"إيكواس" ترفض الفترة الانتقالية في النيجر
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" رفضها إعلان الانقلابيين في النيجر، بقيادة عبدالرحمن تشياني، عن فترة انتقالية مدّتها 3 سنوات.
وكان قائد الانقلاب الجنرال عبد الرحمن تشياني، الذي تولى السلطة بعد إطاحة الجيش الرئيس محمد بازوم في 26 يوليو (تموز)، قد أعلن في نهاية الأسبوع عن مرحلة انتقالية لا تتجاوز 3 سنوات.
???????? The leader of the new government in Niger, Abdurrahman Tchiani, spoke to the people and said that within 30 days the parties will present their plans for a three-year transition period.
The military will give power to the transitional government, and after that everything… pic.twitter.com/Dw5mP7FN7r
وألقى تشياني خطابه المتلفز، السبت، بعد أن زار وفد من "إيكواس" النيجر في خطوة دبلوماسية قد تكون الأخيرة، قبل حسم المنظمة قرارها التدخل عسكرياً لاستعادة النظام الدستوري في هذا البلد.
وقال مفوّض الشؤون السياسية والسلم والأمن في المنظمة عبد الفتاح موسى، إن "الفترة الانتقالية التي تستغرق 3 سنوات غير مقبولة".
وأضاف موسى، "نريد استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن".
انقلابيو #النيجر يخشون هجوماً فرنسياً ويحسمون قرار مستقبل بازوم https://t.co/OfAHv8wZzu
— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2023وفي خطابه، السبت،، اتّهم تشيانى الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالاستعداد لمهاجمة بلاده من خلال "تشكيل قوة احتلال بالتعاون مع جيش أجنبي" لم يحدّده.
وقال قائد الانقلاب، "إذا شُنّ هجوم ضدّنا، فلن يكون تلك النزهة التي يبدو أنّ البعض يعتقدها".
ويؤكد قادة "إيكواس" أنه يتعيّن عليهم التحرك بعد أن أصبحت النيجر رابع دولة في غرب إفريقيا تشهد انقلاباً عسكرياً منذ عام 2020، بعد بوركينا فاسو وغينيا ومالي.
ووافقت المنظمة الاقليمية مؤخراً على تفعيل "قوتها الاحتياطية" استعداداً لاحتمال التدخل عسكرياً في النيجر، لكنّها أكدت أنها تفضل السبل الدبلوماسية لحل الأزمة.
ولم تعلن "إيكواس" موعداً للتدخل المحتمل أو أيّ تفاصيل بشأنه.
وفاقم الانقلاب المخاوف الدولية بشأن عدم الاستقرار في منطقة الساحل، التي تواجه حركات عنف متصاعدة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني انقلاب النيجر النيجر
إقرأ أيضاً:
حكومة السودان ترفض قرار صادر من واشنطن
متابعات ــ تاق برس – رفضت حكومة السودان العقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد الجيش السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان لها ان القرار يفتقد لأبسط أسس العدالة والموضوعية، ويستند على ذرائع واهية لا صلة لها بالواقع. كما ينطوي علي استخفاف بالغ بالشعب السوداني الذي يقف بأسره خلف الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بصفته رمزا لسيادته وقواته المسلحة، وقائدا جسورا للمعركة ضد قوات الدعم السريع.
وقالت الوزارة :” انه من الغريب ان يأتي هذا القرار المشبوه بعد أن خلصت الإدارة الأمريكية إلي أن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم إبادة جماعية في السودان. لهذا فإن قرار الإدارة الأمريكية، قبيل انتهاء تفويضها بأيام، بفرض عقوبات على القائد العام للقوات المسلحة التي تدافع عن الشعب السوداني في وجه مخطط الإبادة الجماعية، لا يعبر إلا عن التخبط وضعف حس العدالة.
واشارت الوزارة انه لا يمكن تبرير القرار المعيب بادعاء الحياد، لأنه يعني عمليا دعم من يرتكبون الإبادة الجماعية.ولن يثني هذا القرار غير الأخلاقي الشعب السوداني في معركته ضد ما اسماها البيان “المليشيا الإرهابية” ، ولن يؤثر في عزيمته ووحدته لاجتثاث ذلك السرطان من أرضه ليعود السودان أقوى مما كان.
الخزانة الأمريكيةحكومة السودانعقوبات واشنطن على البرهان