استشهاد طفل فلسطيني وإصابات في قصف إسرائيلي لسيارة مدنية وسط غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين في شارع الرشيد بوسط قطاع غزة، في اختراق لوقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ يوم (الأحد، الموافق 19 يناير الماضي).
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن قوات الاحتلال قصفت سيارة مدنية على شارع الرشيد غرب مخيم النصيرات بوسط غزة، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخرين.
من جهته.. أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ هجوم بطائرة بدون طيار وسط قطاع غزة، اليوم.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن بيان الجيش، أنه نفذ الهجوم بعد أن حاولت سيارة الانتقال عبر شارع الرشيد- المخصص لعبور المشاه إلى شمال قطاع غزة- دون الخضوع للتفتيش.
وفي الضفة الغربية.. دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مركبات الفلسطينيين عند مدخل مخيم الفارعة وفي بلدة طمون جنوب طوباس.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن جرافات الاحتلال عملت على تدمير وتكسير مركبات خاصة للمواطنين قرب مدخل المخيم، بالإضافة إلى تدمير وتخريب مركبات للمواطنين في بلدة طمون.
ويتزامن ذلك مع حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال على مخيم الفارعة، وذلك من خلال إغلاق مداخله بالسواتر الترابية، بالإضافة إلى الاستيلاء على العديد من المنازل في محيط المخيم، والمطلة عليه، والتمركز فيها، فضلا عن تدمير أجزاء من الشارع الرئيسي المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحام بلدة طمون جنوب شرق طوباس، حيث تتمركز في الأطراف الجنوبية للبلدة، بعد إجبار العديد من العائلات في المنطقة على النزوح من مساكنها، بالإضافة إلى إغلاق الطريق بين بلدة طمون وقرية عاطوف في الجهة الشرقية بالسواتر الترابية، فيما تعمل على مداهمة العديد من المنازل في البلدة، واعتقال مواطنين منها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصف الاحتلال الإسرائيلى المدنيين شارع الرشيد قطاع غزة اختراق لوقف إطلاق النار قوات الاحتلال بلدة طمون
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة عين قينيا شمال رام الله
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دفعت بتعزيزات وجرافات عسكرية إلى مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة الغربية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل، منذ قليل.
وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عين قينيا شمال مدينة رام الله، بالضفة الغربية.