تتواصل مسيرات العودة إلى البلدات الجنوبية من قبل اللبنانيين للأسبوع الثاني على التوالي، إذ أنَّ المسيرات الأولى كانت الأحد الماضي، لكن اليوم منذ الصباح نظم عدد كبير من الأهالي مسيرات لمحاولة الدخول لعدد من البلدات الجنوبية وتحديدا في القطاع الأوسط وبعض بلدات القطاع الشرقي، وفق ما ذكره أحمد سنجاب مراسل «القاهرة الإخبارية»، من بيروت.

اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان

وهناك اعتداءات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط تجمعات لمواطنين وتحديدا في محيط بلدة يارون في القطاع الأوسط للجنوب اللبناني، كما كانت هناك تجمعات لمحاولة الدخول إلى بلدة عيترون لكن كانت هناك حالة من التريس لدخول هذه البلدة، لأن الجيش اللبناني دخلها بالأمس بعد انسحاب جيش الاحتلال منها.  

دخول الأهالي إلى بلدة عيترون الأول منذ بداية العدوان

ويعد دخول الأهالي إلى بلدة عيترون هو الأول منذ بداية العدوان الإسرائيلي، إذ أنها من البلدات الحدودية التي شهدت عمليات نزوح منذ اليوم الأول لتبادل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية مع المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان عيترون الجيش اللبناني الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

مسؤولون صهاينة: عودة الهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، الثلاثاء، تقريرا جديدا ذكرت فيه أن مسؤولين اقتصاديين كبار في كيان العدو تحدثوا مؤخرا مع خبراء في شركات التصنيف الائتماني العالمية، وخرجوا بانطباع مفاده أن "انهيار وقف إطلاق النار في غزة سيؤدي إلى تجدد التصعيد في ساحات أخرى مثل الشمال، واليمن، وسيؤدي ذلك إلى تخفيض جديد للتصنيف الائتماني لإسرائيل".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول اقتصادي كبير قوله "إن عناصر في المؤسسات الدولية الكبرى في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن شركات التصنيف الائتماني، تدق ناقوس الخطر بشكل صريح، ووفقاً لهم، فإن استئناف القتال في غزة سيعيد الصواريخ إلى سماء إسرائيل، سواء من غزة أو اليمن، وربما أيضاً من لبنان والعراق، وربما حتى من إيران".

ووفقا لهذا المسؤول فإن تأثير التصعيد وعودة الهجمات اليمنية "سيكون فوريا، حيث ستختفي شركات الطيران ورجال الأعمال على الفور من إسرائيل، وسيتذكر العالم مرة أخرى أن إسرائيل منطقة حرب خطيرة للاستثمار، بكل ما يعنيه ذلك".

وقال مسؤول اقتصادي كبير آخر في كيان العدو إن "التوقعات سلبية بالفعل اليوم، ويجب على إسرائيل أن تفكر في العواقب التي قد تترتب على الاقتصاد والميزانية إذا عادت إلى الحرب الآن" وفقا لما نقلت الصحيفة.

وتعكس هذه التعليقات نجاح الجبهة اليمنية في تثبيت التأثير الاقتصادي الكبير لدورها المباشر والمتصاعد في الصراع بشكل دائم، بحيث يعجز العدو عن إزاحته عن المشهد أو تجاهله في حسابات أي جولة قادمة.

كما تؤكد هذه التصريحات تكامل التأثير الاقتصادي للجبهة اليمنية مع التأثيرات الأمنية والعسكرية حيث كانت تقارير عبرية قد نقلت يوم الاثنين عن مسؤولين في كيان العدو تأكيدات واضحة على أن تعاظم قلق المؤسسة الأمنية "الإسرائيلية" بسبب احتمالات عودة الهجمات اليمنية، بعد تأكيدات السيد القائد على أن كامل الأراضي المحتلة، بما في ذلك "يافا" (تل أبيب) ستكون تحت النيران.

وقد كشف أولئك المسؤولون أن كيان العدو لا يملك أي وسيلة لمواجهة هذا التهديد، سوى الاعتماد على دعم إدارة ترامب فيما يتعلق بتكثيف الهجمات على اليمن، وهو ما يعني استمرار مأزق انعدام الخيارات الفعالة في مواجهة التهديد الذي لا يتوقف خطره عن التصاعد مع استمرار تطور القدرات العسكرية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
  • مدبولي: عودة تدريجية لإيرادات قناة السويس اعتبارا من الربع الثاني من العام
  • الاحتلال الإسرائيلي يصيب 4 فلسطينيين خلال اقتحامه رام الله
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل في “سويسة” بريف القنيطرة السورية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم
  • مسؤولون صهاينة: عودة الهجمات اليمنية ستؤثر على الاقتصاد الإسرائيلي
  • وصمة عار في تاريخ الإنسانية.. السيسي: حرب غزة كانت لتفريغ القطاع من سكانه
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق دير البلح وسط قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم بلدة ترمسعيا
  • الأردن تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة