العراق.. العثور على 7 جثث لعناصر إرهابية في صلاح الدين وكركوك
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كشفت خلية الإعلام الأمني العراقي اليوم الأحد، أنه تم العثور على 7 جثث لإرهابيين جراء الضربة الجوية العراقية في قاطع الزركة ضمن الحدود الفاصلة بين محافظتي صلاح الدين وكركوك.
وأشارت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن الخلية قولها - في بيان لها اليوم – إلى أن "إن ذلك جاء أثناء عملية التفتيش التي قامت بها قوة مشتركة من القوات الخاصة وقيادة عمليات شرق صلاح الدين من عناصر مديرية الاستخبارات العسكرية وبمراقبة ومتابعة فنية من قبل خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة، بتفتيش موقع الضربة الجوية التي نفذتها طائرات الـ Fـ 16 العراقية".
العراق: حريق حقل الرميلة النفطي لم يُسفر عن خسائر
كشفت وزارة النفط العراقية، أنه تم إخماد حريق هائل اندلع في حقل الرميلة النفطي، مضيفة أنه لم تقع إصابات خطيرة.
وأشارت الوزارة في بيان أن الحريق بدأ في خزان داخل محطة الغاز الخامسة بالحقل "لأسباب فنية لم تحدد أسبابه لحد الآن"، مشيرة إلى أن المحطة ستعمل مجددا بعد فحص معايير السلامة وتقييم الأضرار.
العراق: مقتل وإصابة 7 عناصر من الجيش في انفجار مستودع للسلاح شمال بغداد
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، الثلاثاء، مقتل 3 ضباط وإصابة 4 جنود بالجيش العراقي جراء انفجار مستودع للسلاح شمال العاصمة بغداد.
وذكرت الخلية - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أنه عقب ورود معلومات استخبارية دقيقة لجهاز الأمن الوطني بشأن وجود كدس عتاد قديم مخفي في منطقة البوغنطوس بقضاء الطارمية شمالي بغداد، توجهت القوات إلى المكان وأثناء عملية التأكد من وجود هذا الكدس حدث خطأ فني خارج السياقات المعتمدة، مما أدى إلى انفجار الكدس ومقتل ثلاثة ضباط وإصابة أربعة جنود.
وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقي إلى أنه تم تشكيل مجلس تحقيقي لمعرفة ملابساته والعمل خارج السياقات المعروفة.
من ناحية أخرى، أصدرت محكمة جنايات الأنبار، اليوم، حكما بالإعدام بحق مجرم ينتمي إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكر مجلس القضاء - في بيان - أن الإرهابي كان يقوم بتزويد تنظيم "داعش" الإرهابي بأعداد جرحى القوات الأمنية الراقدين في مستشفى الرمادي لتنفيذ عمليات إرهابية ضدهم، فضلا عن إرشادهم بعناوين السكن الخاصة بضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية في مدينة كبيسة.
العراق.. الإعلان عن اكتشاف أكبر خزان نفطي وسط البلاد
أعلنت شركة نفط الوسط ، اكتشاف أكبر خزين نفطي في حقل شرق بغداد، بالتعاون مع شركة (EBS) الصينية، متوقعة أن يضيف أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات العراق النفطية.
وفي بيان له، أوضح مدير عام الشركة محمد ياسين حسن قائلا: "تنفيذا لتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني السواد، بتكثيف جهود الاستكشاف وتطوير الحقول النفطية، وتطبيقاً لمضامين البرنامج الحكومي الهادف إلى تعزيز القدرات الإنتاجية للقطاع النفطي، تم اكتشاف أكبر خزين نفطي في حقل شرق بغداد، بالتعاون مع شركة (EBS) الصينية".
وتابع حسن: "عمليات اختبار البئر الاستكشافية الرئيسة في حقل شرق بغداد، قد حققت نجاحاً كبيراً، حيث تم الحصول على تدفق نفطي عالي الإنتاجية من النفط المتوسط والخفيف"، متوقعا أن "يضيف أكثر من ملياري برميل إلى احتياطيات العراق النفطية، مما يجعله أكبر اكتشاف للنفط في وسط العراق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العراق خلية الإعلام الأمني العراقي إرهابيين صلاح الدين كركوك فی حقل
إقرأ أيضاً:
الرواتب العراقية تواجه اختبار أسعار النفط
5 مارس، 2025
بغداد/المسلة: انخفضت أسعار النفط يوم الأربعاء لليوم الثالث على التوالي، وسجلت العقود الآجلة لخام البصرة المتوسط 66 دولاراً للبرميل، فيما بلغ سعر خام البصرة الثقيل 64 دولاراً.
