مدير الأمن يوعز بالبدء بحملة للتوعية بقانون السير المعدّل
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
المعايطة شدد على أهمية الجهود التي تبذلها الإدارات المرورية للحفاظ على أرواح المواطنين وأمنهم المعايطة: المخالفة ليست هدفا بل منعها هو ما نصبوا إليه المعايطة شدد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الضامنة لحسن تنفيذ قانون السير المعدّل بمهنية
وجه مدير الأمن العام اللواء عبيد الله المعايطة إلى الاستمرار في بذل الجهود المرورية وتطبيق أفضل الممارسات والأفكار الهادفة لجعل الطرق أكثر سلامة وأمنا.
ووجه المعايطة في زيارة إدارة الدوريات الخارجية، الاثنين كذلك إلى ضرورة تفعيل الخطط المرورية والحفاظ على درجات الجاهزية، في فرض الرقابة المرورية البشرية والآلية الشاملة، بهدف توفير الحماية لمستخدمي الطرق الداخلية والخارجية.
اقرأ أيضاً : تعرَّف إلى المخالفات الخطرة في قانون السير الجديد وعقوبتها
وأوعز اللواء المعايطة بالمباشرة بحملة توعية شاملة ومكثفة بالتعاون مع وسائل الاعلام كافة، لتعريف المواطنين بقانون السير المعدل، وأبرز التعديلات والمواد التي أُدخلت عليه لتوفير بيئة مرورية آمنة.
وشدد على أهمية الجهود التي تبذلها الإدارات المرورية للحفاظ على أرواح المواطنين وأمنهم من خلال أدوارها الأمنية والإنسانية في إيجاد بيئة مرورية آمنة.
ولفت اللواء المعايطة إلى ضرورة الاستمرار في بذل هذه الجهود وتعزيزها، على أن يواكبها تطبيق لأفضل الممارسات المرورية، والأفكار والمشاريع والمبادرات الهادفة لجعل الطرق أكثر أمنا للمواطنين والمقيمين
وشدد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات الضامنة لحسن تنفيذ قانون السير المعدّل بمهنية وانضباط ودون تحيز او تمييز، لتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها القانون والرامية إلى رفع السلامة على الطرق، والحد من المخالفات الخطرة والمعيقة للسير، وتخفيض عدد الحوادث واثارها القاتلة وما ينجم عنها من إصابات ووفيات.
تكامل المجتمعوأكّد اللواء المعايطة أن المخالفة ليست هدفا بل منعها هو ما نصبوا إليه في إطار سعي المديرية إلى تحقيق الغاية التي عدل من أجلها القانون والذي سيصبح سارياً خلال الشهر المقبل بعد أن استكمل مراحله الدستورية كاملة.
وشدد على أهمية تضافر الجهود وتحقيق الشراكة والتكامل مع أفراد المجتمع ومؤسساته، مشيراً إلى دور المؤسسات التربوية والتعليمية في ترسيخ ثقافة مرورية، لدى أفراد المجتمع كافة ، مؤكداً على أهمية التواصل مع الهيئات التدريسية والإدارية والطلاب في جميع المراحل التعليمية، وتوعيتهم وتنمية روح الوعي والالتزام لديهم، لا سيما مع بدء السنة الدراسية الجديدة.
كوادر الدوريات الخارجيةوأشاد المعايطة بالجهود التي تبذلها كوادر ادارة الدوريات الخارجية على مساحات الوطن الممتدة، وجهودهم الدؤوبة في مختلف الظروف لإنفاذ القانون وتقديم الخدمة الأمنية والمرورية والانسانية الفضلى وبما يعكس الصورة الحقيقية لمديرية الأمن العام وصورة رجل الأمن المتميز، لافتاً إلى أن مرتبات إدارة الدوريات الخارجية يمثلون الملجأ والعون للمواطنين على الطرق الخارجية.
واستمع مدير الأمن العام خلال الزيارة لإيجاز قدّمه مدير إدارة الدوريات الخارجية حول أبرز الجهود والواجبات وخطط العمل الهادفة إلى الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قانون السير الدوريات الخارجية الأمن العام السلامة المرورية مدير الأمن العام على أهمیة
إقرأ أيضاً:
مصر تنضم لبيان الشركاء الدوليين الداعم لمقترح إنشاء منصة للقادة الصوماليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انضمت جمهورية مصر العربية إلى البيان المشترك الصادر عن الشركاء الدوليين للصومال، والذي يرحب بالمبادرة التي أعلن عنها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، بشأن إنشاء منصة جامعة للقادة السياسيين والمجتمعيين في الصومال، بهدف توحيد الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب وتعزيز بناء نظام حكم ديمقراطي وفيدرالي، وذلك في إطار التزام مصر بمواصلة دعم جهود الحكومة الفيدرالية والشعب الصومالي الشقيق في تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وأكدت مصر، كما جاء في بيان وزارة الخارجية والهجرة، أن دعم هذا التوجه يُعد خطوة محورية نحو تعزيز وحدة الصف الصومالي وتفعيل الحوار الوطني، في سبيل استعادة الأمن والاستقرار، وتعزيز دور المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع تطلعات الشعب الصومالي الشقيق.
وجددت مصر موقفها الداعم لوحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، وحرصها على مواصلة التنسيق والتعاون مع الأشقاء الصوماليين والشركاء الدوليين لدعم مسار تحقيق الأمن والتنمية في البلاد انطلاقًا من الروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين الشعبين المصري والصومالي. كما تُثني مصر على الجهود المتواصلة التي تبذلها قوات الأمن الصومالية وبعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، وتؤكد التزامها الثابت بدعم كافة الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في الصومال.
تجدر الإشارة إلى أن عشرين دولة قد انضمت إلى البيان المشترك، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية والإقليمية.