موقع 24:
2025-04-29@03:57:17 GMT

"إيكواس" ترفض الفترة الانتقالية في النيجر

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

'إيكواس' ترفض الفترة الانتقالية في النيجر

أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" رفضها إعلان الانقلابيين في النيجر، بقيادة عبدالرحمن تشياني، عن فترة انتقالية مدّتها 3 سنوات.

وكان قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي تولى السلطة بعد إطاحة الجيش الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو (تموز)، قد أعلن في نهاية الأسبوع عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز 3 سنوات.

???????? The leader of the new government in Niger, Abdurrahman Tchiani, spoke to the people and said that within 30 days the parties will present their plans for a three-year transition period.

The military will give power to the transitional government, and after that everything… pic.twitter.com/Dw5mP7FN7r

— Sprinter (@Sprinter99800) August 21, 2023

وألقى تشياني خطابه المتلفز، السبت، بعد أن زار وفد من "إيكواس" النيجر في خطوة دبلوماسية قد تكون الأخيرة، قبل حسم المنظمة قرارها التدخل عسكرياً لاستعادة النظام الدستوري في هذا البلد.
وقال مفوّض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى، إن "الفترة الانتقالية التي تستغرق 3 سنوات غير مقبولة".
وأضاف موسى، "نريد استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن". 

انقلابيو #النيجر يخشون هجوماً فرنسياً ويحسمون قرار مستقبل بازوم https://t.co/OfAHv8wZzu

— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2023

وفي خطابه، السبت،، اتّهم تشيانى الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالاستعداد لمهاجمة بلاده من خلال "تشكيل قوة احتلال بالتعاون مع جيش أجنبي" لم يحدّده.
وقال قائد الانقلاب، "إذا شُنّ هجوم ضدّنا، فلن يكون تلك النزهة التي يبدو أنّ البعض يعتقدها".
ويؤكد قادة "إيكواس" أنه يتعيّن عليهم التحرك بعد أن أصبحت النيجر رابع دولة في غرب إفريقيا تشهد انقلاباً عسكرياً منذ عام 2020، بعد بوركينا فاسو وغينيا ومالي. 
ووافقت المنظمة الاقليمية مؤخراً على تفعيل "قوتها الاحتياطية" استعداداً لاحتمال التدخل عسكرياً في النيجر، لكنّها أكدت أنها تفضل السبل الدبلوماسية لحل الأزمة.
ولم تعلن "إيكواس" موعداً للتدخل المحتمل أو أيّ تفاصيل بشأنه.
وفاقم الانقلاب المخاوف الدولية بشأن عدم الاستقرار في منطقة الساحل، التي تواجه حركات عنف متصاعدة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب النيجر النيجر

إقرأ أيضاً:

أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي

ألقت حادثة إطلاق النار على مجموعة من السياح في منطقة "بهلغام"، الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، ظلالها على العلاقات المتوترة أصلا بين الهند وباكستان، على خلفية النزاع الحدودي المتواصل بين البلدين منذ 1947.

وقد أدى الحادث الذي وقع في 22 أبريل/نيسان 2025 إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وجرح العشرات، وأعلنت جماعة محلية مسؤوليتها عن الهجوم، بينما اتهمت الهند الجيش الباكستاني بالوقوف وراء العملية، واتخذت القوات الهندية إجراءات استثنائية في المنطقة، منها إغلاق المعابر البرّية والمجال الجوي، وإلغاء تأشيرات السفر.

وتستدعي هذه الحوادث المتكررة على الحدود، استعراضَ موازين القوى، في ظل تصاعد مخاطر نشوب حرب بين الجارتين النوويتين، على غرار ما حدث في 1999، حين تمكن مسلحون كشميريون من التسلل إلى الجزء الهندي من كشمير واحتلوا قمم كارغيل، لكن الهند حشدت قواتها في المنطقة وتمكنت من استعادتها.

يجري هذا التقرير مقارنة سريعة بين الهند وباكستان، اللتين ترتبطان بحدود مشتركة يتجاوز طولها 3300 كيلو متر، وسنحاول أن نرصد فيه بعض ملامح القوة الشاملة لهما، إضافة إلى القوى البشرية والسكان.

