قائد الثورة يعزي في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الثورة نت|
توجه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى المجاهدين في كتائب القسام وحركة حماس والشعب الفلسطيني بخالص التعازي باستشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.. مشيرا إلى أن الشهيد الكبير قائد كتائب القسام محمد الضيف أبو خالد رحمه الله كان من القادة النموذجيين الكبار بما حمله من قيم إيمانية وقوة إرادة وعزم وروح جهادية عالية.
وأوضح السيد القائد، في كلمة له اليوم، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد، أن الشهيد الضيف كان له الدور الكبير والإسهام العظيم في البنية الجهادية الصلبة الفولاذية المتمثلة بكتائب الشهيد عزالدين القسام.
وأضاف أن المسار الجهادي للشهيد القائد محمد الضيف كان مسارا تصاعديا من حيث البناء لكتائب القسام كقوة مجاهدة فعالة تتصدر الساحة الفلسطينية في فاعليتها وحضورها.
وأكد قائد الثورة، أن تماسك كتائب القسام وصمودها العظيم في معركة طوفان الأقصى حافظ على الإنجاز الذي تحقق بتوفيق الله…. مشددا أن التماسك والثبات العظيم لكتائب القسام بالرغم من استشهاد القائد الضيف ورفاقه وبالرغم من العدوان الصهيوني الأمريكي غير المسبوق هو ثمرة عظيمة لجهد الضيف وجهاده.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
استشهاد قائد القسَّام في جنين أيسر السَّعدي
الثورة نت/
استُشهد قائد كتائب القسام التابعة لحماس بجنين، الشاب أيسر سعدية، الذي احتجز جيش الاحتلال جثمانه، واستشهد الشاب جهاد علاونة، اليوم الثلاثاء، بعد محاصرته من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بناية سكنيّة.
وأعلنت جيش الاحتلال عن اغتياله السعدي واحتجاز جثمانه وشاب آخر، واعتقال ثلاثة آخرين بعد أن خاضوا اشتباكات مسلحة مع جنود الاحتلال فجر اليوم في الحي الشرقي في جنين.
وأكّدت وزارة الصحة الفلسطينية، أن “الهيئة العامة للشؤون المدنية، أبلغت الوزارة، باستشهاد الشاب أيسر عبد الحليم شاكر سعدية (21 عاما) برصاص الاحتلال في الحي الشرقي لمدينة جنين”، موضحة أنه ” قد احتجز الاحتلال جثمانه”.
وقبل ذلك، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن “قوات الاحتلال سلمت طواقمنا شهيدا في العشرينيات من العمر في الحارة الشرقية في جنين”.
ويُعتبر أيسر أحد أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال في جنين، حيث نجى من عدة محاولات اغتيال كان آخرها القصف الذي استهدف حارة الدمج قبل شهر ونتج عنه ارتقاء ٦ شبان.
وكان شقيقه الطفل أحمد السعدي وأبناءه عمّهِ نور و تمّام السعدي قد استشهدوا، خلال هذا العدوان بقصف اسرائيلي استهدف الحيّ الشرقي.