تتويج الفائزين بـ"كأس السفراء للجولف" في نادي غلا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
مسقط- الرؤية
حصل سعادة فرانسيسكو خافيير دي إستوريز سفير مملكة إسبانيا لدى سلطنة عُمان، على لقب بطل السفير للجولف بتحقيقه مجموع 96 نقطة إجمالية، بينما تمكن فارس البوسعيدي من التتويج بلقب بطل البطولة بعدما سجل 79 ضربة إجمالية (حسب كسر التعادل)، متفوقًا بفارق النقاط الإضافية على اللاعب نافيد أحمد الذي جاء في المركز الثاني بنفس الرصيد.
وذهب المركز الثالث إلى كارل أرمسترونج الذي سجل 80 ضربة إجمالية (حسب كسر التعادل). وفي منافسات الترتيب الصافي للنقاط، تُوِّج ويد دروني بلقب الفائز الصافي بعد تحقيقه 68 ضربة صافية.
وفي فئة النساء، فقد أحرزت جميلة داود لقب البطولة بعد تسجيلها 88 ضربة إجمالية، بينما كان لقب فئة الناشئين من نصيب دينيث جاياسينغي برصيد 84 ضربة إجمالية بفارق النقاط الإضافية.
وشهدت البطولة أيضًا تكريم اللاعبين الأكثر دقة في ضرباتهم؛ حيث فاز سعادة فرانسيسكو خافيير دي إستوريز بجائزة أقرب ضربة إلى الحفرة الثانية، فيما حصد راداكريشنان مارغاباندو جائزة أقرب ضربة إلى الحفرة الخامسة عشرة.
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، بالمستوى القوي الذي شهدته النسخة الثالثة من بطولة كأس السفراء للجولف، والتي أقيمت في نادي غلا للجولف بمشاركة 100 لاعب ولاعبة، مؤكدًا أن الإقبال الكبير من مختلف الجنسيات المقيمة في السلطنة يعكس مكانة البطولة وأهميتها المتزايدة.
وقدم سعادة وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية شكره للسفراء المشاركين في البطولة وللمنظمين والعاملين على إنجاح الحدث، كما ثمّن دور نادي غلا للجولف في استضافة مثل هذه الفعاليات، التي باتت تمثل ملتقى رياضيًا ودبلوماسيًا مهمًا يعزز التواصل والتقارب بين مختلف الدول.
من جهته، قال الدكتور حمود بن راشد التوبي الرئيس التنفيذي لشركة جلفار للهندسة والمقاولات: "نحن في شركة جلفار للهندسة والمقاولات سعداء برعايتنا لبطولة كأس السفراء للجولف في نسختها الثالثة، والتي اختُتمت بنجاح". وأضاف التوبي أن هذه البطولة تُعد منصة رياضية مميزة تعزز التواصل والتفاعل بين الدبلوماسيين والمجتمع وقطاع الأعمال، مما يساهم في توطيد العلاقات وتعزيز التعاون المشترك. وتابع القول: "ملتزمون بدعم الفعاليات التي تجمع بين الرياضة والعمل، ونتطلع إلى المزيد من المبادرات التي تساهم في تعزيز هذا الترابط. نهنئ جميع المشاركين والفائزين ونتمنى للجميع مزيدًا من النجاح".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سعادة بالغة.. تعليق بسمة بوسيل على تكريمها في إيمي غالا
عبرت الفنانة بسمة بوسيل عن سعادتها البالغة لتكريمها على مسيرتها المميزة في عالم الموضة والجمال، من ضمن فعاليات مهرجان "إيمي غالا" بدورته الخامسة.
ونشرت بسمة صور لإطلالاتها في حفل التكريم على حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إنستجرام وعلقت عليها: “تلقي هذا الجائزة كان شرفًا حقيقيًا. أريد أن أشكر جميعكم الذين آمنوا بي ودعموني على طول الطريق. خلال بعض السنوات، اخترت الابتعاد عن الموسيقى للتركيز على عائلتي، قرار اتخذته بحب واعتزاز. ومع ذلك، بقيت الموسيقى دائمًا قريبة من قلبي، تنتظر لحظتها بصمت. مؤخرًا، شعرت بعودة الشرارة المألوفة - فرحة الغناء، إثارة الإبداع، والرغبة في المشاركة معكم جميعًا مرة أخرى. بعض الأحلام لا تتركنا أبدًا؛ بل تنتظر الوقت المناسب. هذه الجائزة تشجعني على استقبال الموسيقى مرة أخرى في حياتي. أتطلع إلى مشاركة ما يأتي بعد ذلك معكم قريبًا جدًا. شكرًا لكم، من أعماق قلبي”.
استطاعت النجمة المغربية بسمة بوسيل أن تحقق نجاحا لافتا بأحدث أعمالها الغنائية "في شرع مين"، والتي أطلقتها مؤخرًا عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب" ومختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتحصد فور طرحها تفاعلاً واسعًا وتتصدر قوائم الترند في عدد من الدول العربية.
وأعربت بسمة بوسيل عن سعادتها بنجاح أغنية " في شرع مين " وتحقيقها ردود فعل رائعة من المشاهدين والمتابعين ،، معربةً عن تطلعها خلال المرحلة القادمة لتقديم عدد من المفاجأت الفنية والغنائية بشكل جديد ومختلف .
وشهدت الأغنية تفاعلا كبيرا من الجمهور، حيث أعرب كثير من المتابعين عن إعجابهم بالأداء العاطفي المميز لبسمة، الذي جمع بين الإحساس العالي والكلمات القوية التي لامست مشاعر الكثيرين، وهو ما انعكس في حجم المشاهدات والتعليقات الإيجابية التي انهالت بمجرد طرح الكليب.
وجاءت الأغنية لتؤكد عودة قوية لبسمة بوسيل إلى الساحة الغنائية حيث اختارت عملا غنائيا يحمل مضمونا وجدانيا عميقا، ومع كل أغنية جديدة تزداد قاعدتها الجماهيرية اتساعًا، وتثبت أنها رقم صعب في الساحة الغنائية.
ويعد هذا النجاح خطوة فارقة في مسيرة بسمة الغنائية، ورسالة واضحة بأن بسمة بوسيل باتت تمتلك قاعدة جماهيرية تتابع أعمالها وتدعمها، في وقت أصبحت فيه المنافسة محتدمة على ساحة الغناء العربي، مما دفع جمهورها أن يلقبها بلقب "حسناء الغناء".