الصينية.
في بيان صادر عن وزارة الشئون الرقمية يوم الجمعة، أكدت الوزارة أن عمال القطاع العام والمرافق الحيوية يجب ألا يستخدموا تقنيات DeepSeek، لافتة إلى أن "تشغيلها يتضمن انتقالًا عبر الحدود وتسرب المعلومات"، مما يُشكل تهديدًا للأمن المعلوماتي في البلاد.
تجدر الإشارة إلى أن DeepSeek قد أثارت اهتمام الأسواق في يناير بعد إطلاق نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي R1، الذي تم وصفه بأنه منافس لنماذج تنظيم ذاك مثل OpenAI O1، ولكن بتكلفة منخفضة للغاية.
ومع ذلك، تواجه DeepSeek عقبات تنظيمية متزايدة في عدة دول تشمل إيطاليا وكوريا الجنوبية، حيث عبرت جهات حماية البيانات عن مخاوف بشأن كيفية إدارة الشركة لبيانات المستخدمين.
على ضوء هذه الأخبار، دعا وزير الذكاء الاصطناعي في بريطانيا، فريال كلارك، المواطنين البريطانيين إلى توخي الحذر عند التفكير في استخدام DeepSeek، مشددًا على أهمية الوعي بالمخاطر المحتملة.
من جانبها، أكدت وزارة الشئون الرقمية التايوانية التزامها بمواكبة التطورات التكنولوجية ومراجعة سياسات الأمن المعلوماتي لضمان حماية البيانات.
وفي سياق متصل، أعلنت هيئة حماية البيانات الإيطالية يوم الخميس الماضي، عن قرارها بحظر استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني ديب سيك DeepSeek، بسبب عدم وجود معلومات كافية حول كيفية تناول هذا النموذج للبيانات الشخصية.
وجاء هذا القرار المفاجئ بعد أن تم منع الوصول إلى DeepSeek في متاجر تطبيقات أبل وجوجل داخل إيطاليا، بعد يوم واحد من استفسار الهيئة المعروفة باسم Garante حول استخدام النموذج للبيانات الشخصية.
في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، ذكرت Garante أن قرار المنع يهدف إلى ضمان حماية بيانات المستخدمين في إيطاليا. وقد جاء هذا القرار نتيجة شعور الهيئة بأن المعلومات المقدمة من الشركات الصينية التي تزود Deepseek بالخدمات كانت "غير كافية تماما".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تايوان الذكاء الاصطناعي ديب سيك المزيد
إقرأ أيضاً:
رقم صادم.. دولة تستهلك "كيتامين" يكفي لتخدير 2 مليون حصان
أظهرت أرقام أن استخدام الكيتامين في بريطانيا نما أكثر من الضعف في غضون عام واحد، وهي كمية تكفي لتخدير نحو مليوني حصان.
وتكشف الأرقام الجديدة من وزارة الداخلية أن ما يقرب من 25 طناً من العقار، المعروف أيضاً باسم K أو Special K، تم استخدامه في عام 2024 - ارتفاعاً من 10.6 طن في العام السابق، وفق صحيفة "ميترو".
وفي الوقت الحالي، يعد الكيتامين بديلاً أرخص بكثير من المخدرات الأخرى مثل الكوكايين، حيث يكلف العقار، المستخدم أيضاً كمهدئ للخيول، حوالي 10 جنيهات إسترلينية للغرام، بينما يكلف الكوكايين أكثر من 60 جنيهاً إسترلينيا للغرام.
وتأتي الأرقام، من دراسة أجريت على مراكز معالجة مياه الصرف الصحي، حيث تنتهي بقايا المخدرات.
ويمكن حقن الكيتامين إما كسائل أو استنشاقه كمسحوق، وهو يشوه حواس المستخدم، مما قد يجعله يشعر بالانفصال عن محيطه أو حالة تشبه الحلم.
ووجدت الأبحاث الطبية أن الحقن به مرتين أسبوعياً، يمكن أن يقلل من تأثير الاكتئاب الشديد، لكن هذا لا يغير حقيقة أنه يمكن أن يكون له آثار صحية خطيرة إذا تم تناوله على المدى الطويل.
وقد يحدث تلفاً شديداً في المثانة، مما يجعل الناس بحاجة إلى المرحاض كل نصف ساعة، وتلف الذاكرة قصيرة وطويلة المدى، وزيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، وربما حتى تلف الكبد، نتيجة لإساءة استخدام الكيتامين.
ورفعت السلطات البريطانية بعد هذه الأرقام فئة الكيتامين، إلى مخدر من درجة "أ" بعد أن كان يصنف على أنه أقل درجة خطورة، وتأتي المراجعة بعد وفاة عدد من الشباب أو الانتحار بعد إدمانهم على الكيتامين.
تعاقب بريطانيا على توريد أو إنتاج الكيتامين بعقوبات صارمة تصل إلى السجن لمدة 14 عاماً، أو غرامة غير محدودة، أو كلاهما معاً