رئيس شعبة بناء السفن: ٢٠٠ مليار عوائد صناعة وإصلاح السفن سنويا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عقدت جلسة حوارية حوارية حول صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر، وذلك على هامش معرض تعميق التصنيع المحلي في نسخته الثانية والذي تنظمه غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية في يومه الثاني.
ادار الجلسة اللواء ابراهيم الدسوقي رئيس شعبة بناء وإصلاح السفن بالغرفة الهندسية و شارك فيها المهندس عادل نصير نائب رئيس الشعبة و ماجد السومبكساني مدير احدى الترسانات بدمياط و المهندس محمد رحاب رئيس مكتب هيئة التصنيف الإنجليزية.
واكد محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية إن غرفة الصناعات الهندسية مستعدة لأي طلب ومواجهة اي قصور للنهوض بهذه الصناعة المهمة
واوضح المهندس: نحن قمنا في الغرفة بزيارات ميدانية لهذه الصناعة في الإسكندرية و السويس و بورسعيد ووجدنا نشاط مهم قوي يستحق الدعم و المساندة و نحن في الغرفة ندعم صناعة بناء و اصلاح السفن بكل ما اوتينا من قوة.
وقدم اللواء إبراهيم الدسوقي عرضا لصناعة السفن في مصر و منظمة هيئات التسجيل العالمية ولدينا ١٠ هيئات معتمدة في مصر و كلها تجمعها منظمة البحرية الدولية و نحن في مصر نعتمد مواصفاتها و مكوناتها.
و شرح اللواء إبراهيم الدسوقي ان كل منتج يدخل في بناء السفن يتم اعتماده طبقا للمواصفات الدولية التي أعدتها منظمة البحرية الدولية المعتمدة و المعترف بها من وزارة النقل المصرية.
واضاف أن مستلزمات الصناعة المختلفة الخاصة بالسفن تمثل ٨٥ ٪ من اصل حجم السفينة و كما ان الحديد الصلب يمثل ٥٠٪ من حجم السفينة و نحن نعمل على اعتماد وتطبيق مواصفات صناعة السفن من الحديد بالمصانع المصرية المؤهلة لذلك.
وكشف اللواء إبراهيم الدسوقي ان هناك ٢٠٠ مليار دولار هي حجم الاستثمار في بناء وإصلاح السفن منها حوالي ٤٠ مليار دولار ناتجة عن الصيانة ومصر لها حصة صغيرة في بناء وإصلاح السفن لا تزيد عن ٢٠٠ مليون دولار فقط في العام ونعمل حاليا على تطوير هذه الصناعة و توفير مستلزمات الصناعة بخامات مصرية مطابقة للمواصفات.
وقدم المهندس محمد رحاب رئيس مكتب هيئة التصنيف الانجليزي عرضا للمواصفات التي تحتاجها المصانع لبناء و اصلاح السفن و اشتراطات دخول مستلزمات الصناعة المصرية في صناعة السفن.
و قال ان هيئات التصنيف الدولية لا تعتمد المنتج النهائي فقط ولكنها تعتمد المصانع المؤهلة لذلك وتتابع معها مراحل الانتاج بداية من المادة الخام المستخدمة وصولها إلى منتج نهائي يدخل في صناعة وبناء و اصلاح السفن.
وقدم رحاب عرضا لدور الجهات المانحة لمراجعة المواصفات الفنية المختلفة لبناء و صناعة السفن سواء البحرية الكبيرة او النيلية و الصغيرة.
ومن جانبه قال المهندس عادل نصير نائب رئيس شعبة بناء وإصلاح السفن ان هناك فرص استثمارية كبيرة لمصنعي مستلزمات صناعة وبناء و اصلاح السفن في مصر لزيادة الطلب عليها بشكل كبير.
واضاف ان لدينا العديد من المصانع المؤهلة لصناعة مستلزمات صناعة وبناء السفن و لكنها تحتاج إلى تطبيق المواصفات القياسية في مراحل تصنيعها ويجب التوسع في هذا النشاط المهم.
وكشف عادل نصير اننا نعاني حاليا من توافر مستلزمات الانتاج التي نستورد اغلبها و نضطر للانتظار للاستيراد و نعاني من ارتفاع اسعار له بشكل مبالغ فيه.
واضاف عادل نصير ان الاستثمار في تصنيع مستلزمات بناء وإصلاح السفن مربح جدا و سيحول مصر إلى سوق واعد في صيانة و اصلاح السفن و ينشط هذا القطاع الهام جدا اي ان هذه الصناعة لها مستقبل واعد.
ودعا الشركات المصرية و المصانع المصرية للدخول في هذا النشاط الحيوي المهم ونحن لدينا جهات تمنح الموافقات وتتابع مواصفات المنتج تسهل عملية الانتاج طبقا للمواصفات و هذه المواصفات مع اعتمادها نفتح أسواقا جديدة للمنتجات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جلسة حوارية رئيس شعبة بناء السفن محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية محمد المهندس بناء وإصلاح السفن صناعة السفن فی مصر
إقرأ أيضاً:
برلماني: قناة السويس خط أحمر ولن نقبل المساس بالسيادة المصرية
وصف النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن تصريحات الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بشأن أحقية بلاده في المرور عبر قناتي السويس وبنما دون دفع أية رسوم، بالتصريحات الكاذبة، وأنها مجرد ادعاءات مضللة ولن ولم نقبل الدولة المصرية مجرد المساس بالسيادة المصرية.
وقال الديب، إن تصريحات ترامب التي وصفها بالـ" عنترية" ومحاولة لبسط النفوذ والقوة لم ولن تقبل بها مصر تحت أي ظروف، وفي نفس الوقت هي محاولات استفزازية للسيادة المصرية، مؤكدا أن السيادة المصرية وقناة السويس خط أحمر لا يمكن المساس بها.
وأشار الديب، إلى أن مصر تواجه تحديات كبيرة، الجميع يرى ذلك، بداية من الضغوط الاقتصادية والسياسية، وذلك بسبب موقف الدولة المصرية من القضية الفلسطينية، وأن مصر لن ولم نقبل تصفية القضية تحت أي مسمى، وأن الشعب المصري يدعم ويساند القيادة السياسية في جهودها الحثيثة لعودة الأمن والاستقرار للمنطقة بالكامل، وأن الحلول العسكرية لن ينجم عنها سوي مزيد من الصراع في المنطقة بالكامل.
ولفت النائب الديب، إلى أن قناة السويس تخضع للوائح المنظمة لحركة الملاحة ومرور السفن، وجميع السفن تخضع لهذه اللوائح بما فيها السفن الأمريكية، مؤكدا أن قناة السويس تعد رمزًا مصريًا وطنيًا وقوة اقتصادية ملكًا للشعب لا يمكن التفريط فيها بأي شكل، وأن المصريين حال استشعار الخوف على وطنهم تجدهم صفا واحدا والتاريخ خير شاهد على ذلك.