أحمد عبيد مستشارًا لوزير الثقافة للاستثمار
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتكليف الأستاذ أحمد عبيد مستشارًا لوزير الثقافة للاستثمار، وذلك في إطار جهود الوزارة لتعزيز الاستثمار في القطاع الثقافي، وفتح آفاق جديدة لتمويل المشروعات الثقافية والفنية، بما يضمن استدامتها وتوسعها.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تعمل على تعزيز الاستثمار الثقافي والاستفادة من الخبرات المتخصصة لإيجاد حلول مبتكرة لدعم الصناعات الإبداعية.
ويأتي اختيار أحمد عبيد لهذا المنصب لما يتمتع به من خبرة طويلة في مجالات التسويق والاستثمار وإدارة المشروعات، حيث بدأ مسيرته المهنية منذ أكثر من 25 عامًا، تنقل خلالها بين كبرى الشركات الإقليمية والعالمية، وشغل مناصب قيادية أسهمت في تطوير قطاع الدعاية والتسويق في مصر والمنطقة.
تخرج أحمد عبيد في كلية التجارة وإدارة الأعمال بجامعة حلوان عام 1994، ثم بدأ مسيرته المهنية في مجال التسويق والإعلان، حيث عمل في شركات عالمية مرموقة مثل "جيه والتر تومسون" و"إيسو ستاندرد" و"دارسي إيجيبت ليمتد"، ثم أسس في عام 2002 شركة RMC للدعاية والإعلان، التي أصبحت واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال. كما يشغل مناصب قيادية أخرى، منها شريك ومدير في شركة أكوستكس، والرئيس التنفيذي لشركة براند بيريز للتسويق.
كما يشغل عضوية مجالس إدارات مؤسسات دولية مرموقة، حيث كان أول عربي يتم انتخابه في مجلس إدارة شبكة World Wide Partners ممثلًا لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، كما تم اختياره عضوًا في اللجنة الاستشارية العليا لـ Africa Brand Council. بالإضافة إلى ذلك، فهو عضو في جمعية الإعلان الدولية في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عبيد وزارة الثقافة أحمد عبید
إقرأ أيضاً:
عصر التاهو الثقافي!؟
كتب فلاح المشعل
يسأل المذيع الجوال الشابة (س) ما هي الأمنية التي تتمنين تحقيقها؟
فتجيب بعد لحظة صمت: سيارة تاهو ؟ وأخرى ترغب في سيارة مرسيدس، وثالثة تريد نوع "جي كلاس"!؟
أول الأمر تخيلت أن هذه الفيديوهات المبثوثة على وسائل التواصل الاجتماعي، إعلانات غير مباشرة جاء بها ذكاء صاحب الوكالة لهذه الأنواع من السيارات، لكن بعد أسئلة ومراجعات وتجوال الأسئلة في عالم المرأة وخصوصا الشابات، فإن امتلاك السيارة أصبحت أشبه بالموديل، وأحيانا تكون حاجة، وأهمية هذه الحاجة تتراوح من النقل أو التنقل الشخصي الخاص، بعد فشل وانهيار النقل العام في البلد، إلى مظاهر الترف وادعاء الثراء والغنى، وعادة ما تذهب عيون الشابات نحو ما هو أغلى، فهنا تصبح ال"التاهو" و"جي كلاس" وغيرها من النوعيات الغالية مطلباً يقترن بالأمنية!؟
في مرحلة شبابنا كانت أمنية الأغلبية من البنات تقترن بدورها المستقبلي للبلاد كأن تصبح طبيبة أو صيدلانية أو مهندسة أو صحفية أو محامية ونحو ذلك، والأمنية الأبعد أن تسافر خارج البلاد لتطّلع على العالم، وتتعرف على ثقافاتهم وعاداتهم، بدل مشاهدة ذلك في برنامج "عشر دقائق" الذي تقدمه المذيعة أمل المدرس من شاشة تلفاز العراق صباح كل يوم جمعة!
نحن أصبحنا "للأسف" في عصر"التاهو" الثقافي الذي تاهت به المعاني وأحلام الفتيات، في مظاهر زائفة لأنماط سلوكية شاذة استدرجت لها أعدادا من الشابات الفاقدات للثقافة والتربية النوعية، فسقطن في إغراءات التاهو، التي يتقنها المسؤولون والسياسيون الفاسدون في صيغة هدايا لمن يملكن الاستعداد لتقديم ما يطلب منها من امتهان وأدوار لقاء هذه الهدايا التي لا تزيد البنات جمالا ولا فخرا، بل تضعها في مثرامة الكرامة والتوصيف القبيح والاتهام بالسقوط الأخلاقي!
ينبغي الحذر من عالم التاهو والأنواع الغالية أيتها الصبايا، فالنظرة لدى الرجال تقوم على الشك والذم لمن تجلس خلف المقود لهذا النوع من السيارات الفاخرة، وبعد أن أصبحت إحدى علامات الفاشنستات وبائعات الهوى، فهي إما هدية من مسؤول فاسد أو واردة من صفقة فساد أو مال حرام، فلا تلوثي صورتك وأسمك وعائلتك بهذه المظاهر الزائفة.
*ختاما لا بد من الإشارة إلى أن ثمة عوائل ثرية أبا عن جد، وليست طارئة الثراء، عوائل معتادة بحكم ثرائها على استخدام السيارات الفارهة، أو نساء بوظائف مرموقة مثل أساتذة الجامعات، أو من هي بدرجة مدير عام أو وزيرة أو قاضية وبهذا المستوى، فإن واقع حياتهن ومعيشتهن يتوفر على ذلك، هذا النوع من النساء يختلف عن ما ذكرنا من نقد لثقافة التاهو !؟