المملكة تتصدر الشرق الأوسط بصناعة أجهزة التنفس الصناعي بفضل تقنيات الدوائر الإلكترونية.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
الرياض
أصبحت المملكة أول دولة في الشرق الأوسط تصنع أجهزة التنفس الصناعي، بفضل تقنياتها المتقدمة في مجال الدوائر الإلكترونية
وتمكن مصنع “رواد أنظمة التقنية” في جدة من إنتاج أول جهاز تنفس صناعي في المملكة بأيدٍ سعودية، وهو خطوة رائدة في مجال التصنيع الطبي، وذلك بالتعاون مع شركة “ميترنك” الرائدة في صناعة الأجهزة الطبية.
المصنع “رواد أنظمة التقنية” ينتج اليوم جهازين رئيسيين: الأول مخصص للاستخدام في العمليات والعناية المركزة، والآخر جهاز متنقل يُستخدم في سيارات الإسعاف أو لحالات المرضى البسيطة.
هذه الخطوة تضاف إلى العديد من المشاريع التي تساهم في تعزيز القدرات المحلية في صناعة الأجهزة الطبية، وتُظهر التزام المملكة بتطوير قدراتها الصناعية والتقنية لتلبية احتياجات السوق المحلي والدولي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1738441906067.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أجهزة التنفس الصناعي الشرق الأوسط المملكة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يشيد بريادة المملكة في تطوير تقنيات “تحلية المياه”
البلاد – جدة
أشاد البنك الدولي في تقريره الصادر بعنوان “تحديث الاقتصاد الخليجي: مواجهة تحديات المياه في دول مجلس التعاون الخليجي – مسارات نحو حلول مستدامة” بالجهود التي تبذلها المملكة في تطوير قطاع المياه، ولا سيما في مجال تحلية المياه، مؤكدًا أن المملكة باتت نموذجًا متقدمًا في رفع الكفاءة وخفض استهلاك الطاقة.
وسلّط التقرير الضوء على محطة الشعيبة 5 -الأحدث بين محطات التحلية في المملكة- التي بلغت طاقتها الإنتاجية 664,490 مترًا مكعبًا يوميًا، محققةً معدلات استهلاك طاقة هي الأقل على الإطلاق، وبلغ استهلاكها 2.34 كيلو واط/ساعة لكل متر مكعب، مقارنةً بـ 4 إلى 5 كيلو واط/ساعة في المحطات التقليدية.
ويُعزى هذا التحسّن النوعي في كفاءة التشغيل إلى حزمة من الحلول التقنية المتقدمة، أبرزها أغشية التناضح العكسي الحديثة التي تقلل الحاجة إلى الضغط العالي والطاقة، وأجهزة استعادة الطاقة التي تلتقط وتُعيد استخدام الضغط الناتج عن عمليات التحلية، وأنظمة معالجة مسبقة محسّنة تقلل من التلوث وتطيل عمر الأغشية، إضافةً إلى دمج مصادر الطاقة المتجددة، خاصةً الطاقة الشمسية، لتقليل الاعتماد على الكهرباء التقليدية.
وأكد التقرير أن هذا التحول لا يُسهم فقط في خفض التكاليف التشغيلية، بل يُمثل أيضًا خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وتعمل الهيئة السعودية للمياه على تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى خفض كثافة استهلاك الطاقة في قطاع المياه بنسبة 30% بحلول عام 2030، مقارنةً بمستويات عام 2019، عبر توظيف التقنيات الحديثة وتطبيق سياسات مستدامة.
ويشكل ما تحقق في محطة الشعيبة 5 نموذجًا عالميًّا يمكن الاستفادة منه في مناطق أخرى تعاني شحًّا الموارد المائية، ويؤكد ريادة المملكة في تطوير حلول فاعلة لتحديات المياه على المستوى الدولي.