أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية، على دور وزارة الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة بإعتبارها المكون الرئيسى الداعم لبناء شخصية المواطن المصرى مشيراً إلى الدور المهم الذى تقوم به المؤسسة الثقافية فى نشر الوعي الثقافى ومواكبة مختلف القضايا والمساهمة في التنمية الفكرية للمجتمع من خلال الفن و تقديم رسائل فنية في أشكال متعددة من شأنها التغلب و القضاء على أفكار العنف و التطرف ومحاربة العادات السيئة والأفكار الهادمة.

 

وفي هذا الإطار أوضح أحمد سامي خاطر رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، قيام فرع ثقافة الشرقية بتنظيم أولى فعاليات البرنامج الثقافى والفنى "الثقافة تستطيع " الذى يتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التى تجوب قرى ومراكز محافظة الشرقية من خلال المسرح المتنقل التابع لفرع ثقافة الشرقية لمجابهة كل الظواهر السلبية و العادات الخاطئة كختان الإناث وكارثة الزواج المبكر وما يترتب عليها من الصحة الإنجابية و تحديد النسل وتنظيم الأسرة بوجه عام و قضايا المرأة و التسرب من التعليم و حماية الطفل و معدل الوفيات و المواليد و غيرها من الملفات الإستراتيجية و القضايا المجتمعية ذات الصلة بالملف السكانى بالمدن و القرى التى بها خطوط حمراء لزيادة نسبة المؤشرات السلبية لهذه العادات الخاطئة.

 

وانطلاقاً للأهداف الرئيسية " للثقافة تستطيع" قدم الدكتور محمد أيمن بركات طبيب إمتياز، بحثًا طبيًا عن مخاطر ختان الإناث تحدث عن جريمة ختان الإناث وقدم شرح وافي عن ختان الإناث وأضراره من الناحية العلمية البحته وأضراره على صحة المرأة أثناء العملية وبعدها، ثم ندوة توعوية لدكتور هالة صلاح أخصائي نسا وتوليد بإدارة أبو كبير الصحية عن ضرورة القضاء على ظاهرة ختان الإناث.

 

و أشار أحمد سامي خاطر مدير عام فرع ثقافة الشرقية، أن برنامج " الثقافة تستطيع " أطلقه فرع ثقافة الشرقية بناءً على ما جاء من تعليمات معالى الوزير المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية بآخر اجتماع إقليمي للسكان.

 

كما قام الدكتور محمد يوسف الاستاذ بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، بإلقاء محاضرة تحدث فيها عن كيفية غسل الدواجن والأسماك قبل أكلها، وكيفية استعمال الزيوت والأوانى على النار بالطريقة الصحية التى لا تسبب سرطانات وخلافها وكيفية غسيل الخضروات والفواكة.

 

جدير بالذكر أن إنطلاق فعاليات البرنامج الثقافى و الفنى بدأت بقصر ثقافة أبو كبير بإفتتاح معرض فنون تشكيلية لمبدعات وبنات أبو كبير ثم عرض فيلم تسجيلي عن مدينة أبو كبير، في حضور رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، ونائب رئيس مركز ومدينة أبو كبير، و رئيس تحرير جريدة الجمهورية الالكترونية، ووكيل الفرع، والمسؤول عن الملف السكانى بالفرع عن محافظة الشرقية، وذلك تحت إشراف وإعداد المخرج محمد الدرة مدير قصر ثقافة أبو كبير.

 

يذكر أن لمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قد أكد على ضرورة تكثيف الدورات التدريبية والندوات التثقيفية للشباب بمختلف فئاتهم العمرية لصقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم بإعتبارهم الطاقة الفاعلة لبناء الوطن ولشغل أوقات فراغهم بطرق إيجابية تعود عليهم بالنفع والفائدة.

 

وفي هذا الإطار أشار الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، إلى أنه تفعيلاً لمبادرة "علشان.. نربى صح" وتنفيذاً لمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" قامت الإدارة العامة للشباب، وإدارة أندية الفتاة والمرأة، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب إدارة البرامج الثقافية التطوعية، وأندية الفتاة بوزارة الشباب والرياضة، بتنظيم ندوة توعوية حول"المرأة فى الإسلام " وذلك بحضور ومشاركة 50 فتاة من عضوات نادى الفتاة بمركز التنمية الشبابية بلبيس التابع لإدارة شباب بلبيس شرق.

