الاقتصاد نيوز - متابعة

يعد إلغاء الرحلات الجوية في اللحظات الأخيرة، تجربة محبطة للغاية للمسافرين، سواء كانوا عائدين إلى ديارهم لقضاء العطلات، أو مسافرين لأغراض العمل، أو يحاولون حضور جولة "Eras" المرتقبة للمغنية تايلور سويفت.  

في بعض الأحيان، تكون الإلغاءات مبررة بسبب ظروف طيران غير آمنة مثل الأحوال الجوية الخطرة أو مخاوف أمنية أو مشكلات فنية في الطائرات.

 

ومع ذلك، هناك حالات إلغاء تقع ضمن نطاق سيطرة شركات الطيران، مثل تلك الناجمة عن نقص الطواقم، أو تضارب الجداول، أو تأخيرات الصيانة التي كان من الممكن تفاديها عبر تخطيط أفضل.  

 ما هي شركات الطيران الأعلى في معدل إلغاء الرحلات الجوية؟  

سجلت "دانا إير" أعلى معدل إلغاء للرحلات بين شركات الطيران، ويرجع ذلك إلى تعليق عملياتها في أبريل نيسان 2024 من قبل هيئة الطيران المدني النيجيرية عقب حادث على المدرج. وحتى يناير كانون الأول 2025، لا تزال الشركة متوقفة عن العمل بانتظار عمليات تدقيق تتعلق بالسلامة والملاءة المالية، بحسب موقع visualcapitalist. 

تتركز معظم شركات الطيران التي سجلت أعلى معدلات إلغاء في مناطق آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا، مع وجود شركة واحدة فقط من أميركا الشمالية "كيب إير" وأخرى أوروبية "أورال إيرلاينز" ضمن القائمة.  

في عام 2024، أُدرجت "أورال إيرلاينز" ضمن قائمة العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي، بسبب مزاعم دعمها للعمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا، عبر نقل أفراد عسكريين وإنشاء نظام خاص لبيع التذاكر بالتعاون مع وزارة الدفاع الروسية.

غالباً ما تواجه شركات الطيران الصغيرة التي تربط المناطق النائية أو الجزر، مثل "إير سيشيل" و"وين إير" (الكاريبي) و"إير أوسترال" (جزيرة ريونيون وجزر المحيط الهندي) و"كيب إير" (الولايات المتحدة والكاريبي)، معدلات إلغاء مرتفعة بسبب تحديات تتعلق بالطقس والبنية التحتية والتعقيدات التشغيلية.  

كما تكافح شركات الطيران الإندونيسية، مثل "ليون إير" و"وينجز إير" و"باتيك إير"، مع تحديات مماثلة تتعلق بتشغيل رحلات عبر أرخبيل يضم أكثر من 17 ألف جزيرة، بالإضافة إلى الظروف الجوية القاسية مثل الرياح الموسمية والانفجارات البركانية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار شرکات الطیران

إقرأ أيضاً:

ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب

زنقة 20 | الرباط

يرى يونس ايت احمادوش، وهو باحث في المجال الاقتصادي، أن القطاع البنكي بالمغرب يعاني العديد من الاختلالات التي تؤثر على رضا الزبناء وثقتهم.

و قدم ايت احمادوش تحليلا مفصلا لستة عوائق رئيسية يعاني منها القطاع البنكي بالمغرب.

أولها بحسب الخبير المغربي، صعوبات في الوفاء بالالتزامات تجاه الزبناء في أجهزة الصراف الآلي GAB :

و اشار ايت احمادوش إلى أن العديد من الزبناء يواجهون مشاكل في سحب أموالهم من أجهزة الصراف الآلي، غالبًا بسبب انقطاع الخدمة أو ضعف السيولة.

هذا الوضع يدفع الزبناء بحسب الباحث المغربي، إلى البحث عن صراف آلي آخر لنفس البنك أو دفع رسوم إضافية لاستخدام أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك آخر.

و أوضح أن هذه المشكلة تظهر بشكل حاد خلال فترات العطل و الاعياد.

ثاني العوائق بحسب ايت احمادوش، تتعلق بالخدمات المصرفية السيئة، حيث قال أن الخدمات المصرفية في المغرب تعاني من نقائص عديدة، بما في ذلك سوء الاستقبال.

و ذكر أن الزبناء يشكون من عدم القدرة على الاستماع، وأوقات الانتظار الطويلة، وعدم الاحترافية من جانب بعض الموظفين.

وأمام هذه الشكاوى المتزايدة، أشار الباحث المغربي الى تدخل بنك المغرب لمواجهة هذه الاختلالات.

ثالث الإشكالات تتعلق وفق ايت احمادوش بعدم وجود رقابة في توزيع الاعتمادات المالية ، حيث ذكر أن البنوك تستفيد من إعادة التمويل من بنك المغرب بأسعار مخفضة، ولكن هناك نقص في التوجيه الواضح بشأن القطاعات التي سيتم تمويلها، وهو ما قد يؤدي إلى تخصيص غير فعال للموارد المالية.

رابع الاشكالات وفق ايت احمادوش تتعلق بالعمولات البنكية المبالغ فيها ، حيث يشتكي الزبناء من العمولات المتعددة والمبالغ فيها ، والتي يتم فرضها أحيانًا دون إشعار أو تفسير.

وتؤدي هذه الممارسة إلى زيادة الأعباء المالية على المستخدمين وتضر بشفافية العلاقات البنكية وفق الباحث المغربي.

خامس العراقيل بحسب ايت احمادوش تتعلق بإغلاق الحسابات البنكية ، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن إغلاق حساب بنكي أصبح اليوم أمرًا معقدًا.

و ذكر أنه رغم وجود توجيهات واضحة من بنك المغرب تنص على ضرورة التجاوب مع أي طلب لإغلاق الحساب ، إلا أن بعض البنوك تواصل فرض رسوم إضافية تتعلق بالحساب حتى بعد طلب الإغلاق، مما يضطر الزبناء إلى التوجه للقضاء.

سادس الإشكالات العويصة التي يواجهها المغاربة مع البنوك بحسب ايت احمادوش تتعلق بعدم الشفافية في علاقات الزبناء ، حيث قال أن الكثيرين يشكون من نقص المعلومات المتعلقة بالمنتجات البنكية وشروط التسعيرة والتغييرات التعاقدية وقد يؤدي هذا الغموض إلى سوء الفهم وزيادة عدم الثقة في المؤسسات البنكية.

مقالات مشابهة

  • النصب في الرحلات الدينية.. ضبط القائمين على إدارة شركتي سياحة غير مرخصة
  • ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب
  • السيسي وماكرون يوقعان اتفاقية تتعلق بعلاج الفلسطينيين من غزة
  • طيران الرياض يتسلم رخصته التشغيلية لبدء الرحلات الجوية
  • “الطيران المدني” يسلّم الرخصة التشغيلية لـ”طيران الرياض” تمهيدًا لبدء الرحلات الجوية
  • البورصة السعودية تسجل أكبر تراجع منذ 5 سنوات بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • منظمة دولية تتحدث عن أبرز تحدي يواجه محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين في اليمن
  • جهاز منتخب مصر يدرس إلغاء معسكر الفراعنة في يونيو بسبب لاعبي الأهلي
  • «بخرج عن شعوري وبقول كلام ميصحش».. آية سماحة تصدر التريند بسبب فوبيا الطيران
  • استئناف الرحلات البحرية بالغردقة بعد تحسن الأحوال الجوية