وزير الخارجية يتسلم أوراق إعتماد سفيرة غينيا الإستوائية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
إستقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، سفيرة جمهورية غينيا الاستوائية لدى الجزائر.
وحسب بيان للوزارة، تسلم الوزير عطاف، نسخا من أوراق اعتماد السيدة غيرتروديس نسونغ نغونغ نسوغا، بصفتها سفيرة جمهورية غينيا الاستوائية لدى الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يتحدثون 840 لغة وعددهم 10 ملايين نسمة.. اكتشف أسرار شعب بابوا غينيا الجديدة
تعد بابوا غينيا الجديدة الدولة الأكثر تنوعاً لغوياً في العالم، حيث يتحدث سكانها حوالي 840 لغة، وهو ما يشكل أكثر من 10% من مجموع لغات العالم.
ومن المثير للاهتمام أن هذا التنوع اللغوي الكبير يوجد في بلد يبلغ عدد سكانه حوالي 10 ملايين نسمة فقط.
بابوا غينياتعتبر بابوا غينيا الجديدة دولة ذات ثلاث لغات رسمية:
هيري موتوتوك بيسينالإنجليزيةوتُعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الرئيسية في البلاد بفضل تاريخها الاستعماري، فقد كانت جزءاً من الإمبراطورية البريطانية في القرن التاسع عشر، ثم خضعت للإدارة الأسترالية قبل أن تحصل على استقلالها في عام 1975.
وأما لغة توك بيسين، التي تعني حرفياً "حديث الطائر"، فهي لغة كريول إنجليزية نشأت تحت حكم الإمبراطورية البريطانية، وتم تطوير هذه اللغة من قبل مجموعة متنوعة من العمال القادمين من ميلانيزيا وماليزيا والصين في القرن التاسع عشر للعمل في مزارع قصب السكر.
ورغم تأثرها باللغة الإنجليزية، تضم توك بيسين مفردات وهياكل من مجموعة متنوعة من اللغات الأصلية والأجنبية.
ومن جهة أخرى، تُعتبر هيري موتو نوعاً من اللغة المُبسطة (بيجين) المشتقة من لغة موتو الأسترونيزية، وكانت تُستخدم في المناطق المحيطة بالعاصمة بورت مورسبي وتحتفظ بجذورها الأسترونيزية بشكل أكبر، مما يسهل التواصل بين المتحدثين بلغات أم مختلفة.
وإلى جانب هذه اللغات الرسمية، تحتوي بابوا غينيا الجديدة على مئات اللغات المحلية نتيجة لتنوعها العرقي والثقافي الهائل.
وتقع الدولة في جنوب غرب المحيط الهادئ، شمال أستراليا، وتمثل مزيجاً فريداً من العزلة الجغرافية والتنوع الثقافي، حيث منعت جزرها الوعرة وغاباتها الكثيفة الهجرات واختلاط الثقافات، مما ساعد في الحفاظ على هوية جماعات السكان الأصلية المتميزة عن بعضها البعض.
وعلى الرغم من الاستعمار البريطاني والألماني في بعض الفترات التاريخية، فإن عزلتها الجغرافية وطبيعتها القاسية سمحت لبعض الجماعات بالاحتفاظ بهوياتها القديمة ومقاومة التأثيرات الخارجية.
وأشار العلماء إلى أن هذه العزلة التاريخية تترك أثراً واضحاً في التنوع الوراثي العميق لسكان البلاد.
وفي دراسة أجريت في عام 2017، أظهر الباحثون أن الاختلافات الجينية بين المجموعات السكانية في بابوا غينيا الجديدة كانت قوية للغاية، في بعض الأحيان أقوى من الاختلافات بين أكبر السكان في أوروبا أو شرق آسيا.
وأكد أندرس بيرغستروم، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "الاختلافات الجينية بين السكان في المناطق الجبلية والأودية كانت ملحوظة للغاية، حيث يعود الفصل الجيني بين المجموعات إلى ما بين 10,000 إلى 20,000 سنة، مما يعكس العزلة الثقافية والتاريخية التي كانت قائمة بين هذه المجموعات."
وتستمر بابوا غينيا الجديدة في الحفاظ على تعدد لغوي وثقافي استثنائي، مما يجعلها واحدة من أكثر البلدان التي تحتفظ بتنوعها الأصلي على وجه الأرض.