سوبر هيرو فيصل .. صاحب فيديو الحريق: ربنا ألهمني إنقاذ الأطفال | فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
التقى “صدى البلد” مع كريم الشاب البطل “سوبر هيرو فيصل” الذى انقذ 3 أطفال من حريق بشقتهم بعقار بمنطقة كعابيش بفيصل.
وقال كريم انه في بداية الواقعة شاهد تصاعد الأدخنة من شرفة الشقة وشاهد الأطفال محاصرين بها.
واضاف كريم انه عقب رؤية طفلة في شرفة منزلها محاصرة بالنيران صعد للعقار ولكن فشل فى فتح باب الشقة فقام بالنزول لشقة أخرى فى الطابق العاشر وتسلق من شرفتها لشرفة الشقة المحترقة ، ليجدهم 3 أطفال اصغرهم طفل كان فى حالة اغماء .
واضاف كريم انه ليس من سكان المنطقة وانه من سكان منطقة السيدة زينب ولكنه تصرف مع بتلقائية بإرادة من الله لمساعدة الأطفال المحاصرة من النيران .
بداية الواقعة عندما اقدم شاب على التسلق من شرفة شقة بالطابق العاشر بمنطقة كعبيش في فيصل لانقاذ 3 أطفال محتجزين داخل حريق شقة حيث عاونه شاب آخر في اخراج الأطفال من الشرفة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته 5 دقائق يرصد لحظات من بطولة الشاب الذي وقف على حافة شرفة حديدية يتمسك بها بيد واليد الأخرى ينزل بها الأطفال من الشرفة التي تتصاعد منها أدخنة سوداء كثيفة بسبب الحريق داخل الشقة.
وانهالت التعليقات على مقطع الفيديو بالإشادة ببطولة الشابين الذين ساهما في انقاذ أرواح الأطفال المحتجزين وكادا ان يضحيا بروحيهما ويطالبون بتكريمهما على دورهما البطولي.
وقال بعض الأهالي ان توقف حركة المرور تسبب في عدم تمكن وصول سيارات الإطفاء والسلالم الهيدروليكية لموقع الحريق ما دفع الشاب لتسلق العقار من الخارج لإنقاذ الأطفال قبل اختناقهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كعابيش الشاب البطل اطفال فيصل المزيد
إقرأ أيضاً:
ذو الذراع الذهبية.. العالم يودع جيمس هاريسون بعد إنقاذ حياة مليوني طفل
توفي جيمس هاريسون، أشهر متبرع بالدم في أستراليا، عن عمر يناهز 88 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا كبيرًا، حيث اشتهر بلقب "الرجل ذو الذراع الذهبية"، إذ ساهم بشكل استثنائي في إنقاذ حياة أكثر من مليوني طفل عبر تبرعاته التي لم تنقطع لأكثر من 60 عامًا.
وبدأت رحلة هاريسون مع التبرع بالدم في سن مبكرة، حيث كان أول تبرع له في عمر الـ18، ولم يتوقف عن التبرع بالبلازما حتى بلغ 81 عامًا، وهو الحد الأقصى لسن التبرع في أستراليا.
وتميزت بلازما دمه بوجود "جسم مضاد نادر" يعرف باسم (Anti-D)، وهو عامل حيوي في علاج مرض الريسوس الذي يعاني منه بعض الأجنة، وبفضل هذا الجسم المضاد، ساهم هاريسون في إنتاج دواء يُعطى للأمهات الحوامل اللواتي يواجه دمهن خطر تدمير خلايا دم الأجنة، مما ساعد في تقليل حالات الإجهاض وتشوهات الأطفال، بل وكان له دور كبير في تقليل عدد الوفيات التي كانت تحدث بسبب هذا المرض.
وفقًا للصليب الأحمر الأسترالي، تبرع هاريسون بأكثر من 1100 مرة خلال حياته، وكان كل تبرع يحدث فرقًا حقيقيًا في حياة العديد من العائلات، وتوفي هاريسون في دار لرعاية المسنين شمال سيدني أثناء نومه، حيث كان يعيش بعد أن توقف عن التبرع نتيجة لظروفه الصحية.
وقالت ابنته تريسي ميلوشيب إن والدها كان "إنسانًا في قلبه" وأنه كان فخورًا جدًا بما أنجزه، خصوصًا بعد أن علم أن عائلات كثيرة كانت قادرة على أن تبقى موجودة بفضل تبرعاته.
وأضافت أن والده كان يسعد عندما يسمع عن الأطفال الذين وُلدوا بفضل تبرعاته، حتى وإن لم يكن يعرفهم شخصيًا.
وصف الرئيس التنفيذي للصليب الأحمر الأسترالي، ستيفن كورنيليسن، بأنه "شخص رائع ولطيف وسخي"، مؤكدا أن "جيمس استحوذ على قلوب العديدين في جميع أنحاء العالم". لم يطلب هاريسون شيئًا في المقابل، بل ظل يقدم تبرعاته بإيثار طوال حياته.
وكان الجسم المضاد (Anti-D) الذي تحتوي عليه بلازما دم هاريسون ذا أهمية كبيرة في معالجة حالات مرض الريسوس، الذي يُصيب النساء اللواتي يعانين من دم سالب العامل الريسوسي (RhD negative) بينما يكون دم الجنين موجبًا للعامل الريسوسي (RhD positive)
في هذه الحالات، قد تنتج الأمهات أجسامًا مضادة تُهاجم دم الأجنة، مما يؤدي إلى تلف في خلايا الدم أو حتى موت الجنين. ولكن بفضل تبرعات هاريسون، تم إنتاج دواء يحتوي على (Anti-D)، وهو ما منع العديد من الأمهات من تطوير هذه الأجسام المضادة وحفظ حياة أجنتهن.
وقبل اكتشاف هاريسون كمصدر لهذه الأجسام المضادة، كان آلاف الأطفال يموتون سنويًا بسبب مرض الريسوس في أستراليا، وكان الوضع يُعد مأساويًا، إذ كانت النساء يتعرضن للإجهاض أو يُنجبن أطفالًا يعانون من إعاقات عقلية جسيمة.
بفضل مساهماته البارزة، نال هاريسون العديد من الجوائز والأوسمة في أستراليا، بما في ذلك ميدالية وسام أستراليا، أحد أرفع الأوسمة في البلاد. على الرغم من وفاته، سيظل اسمه محفورًا في الذاكرة الأسترالية والعالمية كرمز للعطاء الإنساني الكبير.