ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس السوري في أول زيارة خارجية إلى المملكة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان استقبل الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية.
استقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الأحد، الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع، الذي وصل إلى المملكة في وقت سابق اليوم في أول زيارة رسمية له إلى الخارج منذ تعيينه رئيسا انتقاليا للبلاد.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس) ترحيب الأمير محمد بن سلمان بالشرع والوفد المرافق له في الرياض.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، نشرت وكالة الأنباء السورية (سانا) صورة للشرع برفقة وزير الخارجية أسعد الشيباني في طريقهما إلى المملكة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
سبق وزار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دمشق الشهر الماضي، حيث التقى الشرع.
وقال الأمير فيصل إن الرياض تسعى لمساعدة السلطات السورية الجديدة في رفع العقوبات الدولية.
وأضاف أن السعودية تقف إلى جانب سوريا، مشيرًا إلى "أهمية تسريع رفع وتجميد جميع العقوبات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واس الرئيس أحمد الشرع المزيد
إقرأ أيضاً:
أول زيارة خارجية.. الرئيس السوري أحمد الشرع في السعودية اليوم
يتوجه الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى السعودية اليوم الأحد، في أول زيارة خارجية بعد توليه منصبه.
الرئيس السيسي يهنيء أحمد الشرع على توليه مسؤولية الرئاسة في سوريا الرئيس السيسي يهنئ أحمد الشرع لتوليه منصب رئاسة الجمهورية السوريةيشار إلى أنه بعد أقل من شهرين على الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا مساء الأربعاء، إسناد منصب رئيس البلاد في المرحلة الانتقالية إلى أحمد الشرع.
جاء ذلك خلال "مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية" الذي أقيم في دمشق، وحضره قادة الفصائل المسلحة الأعضاء بإدارة العمليات العسكرية.
يذكر أن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، كان زار سوريا الأسبوع المنصرم والتقى بالشرع، مؤكدا استعداد المملكة دعم نهوض سوريا.
وأضاف: "إننا منخرطون في حوار مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات عن سوريا"، منوها بأهمية تسريع الخطوات التي من شأنها تنفيذ الأمر بسرعة.
ولفت إلى أن الرياض تلقت إشارات إيجابية بشأن رفع العقوبات عن سوريا.
الشرع رئيسا
وأعلن الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبد الغني، تولي القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ليتولى مهام رئاسة الجمهورية العربية السورية ويمثلها في المحافل الدولية.
وأكد العقيد عبد الغني، خلال البيان، إلغاء العمل بدستور عام 2012 وإيقاف جميع القوانين الاستثنائية، بالإضافة إلى حل مجلس الشعب المُشكل في عهد النظام السابق واللجان المنبثقة عنه.
كما أعلن حل جيش النظام السابق وإعادة بناء الجيش السوري على أسس وطنية، إلى جانب تفكيك كافة الأجهزة الأمنية والميليشيات التابعة له، واستبدالها بمؤسسة أمنية جديدة تحافظ على أمن المواطنين.
وشمل البيان أيضًا إعلان حل حزب البعث العربي الاشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية وجميع المنظمات واللجان التابعة لها، مع حظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، وتحويل جميع أصولها إلى الدولة السورية، كما تقرر حل جميع الفصائل العسكرية والأجسام السياسية والمدنية الثورية ودمجها ضمن مؤسسات الدولة.
تهنئة سعودية
وفي أعقاب تلك الخطوة هنأ العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أحمد الشرع، بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية واس إن الملك سلمان بعث برقية تهنئة للشرع جاء فيها: «يسرنا أن نعرب لفخامتكم عن تهنئتنا بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، ونتمنى لفخامتكم التوفيق والنجاح في قيادة بلدكم الشقيق نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق ، متمنين لفخامتكم دوام الصحة والسعادة، وللجمهورية العربية السورية الشقيقة المزيد من التقدم والازدهار.
كما هنأ ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان أحمد الشرع، بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية.
وجاء في برقية لولي العهد: بمناسبة توليكم رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، يسرنا أن نبعث لفخامتكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة التي يتطلع فيها الشعب السوري الشقيق إلى تحقيق آماله وطموحاته، مع تمنياتنا لفخامتكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب السوري الشقيق مزيداً من التقدم والرقي.
وحدة واستقرار سوريا
وكان الشرع قد استقبل وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في 24 يناير/كانون الثاني.
ونقل وزير الخارجية تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد لقائد الإدارة السورية الجديدة – قبل توليه الرئاسة.
وجرى خلال الاستقبال، بحث السبل الرامية لدعم أمن واستقرار ووحدة سوريا، ومناقشة المساعي الهادفة إلى دعم الجانب السياسي والإنساني والاقتصادي في سوريا وعلى رأسها الجهود المبذولة لرفع العقوبات المفروضة عليها، وتقديم جميع أشكال العون والمساندة لسوريا في هذه المرحلة المهمة لاستعادة الاستقرار على كامل أراضيها، وعودة الحياة في مؤسساتها الوطنية بالشكل الذي يتوافق مع تطلعات وطموحات الشعب السوري الشقيق.