 

وأضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة بالشرقية، قيام الدكتور أحمد عبد العزيز عضو مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، بتقديم الندوة والتي تناولت التعريف بمسئولية المرأة فى المجتمع ومواصفات المرأة الصالحة ودورها في إعداد جيل واعي ومثقف يساهم في بناء وتنمية المجتمع.

جانب من الفعاليات

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية وزارة الثقافة الثقافة التنمية المستدامة الشرقية المهندس رئيس الادارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي فرع ثقافة الشرقية ثقافة الشرقية الثقافة تستطيع الدكتور ختان الإناث الزقازيق جامعة الزراعة أبو كبير الشباب والرياضة ندوة محمود عبد العظيم وكيل وزارة توعوية بداية جديدة لبناء الإنسان المرأة فى الإسلام بلبيس بمركز التنمية الشبابية فرع ثقافة الشرقیة ختان الإناث أبو کبیر

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش "تأثير ثقافة المهرجانات على الفن والإبداع"

 


استضافت قاعة المؤسسات، اليوم، ندوة بعنوان "تأثير ثقافة المهرجانات على الفن والإبداع"، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، أدارها الدكتور وليد شوشة، عميد المعهد العالي للنقد الفني - فرع الإسكندرية.

افتتح الدكتور وليد شوشة كلمته مؤكدًا أن كلمة "المهرجانات" ليس لها أصل لغوي في أي لغة في العالم، لكنها تشير إلى احتفالية كبرى، استحدثها أصحاب هذه المهرجانات، وليس لها مقابل في لغات كثيرة.

وقال الدكتور وليد شوشة إن المهرجانات أسلوب غنائي كوّنه مجموعة من الشباب من المناطق العشوائية ومارسوه بعشوائية، مشيرًا إلى أن المهرجانات استطاعت أن تخلق لنفسها حركة خاصة بها تُسمى "تعقيب على الموسيقى"، تُمارس بشكل ارتجالي غير مدروس، حيث قاموا بتركيب عدد كبير من الرقصات على مستوى محافظات عديدة.

وأوضح أن الحربين العالميتين غيرتا وجه العالم وخريطته وعقله ومزاجه، وحتى دينه، فكل الثقافات تغيرت، وكشف ذلك عن الوجه القبيح في العالم، مما يستوجب تغييرًا في التفكير. فخلال مئة عام، تغيرت أشكال الفن وأنواع الموسيقى، مثل الجاز والريغي والروك آند رول وعشرات الأشكال الأخرى. وفي ظل التكنولوجيا، خُلق عالم جديد موازٍ، واختلف كل شيء.

وأكد أن أصحاب المهرجانات هم أبناء زمانهم وبيئتهم، فقد اختزلوا كل ظروفهم ووظفوها وأخرجوها في صورتهم، فالأصل في الفن والإبداع هو الحرية. حتى السينما مرت بمراحل مختلفة أسهمت في تقدمها ورقيها، فالتغيير أساس التطور. فسيد درويش غنّى لفئات كثيرة، منها أصحاب الكيف، وحتى أم كلثوم تحدثت عن "الكأس"، لكن بأسلوب غير مبتذل. ومن الطبيعي أن يختلف أسلوبنا من شخص لآخر.

من جانبها، قالت الدكتورة سحر هلالي، عضو لجنة فنون الباليه والموسيقى بالمجلس الأعلى للثقافة، والأستاذ المساعد بقسم تصميم وإخراج الباليه بالمعهد العالي للباليه: "استوقفتني الموسيقى والغناء والحركة التي تحويها المهرجانات، لكنها نابعة منا، فهي هجين حركي لعصر التكنولوجيا. فهذا الجيل متأثر بهجين ناتج عن مايكل جاكسون، والهيب هوب، والأكروبات، التي تحوي هجينا عصبيًا حركيًا، استخدمه هؤلاء الشباب للتعبير عن أنفسهم، ليقولوا: هذا هو رقص هذه الحقبة".

وأضافت: "في ظل حركة التكنولوجيا وعصر الإنترنت، أصبح جميع الشباب على مستوى العالم متأثرين ببعضهم البعض".

