تواصل مسيرات عودة اللبنانيين إلى البلدات الجنوبية للأسبوع الثاني
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تتواصل مسيرات العودة إلى البلدات الجنوبية من قبل اللبنانيين للأسبوع الثاني على التوالي، إذ أنَّ المسيرات الأولى كانت الأحد الماضي، لكن اليوم منذ الصباح نظم عدد كبير من الأهالي مسيرات لمحاولة الدخول لعدد من البلدات الجنوبية وتحديدا في القطاع الأوسط وبعض بلدات القطاع الشرقي، وفق ما ذكره أحمد سنجاب مراسل «القاهرة الإخبارية»، من بيروت.
وهناك اعتداءات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط تجمعات لمواطنين وتحديدا في محيط بلدة يارون في القطاع الأوسط للجنوب اللبناني، كما كانت هناك تجمعات لمحاولة الدخول إلى بلدة عيترون لكن كانت هناك حالة من التريس لدخول هذه البلدة، لأن الجيش اللبناني دخلها بالأمس بعد انسحاب جيش الاحتلال منها.
دخول الأهالي إلى بلدة عيترون الأول منذ بداية العدوانويعد دخول الأهالي إلى بلدة عيترون هو الأول منذ بداية العدوان الإسرائيلي، إذ أنها من البلدات الحدودية التي شهدت عمليات نزوح منذ اليوم الأول لتبادل إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية مع المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان عيترون الجيش اللبناني الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لبنان .. الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على قرى الجنوب
الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته جنوبي لبنان، بالتحديد في قرى الحافة الأمامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، على الرغم من انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب، وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وتوغّلت جرّافة تابعة لـ”جيش” الاحتلال، اليوم الخميس، في اتجاه مقبرة بلدة الضهيرة التي كان تمركز فيها الجيش اللبناني في الأيام الماضية، واستهدف الاحتلال بالقصف المدفعي أطراف بلدة شبعا.
كذلك، ألقت قوات الاحتلال قنابل صوتية بالقرب من مسعفين في بلدة يارين أثناء بحثهم عن جثامين شهداء، وألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة متفجّرة بالقرب من عائلة كانت تتفقّد منزلها في أطراف بلدة طلوسة، حيث نفّذت قوات الاحتلال تفجيراً، بحسب مراسلة الميادين.
في نفس الوقت، تراجعت 3 دبابات “ميركافا” إسرائيلية وجيبان عسكريّان إسرائيليّان من شمال بلدة يارون إلى جنوب شرقها، وقد دخل عدد من المواطنين إلى البلدة من الجهة الشمالية بعد تراجع قوات الاحتلال.
وقبل يومين، شنّ الاحتلال غارتين على منطقة النبطية، جنوبيّ لبنان؛ الأولى على النبطية الفوقا، والثانية على زوطر الشرقية، ما أدّى إلى جرح 20 شخصاً.