استقبل مفتي راشيا الشيخ وفيق محمد حجازي في دار الفتوى- راشيا اليوم، الامين العام لتيار المستقبل الشيخ أحمد الحريري، بحضور جمع من علماء راشيا وفاعليات.

وتحدث الشيخ الحريري فقال: "إن الزيارة إلى دار الفتوى راشيا تأتي في ظل شهر مبارك وفضل من الله على المنطقة. الفرصة مؤاتية بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وتكليف الرئيس نواف سلام تشكيل الحكومة اللبنانية، ونأمل في مستقبل مشرق للبنان وعلاقات ندية مع الدولة السورية".

وشكر للدول العربية وقوفها مع لبنان.

وقال: "عشرون سنة مرت على استشهاد الرئيس الحريري الذي اغتالته يد الإجرام التي لا تريد لبنان التميز والبناء والاستقرار، ومنذ عشرين سنة ولبنان يمر بأزمات، ونتمنى ان يكون العهد الجديد منطلقا لخروج لبنان من كبواته المتلاحقة".

حجازي

من جهته، طالب المفتي حجازي ب "ضرورة الإنماء المتوازن والعدالة بخاصة في الوظائف المتعددة في جميع المراكز وخصوصا لقضاء راشيا".

ونوه ب "تحرر سوريا من نظام الإجرام وإيقاف شلال الدماء في غزة"، وتمنى أن "يتعلم السياسيون الدرس من حرب الآخرين على لبنان التي دمرت الوطن".

وشدد على أهمية  تنفيذ خطاب القسم الذي أعلنه رئيس الجمهورية، مطالبا بأن تشكل الحكومة اللبنانية من ذوي الكفاءات وعدم استثناء راشيا منها، وشكر للدول العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية كما للدول الصديقة دعمها لبنان.

واعتبر أن "الرئيس الشهيد رفيق الحريري باني لبنان الحديث بإنسانه وعمرانه، ويلزم العمل من أجل العمل لما فيه خير الوطن والمواطنين مقيمين ومغتربين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتي طالب: زيارة رئيس الجمهورية للسعودية تشكل خطوة مهمة في التصدي لأطماع العدوّ

رأى المفتي الجعفري الشيخ أحمد طالب في بيان، أن "المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان تتطلب تماسكا ووحدة بين جميع اللبنانيين لتخطي التحديات والأخطار التي تواجههم".

وأكد أن "إعلان العدو الصهيوني عن استمراره في احتلال نقاط استراتيجية في الجنوب يشكل تحديا كبيرا للبنان وللدولة"، داعيا إلى "استنفار جميع الطاقات لمواجهة هذا التحدي والضغوط التي تترافق معه، والتي تهدد وحدة البلد واستقلاله وسيادته".

كما شدد على "أهمية تعزيز علاقات لبنان بمحيطه العربي والإسلامي، واستنفار كافة عناصر القوة لمواجهة العدو"، مشيرا إلى "أهمية زيارة رئيس الجمهورية إلى المملكة العربية السعودية ولقاءاته المقبلة مع القادة العرب، وما قد تتركه هذه الزيارة من أثر إيجابي في التصدي لمخططات العدو، خاصة أن أطماعه تتجاوز لبنان لتشمل المنطقة العربية والإسلامية".

وفي سياق آخر، أشار المفتي طالب إلى "أهمية مصادفة شهر الصوم في الديانتين الإسلامية والمسيحية"، مؤكدا أن "هذه المناسبة يجب أن تكون حافزا إضافيا لتعزيز وحدة اللبنانيين والانفتاح على بعضهم البعض، بما يتماشى مع القيم الإسلامية والمسيحية التي تحث على تعزيز المناعة الفردية والمجتمعية، وتدفع إلى التغيير والإصلاح على جميع المستويات".

مقالات مشابهة

  • نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • الحريري: التلاقي العربي - التركي يحفظ وحدة سوريا من خطر إسرائيل وإيران
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية ومبعوث الرئيس الفرنسي الخاص إلى لبنان يناقشان الأوضاع الإقليمية الراهنة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك
  • نيابة عن رئيس الدولة .. منصور بن زايد يرأس وفد الإمارات في القمة العربية غير العادية التي افتتح أعمالها الرئيس المصري
  • الرئيس اللبناني: لبنان عاد إلى مكانته وشرعيته العربية والدولية
  • الشيخ عبود هبود بن قمصيت.. شخصية مثالية تنسج خيوط المجد القادم لمحافظة المهرة
  • فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • المفتي طالب: زيارة رئيس الجمهورية للسعودية تشكل خطوة مهمة في التصدي لأطماع العدوّ