الكتلة الحرجة

ونستعرض فيه أهم مؤشرات القوة في البلدين وترتيبهما على سلم القوى الدولية اقتصاديا وعسكريا، بحسب إحصائيات 2025 لموقع "غلوبال فاير باور"، المتخصص في شؤون الدفاع وقوة النيران، وهي مرتكزات يعتمدها الموقع لمقارنة نقاط القوة وعناصر الدفاع بين الخصمين اللدودين.

إعلان

في البداية، لا بد لنا أن نشير إلى أن الكتلة الحيوية الحرجة المتمثلة في الأرض والسكان تعد واحدة من أهم مقاييس القوة بين الدول.

تعاون عسكري

وبينما تفتح باكستان أبوابها على الصين وتركيا من أجل تطوير منظومتها الجوية، من صفقات المقاتلات الشبحية الصينية إف سي-31، والطائرات الهجومية التركية "قاآن" الجيل الخامس، فإن الهند لا تتوانى عن عقد صفقات دفاعية للحصول على معدات متطورة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، إضافة إلى جهودها الذاتية في التصنيع العسكري.

تجربة هندية لإطلاق صاروخ بعيد المدى "آغني-5" القادر على حمل رؤوس نووية ويتجاوز مداه 5000 كيلومتر (غيتي)

وتمثّلت هذه الجهود في إنتاج معدات عسكرية متطورة، تشمل مقاتلات محلية مثل "تيجاز" وغواصات ومدرعات وصواريخ بعيدة المدى، فضلًا عن أنظمة دفاعية متقدمة.

وعلى صعيد الشراكات الخارجية، عززت الولايات المتحدة شراكتها الدفاعية مع الهند بمنحها تصنيف "شريك دفاعي رئيسي"، مما يضعها في مرتبة قريبة من حلفاء حلف شمال الأطلسي (ناتو).

كما ساهم التعاون الهندي الإسرائيلي في تطوير أنظمة صواريخ متقدمة وطائرات استطلاع وأنظمة دفاع جوي.

القدرات النووية

تواصل الهند وباكستان سباق تطوير الأسلحة الإستراتيجية، كالصواريخ الباليستية التي بإمكانها حمل الرؤوس النووية، مثل صاروخ "آغني" الهندي العابر للقارات الذي يصل مداه إلى 5 آلاف كيلومتر.

 

شاحنة عسكرية تنقل صاروخ غوري بعيد المدى طورته باكستان وهو قادر على حمل رؤوس نووية (الأوروبية)

وفي المقابل، هناك صاروخ "شاهين" الباكستاني الذي يصل مداه إلى ما بين 2500 و3 آلاف كيلومتر. مع تقديرات بارتفاع أعداد الرؤوس النووية في البلدين إلى 200 أو 250 رأسا، بحلول عام 2025.

وتشير مواقع متخصصة إلى أن باكستان عززت ترسانتها النووية بسرعة، وهناك تقديرات بامتلاك إسلام آباد ترسانة نووية تصل إلى 165 رأسا نوويا، إضافة إلى قدرتها على إنتاج نحو 30 رأسا نوويا في كل عام.

كما تمتلك إسلام آباد صواريخ حاملة لرؤوس نووية من نوع "هافت"، يبلغ مداها 300 كيلومتر، و"هافت 4" التي يبلغ مداها 750 كيلومترا.

إعلان

وترى باكستان في التلويح بالاستخدام المبكر للسلاح النووي وسيلة ضرورية لردع أي مغامرة عسكرية هندية قبل وقوعها، لا بعد أن تُصبح أمرا واقعا.

مقالات مشابهة

  • النيجر ومالي وبوركينافاسو يرحبون بالمبادرة الملكية للولوج إلى الأطلسي والتعاون جنوب-جنوب
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • الأمن السوري يعتقل عسكريا بالنظام المخلوع متورط بارتكاب مجازر
  • نتنياهو: إسرائيل ستسيطر على غزة عسكريا ولن تسمح للسلطة باستبدال حماس
  • إيران ردا على نتنياهو: لا حل عسكريا .. وأي ضربة ستقابل برد فوري
  • "التكتل الوطني للأحزاب" يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
  • هآرتس: خسائر الجيش تكشف مأزق إسرائيل عسكريا وسياسيا
  • «حزب صوت الشعب» يردّ على وزير داخلية النيجر: احترام سيادة ليبيا ضرورة
  • أيهما أقوى عسكريا؟.. الهند تتفوق وباكستان تلوح بالردع النووي
  • دراسة جديدة تستكشف آراء المجتمع اليمني حول العدالة الانتقالية