محافظ المنيا: مستمرون في افتتاح منافذ بيع السلع الغذائية لضبط الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
افتتح اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، منفذًا ثابتًا جديدًا لبيع السلع الغذائية بشارع المعهد الديني بمدينة ديرمواس، بتخفيضات تتراوح بين 20% و30%، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”، وتنفيذًا لتوجيهات الدولة بتوفير السلع الأساسية وضبط الأسعار، بما يسهم في تخفيف الأعباء عن المواطنين وتلبية احتياجاتهم بأسعار مناسبة.
وخلال الافتتاح، أكد المحافظ أن التوسع في إقامة المعارض والمنافذ الثابتة والمتحركة وخاصة خلال شهر رمضان المعظم وذلك ضمن جهود المحافظة لضمان توفير كميات كافية من السلع ذات الجودة العالية، والحد من الممارسات الاحتكارية وغلاء الأسعار.
وأثناء تفقده لأقسام المنفذ، اطمأن المحافظ على جودة السلع وأسعارها وصلاحيتها للاستهلاك، إلى جانب الكميات المتاحة لتلبية احتياجات المواطنين، مشددًا على ضرورة الالتزام بالأسعار المعلنة والأوزان المقررة. كما شهد المنفذ طرح شنطة غذائية متكاملة بسعر 100 جنيه تحتوي على سكر، أرز، مكرونة، شاي، وملح، لدعم الأسر الأكثر احتياجا.
ووجه المحافظ بتوسيع قاعدة المنافذ الثابتة والمتحركة في مختلف مراكز وقرى المحافظة، لضمان وصول السلع إلى المناطق النائية وذات الكثافة السكانية المرتفعة، داعيًا أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ومؤسسات المجتمع المدني، والغرفة التجارية إلى التعاون مع الجهات المعنية لتوفير المزيد من المنافذ، بما يسهم في استقرار الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وعلى هامش جولته، التقى المحافظ بعدد من المواطنين واستمع إلى مطالبهم وشكاواهم، موجهًا بسرعة الاستجابة لها وتقديم المساعدات اللازمة، مؤكدًا أن المحافظة حريصة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة، خاصة للفئات الأكثر احتياجًا، في إطار تحقيق رؤية الدولة لتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
رافق المحافظ خلال الافتتاح النائبة أميرة الحداد، عضو مجلس النواب، المهندس عبد الباسط عبد النعيم، وكيل وزارة التموين، الدكتور رجب قياتي، رئيس مركز ديرمواس، وعدد من قيادات التفتيش المالي والإداري بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنيا تخفيف الأعباء المنافذ
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد بنك الدم ويؤكد استمرار مبادرة «دمك حياة لغيرك»
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، على الأهمية القصوى للمبادرة القومية للتبرع بالدم "دمك حياة لغيرك"، مشددًا على استمرار فعالياتها في جميع أنحاء المحافظة لدعم المستشفيات وتعزيز المخزون الاستراتيجي لبنك الدم.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها المحافظ صباح اليوم للمركز الإقليمي لبنك الدم، حيث تابع سير العمل والخدمات الطبية المقدمة للمرضى واطلع على الاحتياجات الفعلية للمركز.
وخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح مفصل عن آلية العمل داخل أقسام ومعامل المركز، واطمأن على توفير الرعاية الصحية اللازمة للمترددين من أبناء المنيا. كما التقى بعدد من المرضى واستمع إلى شكواهم وملاحظاتهم حول جودة الخدمات المقدمة، موجهاً بسرعة تذليل أي عقبات تواجههم.
أشاد المحافظ بالجهود المضنية التي يبذلها الأطباء وطاقم التمريض والعاملون بالمركز في سبيل تقديم أفضل مستويات الرعاية للمرضى.
وأوضح المحافظ أن مبادرة التبرع بالدم، التي انطلقت من ديوان عام المحافظة بمبادرته شخصيًا للتبرع، ستتواصل بالتنسيق مع المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم القومية لتشمل جميع المجالس المحلية في المراكز التسعة. وتهدف الحملة إلى تحقيق مخزون آمن ومستدام من أكياس الدم لتلبية احتياجات مستشفيات الصحة وبنك الدم، داعياً جميع المواطنين الأصحاء إلى التبرع بدمائهم، مؤكدًا على أن هذا العمل الإنساني النبيل يساهم بشكل مباشر في إنقاذ حياة المرضى والمصابين ويعزز قيم المسؤولية المجتمعية والتكافل.
وفي سياق آخر، وجه محافظ المنيا خلال حديثه نصيحة خاصة للسيدات بأهمية تنظيم الأسرة وتجنب الزواج المبكر للفتيات، لما لهما من آثار سلبية على التنمية المستدامة وقدرة الدولة على تحقيق أهدافها مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية المتزايدة تستنزف ثمار المشروعات القومية وتؤدي إلى تفاقم مشكلات البطالة والضغط على الخدمات العامة وتهالك البنية التحتية، مؤكدًا على ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية لرفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر النمو السكاني غير المنضبط.
وقد عبّر أطفال الوحدة العلاجية بالمركز عن عميق شكرهم وتقديرهم للمحافظ على اهتمامه الخاص بحملات التبرع بالدم، والتي تعتبر شريان حياة بالنسبة لهم ولمرضى الأورام والفشل الكلوي وأمراض الدم الوراثية كالثلاسيميا والهيموفيليا. وأكدوا أن التبرع بالدم يمثل قمة العطاء الإنساني ويعكس أسمى معاني التكافل والتضامن المجتمعي.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، أن وحدة العلاج بالمركز تعتبر الأكبر على مستوى صعيد مصر، حيث تستقبل نحو 850 مريضًا، غالبيتهم من الأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية الذين يعتمدون بشكل أساسي على عمليات نقل الدم ومشتقاته كالبلازما والراسب الأبيض. وأشار إلى أن الكيس الواحد من الدم يمكن أن ينقذ حياة ثلاثة مرضى على الأقل، مما يضاعف من أهمية التبرع في تلبية الاحتياجات الطارئة والمستمرة للمرضى المزمنين.
رافق المحافظ خلال جولته الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، والدكتور سعيد محمد، رئيس مركز المنيا.