تابعت، اليوم، محكمة الشراقة، المرقي العقاري “بسة أمازيغ رضوان” المعروف بسلسلة “بسة للعقارات”. رفقة مسير “إقامة بسة” و4 أعوان حراسة منهم مسؤول الأمن بتهمة السرقة ومحاولة السرقة. وذلك على إثر توجيه لهم أصابع الإتهام عقب تعرض شقتين لعمليتي سطو.

واستنادا لما دار في جلسة المحكمة فإن الضحية المدعوة “ي. ز” تقدمت بشكوى أمام مصالح الأمن تفيد تعرض شقتها بإقامة بسة للسرقة.

حيث تم الإستيلاء على مجوهراتها وجهاز كمبيوتر. بالإضافة كذلك إلى مبلغ مالي، ووجهت أصابع الإتهام لحراس الإقامة بما فيهم مسؤول الأمن. ويتعلق الأمر بالمدعويين “ع.م”، “ل.أ”، “ف.ع” و “و.ع”. بالإضافة كذلك إلى مسير الحي المدعو “ب.ع”، والمدير العام “بسة أمازيغ رضوان”.

هاته الأخيرة تمسكت خلال المحاكمة بتوجيه الإتهام للسالف ذكرهم، وأكدت أن شقتها كانت مقصودة بحكم أن زوجها رئيس لجنة الحي وأن شقتها عنوان لمقر اللجنة. وتحدثت عن نزاعات وخلافات حول ” تحطيم المصعد” بين زوجها ومسير الحي. بالإضافة كذلك إلى مدير الإقامة، كانت وراء تنفيذ عملية السرقة التي تعرضت لها شقتها.

وأكدت الضحية، أن منفذ عملية السرقة كان يترصد غيابها عن منزلها لتنفيذ مخططه كما استغل غياب جارتها بالشقة المجاورة لها. والتي تمت عن طريقها التسلل لشقتها عن طريق التسلق من الشرفة والتي تعرضت هي الأخرى للسرقة. مضيفة أن منفذ العملية ترك جزء من مجوهراتها ، ومبلغ مالي عثر عليه المحققون على الأرض، كما أشارت أن عملية السرقة تمت من الداخل، كما تحدثت عن اختفاء البصمات من مسرح الجريمة. وقدمت عن طريق دفاعها طلبات مكتوبة تعويضا عن الضرر اللاحق بها.

الضحية الثانية المدعوة “م.خ” أكدت تعرض شقتها للسرقة وقيدت شكواها ضد مجهول. وأنه تم استدعاؤها للتأسس طرفا مدنيا في الملف. لكنها لم توجه الإتهام للمتهمين في الملف. ورفضت تقديم طلب تعويض عن مسروقاتها بالجلسة.

المرقي العقاري “بسة” ينفي صلته بعملية السرقة

المتهم الأول “بسة امازيغ رضوان” مثل للمحاكمة وأكد أنه علم مؤخرا فقط بالقضية ولم يستوعب توجيه الاتهام له. ونفى أي علاقة له بعملية السرقة التي طالت شقتين بالحي. وهو نفس ما رسى إليه باقي المتهمين في الملف الذين نفوا أي علاقة لهم بعملية السرقة.

من جهته دفاع المتهمين نوه في مرافعته إلى أن موكله “بسة أمازيغ رضوان” بتاريخ الوقائع كان متواجدا خارج الوطن، وهو ما أكده مسير الحي خلال استدعائه للتحقيق. موضحا أنه من غير المعقول أن يتورط موكله في سرقة شقة بإقامة تحت وصايته.

كما من غير المعقول أن يغامر بسمعة شركته “بسة للعقارات” لأي دافع ، وأشار أن الملف جاء خال من أي دليل يورط موكله ولا حتى المتهمين الآخرين المتابعين في الملف من مسير الحي والحراس. مسترسلا أن موكله لا يقبل أن يظلم أي شخص لأنه تعرض سابقا للظلم بعد إيداعه رهن الحبس المؤقت سنتين 2018 _2019 بعد متابعة قضائية من ولاية الجزائر بالتعدي على ملكية عقارية وتم الافراج عنه بعد 8 أشهر حبسا مؤقت، وطالب بإفادته بالبراءة رفقة البقية.

وأمام ما تقدم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة عامين حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.

/div>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فی الملف

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تفجر شقة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنين

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن قوات الاحتلال فجرت شقة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنين، وزوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة.

التعنت الإسرائيلي يهدد هدنة غزة| القمة العربية بارقة أمل لإنقاذ القطاع.. وخبراء يحللون المشهدوزير أردني سابق: قمة القاهرة فرصة تاريخية للتصدي لتهجير سكان غزةأحمد موسى: العالم يترقب القمة العربية.. ومصر تقود خطة لإعادة إعمار غزةالدمار في غزة.. ارتكاب إسرائيل جرائم حرب ضد البيئة


وجاء أيضًا أن قوات الاحتلال تقتحم مبنى سكنيا شرق طولكرم وتأمر بإخلائه وتحوله إلى ثكنة عسكرية، وقوات الاحتلال تغلق جميع مداخل مدينة جنين بالسواتر الترابية والآليات.

وأُصيب طفلان فلسطينيان بالرصاص الحي، مساء الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية أودلا جنوب نابلس.


وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس عميد أحمد - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لطفلين بالرصاص الحي (15 و18 عامًا)، أحدهما بالصدر والآخر باليد في قرية أودلا، وجرى نقلهما إلى المستشفى.


وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام الاحتلال قرية أودلا، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.


وفي سياق متصل، أُصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، مساء الاثنين، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام بكثافة في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.


وأفادت مصادر محلية في المخيم بأن مركبة عسكرية إسرائيلية تمركزت عند مدخل المخيم، وأطلقت قنابل الغاز السام آليًا تجاه المارة والمواطنين والمنازل والمحال التجارية ومن ثم غادرت المكان، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء تكرر لليوم الثاني على التوالي.كما أُصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، مساء الإثنين، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.


وأفادت "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقتي البوابة وحارة صبري، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوتية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق وإغماء.


وأكد مصدر محلي أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح المحال، ونشروا قناصة عليها.


فيما هاجم مستوطنون، الاثنين، مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين رام الله ونابلس.


وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين هاجمت مركبات المواطنين بالحجارة قرب قرية اللبن الشرقية على طريق رام الله- نابلس، الأمر الذي ألحق أضرارًا ببعضها.

مقالات مشابهة

  • بعد تأييد حكم حبس هدير عبد الرازق.. ما عقوبة نشر الفسق والفجور؟
  • بعد ضبط 1397 مخالفة| توجيهات حكومية بمراقبة أسعار السلع.. وهذه عقوبة المخالفين
  • قوات الاحتلال تفجر شقة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنين
  • القطاع العقاري تحت المجهر
  • أحمد أمين يعود للسرقة في ثاني حلقات "النص"
  • مشاهير × المحاكم.. 4 ملايين جنيه تسبب أزمة للفنانة نسرين طافش
  • القاتل الصامت.. مصرع فتاة اختناقا بالغاز أثناء الاستحمام في حلوان
  • مأساة .. حل لغز العثور على جثتي زوجين بأكتوبر
  • "الدفاية" تقتل زوجين بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة
  • مبادرات أهلية لإنارة شوارع حلب بالطاقة البديلة ‏