تركيا: ندعم بيان مصر بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعرب وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، عن دعم بلاده لبيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، مشددًا على أنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة القطرية الدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن: "نحن ندعم بيان اجتماع القاهرة بخصوص غزة والملف الفلسطيني، وخاصة ملف التهجير، ونقول إنه يجب على الجميع الوقوف في مواجهة مشروع تهجير الشعب الفلسطيني من غزة".
مردفًا: "تهجير الفلسطينيين من غزة يناقض القانون الدولي، ويجب أن يتصدى الجميع لهذا المشروع، كما أننا نحن ندعم وقف إطلاق النار".
كما نوه باستعداد بلاده لاستقبال عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم في إطار الصفقة الحالية بين "حماس" وإسرائيل. موضحا أنه "من الملفات التي لم ندعمها في اتفاق وقف إطلاق النار، شرط إبعاد حوالي 50 أسيرا فلسطيني إلى خارج أراضيهم، ضمن التفاهم الذي حدث بين الأطراف".
قطر: لا حل للأزمة الراهنة سوى بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية
عقد رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، في الدوحة، بحثا خلاله تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية وسوريا.
وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام الأطراف بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار كافة في غزة وبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
كما لفت إلى أن "المباحثات تناولت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأكدنا أهمية تثبيته".
وأضاف رئيس وزراء قطر: "من الضروري أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها، مؤكدا انه لا حل لهذه الأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".
كما عقب مطالبًا بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية فورًا وفق ما نص عليه الاتفاق، معربًا عن تفاؤله في التوصل لنتائج إيجابية سريعة لإنهاء الحرب.
إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا:
تُواصل السلطات الإسرائيلية تعديات على الحدود الجنوبية للجمهورية العربية السورية، وذلك بعد توغلاتها الأخيرة.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وفي هذا السباق، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية النقاب عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا.
ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكان بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد.
ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب.
وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة.
وكانت منظمة الأمم المُتحدة أصدرت بيانًا، أمس أول الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها.
وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.
واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطينى تهجير الشعب الفلسطينى الدوحة تركيا مصر هاكان فيدان محمد بن عبد الرحمن وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار في صحنايا
بحضور محافظي ريف دمشق، والسويداء، والقنيطرة، وعدد من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية، جرى التوصل إلى اتفاق مبدئي يقضي بوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق، حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وقال محافظ ريف دمشق عامر الشيخ خلال مؤتمر صحفي:"نحن على مسافة واحدة من جميع أبناء سوريا والحفاظ على الأمن مسؤولية الجميع".
وأكد في الوقت ذاته أنه على عدم التسامح أو التهاون مع الإساءة للمقدسات الدينية وعلى رأسها الرسول الكريم.
وذكر أن مجموعات خارجة عن القانون تسللت إلى الأراضي الزراعية في منطقة أشرفية صحنايا، واستهدفت كل تحرك مدني أو أمني، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين ومن عناصر قوات الأمن العام.
وأفادت إدارة العمليات العسكرية السورية، الأربعاء، بأن اشتباكات عنيفة دارت بين أبناء العشائر والدروز على طريق دمشق السويداء قرب قرية "براق".
وأوضحت الإدارة أن الاشتباكات دارت بسبب محاولة مجموعات من الدروز العبور إلى منطقة صحنايا التي تشهد اشتباكات.
من جانبه قال مسؤول الأمن في منطقة الكسوة قرب دمشق إن طريق دمشق ـ درعا جرى إغلاقه وكذلك طريق دمشق – السويداء بسبب وجود "خارجين عن القانون" في أشرفية صحنايا.
في غضون ذلك شنت إسرائيل، الأربعاء، غارات عدة على منطقة أشرفية صحنايا قرب دمشق، ما تسبب في موجة نزوح للأهالي.
وأفادت وسائل إعلام محلية بوقوع عدد من الإصابات جراء تلك الغارات، فيما رصدت سكاي نيوز عربية تردي الأوضاع في المنطقة وموجة نزوح كبيرة للأهالي.
يأتي هذا، بعد أن قتل 16 عنصرا من قوات الأمن السوري في الاشتباكات التي اندلعت ليل الثلاثاء الأربعاء، في بلدة صحنايا الواقعة قرب دمشق، كما أعلنت وزارة الداخلية.
هذا ودعا جهاز الأمن السوري العام المدنيين في "أشرفية صحنايا" لالتزام بيوتهم والإبلاغ عن أي مسلحين قربها.
وأشار الجهاز إلى "اعتقال عدد من المسلحين الخارجين عن القانون في عمليات تمشيط في أشرفية صحنايا".
في سياق متصل ذكرت مديرية الأمن العام بريف دمشق أن عملياتها "تهدف إلى ضبط الأمن والاستقرار وتأمين حياة المدنيين".
وأضافت المديرية: "قواتنا تواصل ملاحقة العصابات الخارجة عن القانون في أشرفية صحنايا".
ورصد مراسل سكاي نيوز عربية وصول ناقلات جنود مدرعة تابعة للجيش السوري إلى منطقة "أشرفية صحنايا".
وشهدت المنطقة اجتماعا موسعا بين مشايخ عقل الموحدين الدروز في داريا مع مسؤولين سوريين بهدف إيجاد حل سريع للأزمة في أشرفية صحنايا.