وأوضحت أن فن الباليه الراقي قد يتبنى هذه المهرجانات بشكل أو بآخر، فكلها فنون نعبر عنها، لكن بشكل راقٍ لننقل فكرة أو حالة نفسية معينة. لذا، يجب ألا نرفضها، بل نفهمها، فهي حركة عامة معاصرة تتماشى مع مقتضيات العصر الجديد والرقمنة، وقد دخلت على جميع الفنون. وهي تعبر بمنتهى الفطرة عن آلامه، ومشاكله، وحبه، والمرحلة التي يعيشها الآن. ورغم أنها نابعة من بيئات عشوائية، إلا أنها نابعة من الإنسان وتعبر عن حياته، وهو نفس هدف الفن في التعبير عن مشاعرنا ونفوسنا".

واستطردت قائلة: "أرى أنه لا بد من إدخال جزء من هذه الفنون الهجينة على فنوننا الراقية، لا سيما أننا في عصر السرعة، فمفهوم الانتظار اختلف، والجميع بلمسة شاشة يريد معرفة الخبر".

وأكدت أن هناك طبقة من الشباب ليست منسية، لكننا نتجاهلها ونتظاهر بأننا لا نراها، وهي صرخة فنية لجيل من الشباب في جميع أنحاء العالم.

وأوضحت أن تأليف الأغنية أصبح يتم في جلسة واحدة، رغم أنه ليس شعرًا، بل مجرد كلام عادي يعبر عن حالة حقيقية.

وشددت على أن التعددية مطلوبة في الحياة، فالمهرجانات لا تلغي الفن الكلاسيكي، كما أن الأعمال الخالدة تبقى، ولم نوقف عالم التأليف الموسيقي أو التأليف الحركي.

ولفتت إلى أن حتى كلمات المهرجانات تعبر عن لغة وطريقة حديث صاحبها ووسطه الاجتماعي والاقتصادي، وعلينا تقبلهم واستيعابهم ودمجهم في الفن، فالمهرجانات هي التطور الحقيقي المنطقي للفلكلور الشعبي.

وبدوره، قال الدكتور محمد سعد باشا، قائد أوركسترا القاهرة السيمفوني، إن المهرجانات هي ظاهرة تعبر عن بيئة معينة وفكر معين، وتحمل صدق العمل الذي يقوم به صاحبها.

وأضاف: "موسيقى الراب، على سبيل المثال، قد لا يعرف مؤدوها الغناء، لكنه يخرج ما تحويه نفسه بصدق وشفافية، والصدق هو سمة الفنون الشعبية، فهي تعبير عن الواقع. والقاعدة في الفن أنه ليس له قاعدة، فالفن الحقيقي هو الصادق والمعبر. والمهرجانات لها صفة العالمية، التي تعد أيضًا سمة من سمات الفن".

واستشهد الدكتور محمد سعد باشا بأن الحرب العالمية الأولى غيرت من خصائص الفن، حيث اختلطت الثقافات والفنون وتداخلت، كما أن دخول الكهرباء في زمن معين أحدث تغييرات جذرية في تعبير الناس عن أنفسهم بالفن، وأي اتجاه جديد يقابل بالرفض في بدايته.

وأضاف: "نجحت المهرجانات لأنها نابعة من شعوبنا، ونجح حميد الشاعري نجاحًا باهرًا وأحدث نقلة في فن عصره، رغم أنه لم يكن شاعرًا ولا يلتزم بالقواعد الموسيقية التقليدية، لكنه نجح لأن العمل الصادق هو الذي ينجح، فالناجح هو الصادق".

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يشهد فعاليات المؤتمر السنوي الخامس للثقافة الرياضية العربية بالدوحة
  • فرع ثقافة الشرقية يُطلق أولى فعاليات البرنامج الثقافي والفني الثقافة تستطيع
  • "الشباب والرياضة "تطلق أولى فعاليات الفوج الثاني من رحلات "إعرف بلدك " لطلاب الجامعات
  • الشباب والرياضة تُنظم ندوة تثقيفية حول البرنامج القيادى لتمكين الفتيات « ريحانة»
  • معرض الكتاب يناقش "تأثير ثقافة المهرجانات على الفن والإبداع"
  • ثقافة المنيا تنظم ندوة توعوية حول تمكين المرأة في الريف
  • ضمن مسرح الطفل.. ثقافة الفيوم تختتم عرض "قصر الأحلام"
  • في عيد الشرطة.. «الداخلية» تشارك في احتفالية قصر ثقافة وادي النطرون
  • "الأراجوز الكسلان" بقصر ثقافة القناطر الخيرية ضمن عروض نوادي مسرح الطفل