مغادرة 46 مريضاً وجريحاً فلسطينياً من غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الجديد برس|
غادر 46 مريضاً وجريحاً فلسطينياً ومرافقيهم من قطاع غزة، اليوم الأحد، عبر معبر رفح البري في ثاني أيام فتح المعبر وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت مصادر إعلامية في غزة أن عملية المغادرة تمت بتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، لتقديم الرعاية الصحية اللازمة خارج القطاع.
وكانت أول دفعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين قد غادرت أمس السبت، عبر معبر رفح البري، في أول عملية هي الأولى من نوعها منذ مايو الماضي.
ويأتي فتح معبر رفح في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وكيان الاحتلال، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري. وينص الاتفاق على إدخال 600 شاحنة مساعدات إنسانية يومياً إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بعد سبعة أيام من بدء تطبيق الاتفاق.
وبحسب بنود الاتفاق، ستتولى بعثة “EUBAM” الأوروبية الأمنية إدارة المعبر إلى جانب موظفين فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحركة حماس، ويرجح أنهم تابعون للسلطة الفلسطينية، لكن دون إشراف رسمي مباشر منها، وفقاً لمصادر فلسطينية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في النزاع الهندي الباكستاني.. قرارات حاسمة وتصريحات نارية
في تصعيد جديد للنزاع المستمر بين الهند وباكستان، شهدت الساحة السياسية اليوم الخميس، تطورات متسارعة بعد حادث مأساوي أودى بحياة 26 سائحًا في الشطر الهندي من إقليم كشمير، وترافقت هذه الحادثة مع قرارات متبادلة وتصريحات حادة تزيد من حدة المواجهة بين البلدين.
وأعلنت وزارة الخارجية الهندية، في بيان لها، “تعليق خدمات التأشيرات للباكستانيين بأثر فوري”، مطالبة كل الباكستانيين بمغادرة أراضيها بحلول 29 أبريل الجاري”.
وأعلنت الخارجية الهندية، في بيانها، “تعليق العمل بمعاهدة استراتيجية لتقاسم المياه مع باكستان، إضافة إلى إغلاق معبر بري رئيسي بين البلدين، موجهة نصيحة إلى مواطنيها في باكستان بالعودة في أقرب وقت”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الباكستانية، إن “إسلام آباد ستبقى ملتزمة بالسلام”، مؤكدة “رفضها إعلان الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند وأن أي محاولة لانتهاك حقوقها في النهر السفلي ستعتبر بمثابة عمل حربي”.
وأعلنت الخارجية الباكستانية، “إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية وتعليق التجارة مع الهند، بما في ذلك من وإلى أي دولة ثالثة عبر أراضيها”.
وأكدت باكستان، “تعليق جميع الاتفاقيات الثنائية مع الهند وإغلاق معبر واغا الحدودي مع الهند فورا، مشيرة إلى “تقليص موظفي المفوضية العليا الهندية في إسلام آباد إلى 30 شخصا بدءا من 30 أبريل الجاري”.
يذكر أنه “وفي تطور مأساوي، شهد الشطر الهندي من إقليم كشمير حادثة مروعة قبل أيام، حيث استهدف هجوم مسلح حافلة سياحية في منطقة “باهالجام”، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة 17 آخرين، معظمهم من السياح”.
هذه الحادثة “أثارت موجة من الغضب والتوتر بين الهند وباكستان، حيث تبادلت الدولتان الاتهامات بشأن المسؤولية عن الهجوم، مما أدى إلى تصعيد دبلوماسي حاد وإجراءات متبادلة تزيد من حدة النزاع المستمر بين البلدين”.