وزير الخارجية السوداني: بلدنا سيعود لما كان عليه بفضل دعم القيادة المصرية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، إن التشاور بينه وبين نظيره المصري، بدر عبد العاطي، يتم بشكل منتظم لمواجهة القضايا الكبرى والمؤامرات التي تهدد البلدين، لافتًا، إلى أنّ الدولتين تسعيان دائمًا للعمل معًا لتجاوز التحديات والمصاعب التي قد تواجههما.
وأضاف وزير الخارجية السوداني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره المصري، ونقلته قناة «إكسترا نيوز»، أنه تم الحديث عن تطورات الوضع في السودان والانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوداني في معركته لاستعادة الوطن العزيز الذي تعرض لمؤامرة كبرى.
وأوضح أن السودان سيعود إلى ما كان عليه وأفضل، مؤكداً أن هذا النجاح تحقق بفضل دعم القيادة المصرية والشعب المصري للسودان في هذه الظروف الصعبة.
وأكد يوسف أن التعاون المصري السوداني يعد من أسس الاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن العلاقة بين البلدين قوية ومستدامة، وأن السودان سيواصل العمل على تعزيز هذا التعاون لما فيه مصلحة الشعبين.
اقرأ أيضاًالجيش السوداني يستعيد عددا من قرى شرق النيل بولاية الخرطوم وينشر قواته
«يونيسف»: مقتل الأطفال فى الهجوم على المستشفى السعودي بالسودان مروع
مصر تدين استهداف المستشفى السعودي في مدينة الفاشر السودانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان السودان اليوم السودان عاجل على يوسف وزير الخارجية السوداني
إقرأ أيضاً:
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ” مفهوم؟!
نكرر للمرّة العاشرة:
اسمه السُودان وليس “الدولة السودانية”.
وشعبنا يدعى الشعبُ السودانيّ أو شعبُ السُودان لا نطلق على أنفسنا اصطلاح “الشعوب السودانية”.
الأمريكيون مثلًا يقولون (أمريكا) مباشرةً ويدخلون في الحديث، وبالطبع لا يصفون اجتماعهم السكاني بشعوب أمريكا أو الشعوب الأمريكية. وكذا البريطاني والفرنسي..إلخ
من يطلق عليك اسم “الدولة السودانية” أو يصف اجتماعك البشري في نظامية الدولة ب “الشعوب السودانية” هو: الخارج/ المُستعمِر/ الغربي/ الأمريكي/ الإنجليزي/ الأبيض
أو من ينوبون عنه “نواب الاستعمار”؛ إذ جرى على الألسن عندهم إطلاق مسمى: “الدولة السودانية” ومِنْ ثم تُحمّل المفردة بمتلازمات سلبية أهما: الفشل/ التفكك/ الفقر/ الخراب/ التخلّف.. وبات التوصيف خارج اللغة المباشرة ذا دلالةٍ مُسيئة، وحمولاتٍ مُغرضة لأنهم أرادوا للأذهان أنْ تحتقر أوطانها حتى على أصعدة ما يجري على الألسن. وتُسقِط عنها رمزية التوحّد/ الوحدة التي تتجلى في مفردة “شعب” مقابل استبدالها ب “شعوب” والتي تُفيد الفِرقة والتشتت وغياب الأواصر الضامة لكيان الدولة.
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ”
مفهوم؟!
هل هذا واضح؟
ولا لسه في أغبياء فاكرين دي قشرة.. وعاوزين يرددوا ساي أي كلمة بسمعوها؟
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب