أجنبية ومحلية.. إعلامي شهير يكشف عن صفقات الأهلي الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلن الإعلامي أمير هشام عن صفقات الأهلي القادمة مع اقتراب إغلاق الميركاتو الشتوي.
وكتب هشام من خلال حسابه الشخصي فيس بوك: "تاني.. وبعد ما الكل اتأكد من اللي قولناه من يومين فاتوا إن كوتيسا ابتعد كثيراً جداً عن الأهلي، وبقولك مرة تانية طبقاً لمعلومات أن الأهلي لم ينهي ملف الصفقات وان في صفقة اجنبية مؤكدة بنسبة كبيرة جداً وممكن يكون في كمان صفقة محلية".
وكشف الصحفي البلجيكي ساشا تافوليري عن موقف ديريك كوتيسا، لاعب فريق سيرفيت السويسري، من الرحيل خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية.
وأشار الصحفي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" إلى أن كوتيسا قد رفض مؤخرًا إمكانية الانتقال إلى النادي الأهلي المصري، ويفكر في الانتقال بشكل حر في نهاية الموسم الحالي.
وكان النادي الأهلي، قد دخل في مفاوضات مع كوتيسا وناديه سيرفيت خلال الأيام الماضية، لكن هناك تفكير داخل إدارة الأهلي لضم اللاعب في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع الفريق السويسري، رغم أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوستا الاهلي امير هشام المزيد
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.