أسرة صوفي أبو طالب تتذكر إرثه الكبير في خدمة المجتمع
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بمناسبة مرور مئة عام على ميلاد الدكتور صوفي أبو طالب، استذكرت أسرته إرثه الكبير في خدمة المجتمع والاهتمام بالتعليم، حيث تجسد حياته مسيرة من العطاء المستمر والالتزام بالقيم الإنسانية.
في كلمة لعدد من أفراد أسرته، عبّروا عن فخرهم وإعجابهم بإرثه الطيب، وذلك خلال ندوة مئوية الدكتور صوفي أبو طالب المنعقده الآن بالصالون الثقافي ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح أحمد صوفي أبو طالب، قائلاً: “كان والدي ينظر إلى السياسة كوسيلة للنهوض بالمجتمع وليس كغاية. قائلا علمنا الدكتور صوفي أن المنصب ليس غاية، بل المهم هو ما نقدمه من خدمة للناس من خلاله”.
بدورها، أكدت ابتسام صوفي أبو طالب أن والدها كان دائمًا في خدمة الناس، مشيرة إلى أن حياته كانت مليئة بالعطاء، حيث كان يحمل معه أوراقًا مليئة بمشاكل الناس ويسعى لحلها. وأضافت: “أرادنا أن نكمل مسيرته فأسسنا جمعية باسمه قبل 16 عامًا، ونحن نواصل العمل لتحقيق نفس القيم التي زرعها فينا”.
من جانبه، أكد حسين صوفي أبو طالب برأن والده كان يلتقي بالفلاحين ويستمع إليهم، وكان يرى أن التعليم هو الأساس في النهوض بأي مجتمع".
أما سلمي أحمد صوفي أبو طالب فقد ذكرت: “جدي زرع فينا قيم العطاء وخدمة الناس، وكنا دائمًا نشعر بالفخر عندما ندخل قاعة تحمل اسمه في كلية الحقوق”.
وتُعد مئوية الدكتور صوفي أبو طالب مناسبة للاحتفاء بالإرث الذي تركه، وتأكيدًا على قيمه الإنسانية التي زرعها في أسرته والمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور صوفي أبو طالب المجتمع القيم الإنسانية الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب السياسة الفلاحين صوفی أبو طالب الدکتور صوفی
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بصيدلة عين شمس تكشف عن آفاق جديدة لعلاج السرطان الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الصيدلة جامعة عين شمس فعاليات الموسم الثقافي للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025.
وجاءت الندوة الرابعة بعنوان "الجسيمات الورمية المشتقة من المرضى: آمال جديدة لعلاج السرطان الشخصي"، تحت إشراف د. رولا ميلاد لبيب، القائم بعمل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال الندوة، قدمت د. مي طلبة، أستاذ الأدوية والسموم بالكلية، عرضًا مفصلًا حول نموذج زراعة الأنسجة ثلاثية الأبعاد للجسيمات الورمية المستخلصة من عينات الأورام المفصولة من المرضى.
واعتبرت هذه الجسيمات أداة واعدة لتطوير علاجات أكثر فعالية تتناسب مع طبيعة كل ورم، مع الأخذ في الاعتبار التباين الجيني وآليات مقاومة الخلايا السرطانية للعلاجات الحالية.
كما تحدثت عن إمكانية دمج خلايا المناعة في هذه النماذج لدراسة استجابة الأورام للعلاجات المناعية.
وشهدت الندوة حضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.