ويعود هذا الهبوط إلى قرار تحالف أوبك+ بزيادة الإنتاج النفطي بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً بدءاً من أبريل/نيسان 2025، إلى جانب مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على كل من كندا والمكسيك والصين. ويثير هذا التراجع قلقاً متزايداً في العراق، الذي يعتمد بنسبة تزيد عن 90% من إيراداته على النفط، بحسب تقارير البنك الدولي لعام 2023.
وأكدت مصادر حكومية عراقية تأمين الرواتب رغم الانخفاضات الأخيرة في أسعار النفط، لكن الواقع يشير إلى تحديات كبيرة. وتعتمد ميزانية العراق، التي خصصت نحو 80% منها للرواتب والأجور في 2024، على سعر نفط يتراوح بين 70 و75 دولاراً للبرميل لتحقيق التوازن المالي، وفقاً لتقديرات وزارة المالية العراقية. ويرى خبراء أن استمرار الأسعار دون هذا المستوى قد يدفع الحكومة للاقتراض أو تقليص الإنفاق العام، مما ينعكس سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين، خاصة مع ارتفاع معدلات التضخم التي وصلت إلى 4.1% في 2024 حسب صندوق النقد الدولي.
وظلت الدولة العراقية على مدى العشرين عاماً الماضية عاجزة عن تقليص اعتمادها على النفط، رغم الخطط المتكررة لتنويع الاقتصاد. وتشير إحصاءات وزارة التخطيط العراقية إلى أن القطاعات غير النفطية، مثل الزراعة والصناعة، لا تسهم سوى بنحو 8% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويحذر المحللون من أن هذا الوضع يجعل العراق عرضة لتقلبات أسعار النفط العالمية، خاصة في ظل قرارات أوبك+ التي قد تزيد الفائض في الأسواق وتضغط على الأسعار لأشهر قادمة.
وواجهت الخطط الاستثمارية في العراق، التي تشمل مشاريع البنية التحتية والطاقة، عقبات جديدة مع هبوط أسعار النفط. وكشفت تقارير اقتصادية أن الحكومة أرجأت تنفيذ مشاريع بقيمة 10 مليارات دولار في 2024 بسبب شح السيولة. ويعتبر الخبراء أن زيادة إنتاج أوبك+ قد تعمق هذه الأزمة، حيث ستضطر الحكومة إلى إعادة تقييم أولوياتها المالية، مع ترجيح تقليص الاستثمارات العامة لصالح تغطية النفقات الجارية.
ويرى المحللون أن تأثير انخفاض أسعار النفط لن يقتصر على الرواتب والاستثمارات، بل قد يمتد إلى استقرار السوق المحلية. وتشير توقعات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الأسواق العالمية قد تواجه فائضاً في المعروض بنحو 1.5 مليون برميل يومياً في 2025، مما يعزز الضغوط على أسعار النفط. ويضيف هذا الوضع عبئاً على العراق، الذي يصدر نحو 3.5 مليون برميل يومياً، ليصبح أمام خيارات محدودة بين تقليص الإنفاق أو زيادة الدين العام، الذي بلغ 60 مليار دولار حتى نهاية 2024.
تحليل: الواقع يكشف هشاشة الاقتصاد العراقي
ويبرز هذا التراجع في أسعار النفط مدى هشاشة الاقتصاد العراقي أمام الصدمات الخارجية. ويؤكد الوضع الحالي أن غياب استراتيجية فعالة للتنويع جعل العراق رهينة لقرارات أوبك+ وسياسات الدول الكبرى. ورغم تصريحات الحكومة المطمئنة، تبدو التحديات المالية أكبر من القدرة على الاحتواء، خاصة مع توقعات باستمرار الضغوط الاقتصادية العالمية حتى منتصف 2025. وتظل الحاجة ملحة لإصلاحات جذرية تشمل تقليص الرواتب المزدوجة ودعم القطاع الخاص لتخفيف الاعتماد على النفط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts