مظاهرة للمعلمين في تعز تنديدا بتردي الخدمات وتدهور الوضع المعيشي
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
خرج مئات المعلمين في مسيرة حاشدة اليوم الأحد في وسط مدينة تعز، جنوب غرب اليمن، احتجاجا على تدهور أوضاعهم المعيشية وارتفاع الأسعار.
ورفع المشاركون شعارات تطالب المجلس الرئاسي بالوفاء بوعود الحكومة لتحسين أجور المعلمين في أقرب وقت، من أجل استئناف العملية التعليمية بالمحافظة، التي توقفت منذ أسابيع بسبب الإضراب.
كما هتف المعلمون بضرورة توفير الخدمات الأساسية وإنهاء الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعاني منها المواطنون في المحافظة.
يأتي هذا التصعيد بعد عدة أشهر من الاحتجاجات التي بدأت منذ سبتمبر الماضي، وفي تصعيد للاحتجاجات انضم إلى المعلمين نقابات العمال وأعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز.
وتستمر المسيرات يوم أحد من كل أسبوع للضغط على السلطات المحلية والمجلس الرئاسي لتحسين الظروف المعيشية وتلبية مطالب المعلمين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اضراب المعلمين نقابة المعلمين جامعة تعز
إقرأ أيضاً:
مواطن يمني يعرض كليته للبيع في ظل الفقر والمجاعة وانقطاع المرتبات
عرض مواطن يمني في العاصمة المختطَفة صنعاء كليته للبيع كحل أخير لتأمين لقمة عيشه، في ظل تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي يعصف بالبلاد، وفي مشهد صادم يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن.
وجاءت التغريدة على منصة "إكس"، نشرها نادي المعلمين والأكاديميين اليمنيين، باسم "يوسف محمد محمد عبدالله"، حيث قال "لا تسألني ليش، لأني أموت أنا وعيالي من الجوع في بلدي اليمن".
وكتب المواطن: إعلان "أريد أبيع كليتي من يشتريها مني وهذا اسمي يوسف محمد محمد عبدالله من اليمن رقمي التواصل معي 00967771508283".
وأضاف، في المنشور: "الفقر يفتك بنا، والمجاعة تكاد تلتهمنا. لا يوجد أمل في الحصول على وظيفة، وقد ضاقت علينا السبل بعد انقطاع المرتبات في القطاع الحكومي وتدهور الحياة اليومية".
ويكشف الإعلان عن الحالة المأساوية للمواطنين مع استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة وتفاقم الأزمات الاقتصادية، جعلت من بيع الكلية الخيار الوحيد أمام الناس لتأمين احتياجات أسرهم الأساسية.
وأثار عرض هذا المواطن لمثل هذه الخطوة الإنسانية المأساوية ردود فعل واسعة من قبل المواطنين والحقوقيين، الذين عبروا عن استنكارهم للظروف المعيشية الصعبة التي دفعته إلى هذا القرار المؤلم. كما سلطوا الضوء على حجم معاناة المواطنين في المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، حيث يتفاقم الوضع الاقتصادي بسبب الحصار، وغياب فرص العمل، وتدهور الخدمات الأساسية.