إقبال جماهيري لافت في تاسع أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
في تاسع أيامه شهد معرض القاهرة الدولي للكتاب حضور جماهيري لافت في دورته الـ56، فامتلأت بوابات مركز مصر للمعارض الدولية في التجمع الخامس بطوابير طويلة من عشاق القراءة، مما يعكس الحماس الكبير والإقبال المميز على هذا الحدث الثقافي السنوي
وشهد منذ الساعات الأولى توافد أعداد كبيرة من الزوار، من مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الأسر والشباب وكبار السن، لاقتناء الكتب والمشاركة في الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي تُقام داخل قاعات المعرض.
ويستقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب زواره يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثامنة مساءً، مع تمديد ساعات العمل يومي الخميس والجمعة حتى التاسعة مساءً.
تأتي هذه الدورة في إطار خطط التطوير المستمرة التي تتبناها الهيئة المنظمة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية الجمهورية الجديدة. يُبرز المعرض هذا العام التزام الدولة المصرية بالتحول الرقمي ودعم العدالة الثقافية، ليعكس التوجه نحو المستقبل ومواكبة التحولات العالمية.
تُشارك سلطنة عمان كـ”ضيف شرف” للدورة السادسة والخمسين، مما يُضيف بُعدًا ثقافيًا جديدًا يعزز من التعاون الثقافي العربي. كما اختارت اللجنة الاستشارية العليا العالم الراحل أحمد مستجير ليكون “شخصية المعرض”، تكريمًا لإسهاماته الفكرية والعلمية. وفي خطوة تعكس اهتمام المعرض بفئة الأطفال، تم اختيار الكاتبة فاطمة المعدول لتكون “شخصية معرض الطفل”، تقديرًا لدورها البارز في مجال أدب ومسرح الطفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب المزيد
إقرأ أيضاً:
برعاية رئيس الدولة.. «أبوظبي الدولي للكتاب» ينطلق غداً ببرنامج ثقافي متكامل
يطرح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنطلق دورته الـ34 غداً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، برنامجاً ثقافياً متكاملاً يستضيف خلاله نخبة من الأدباء، والمفكرين، والمبدعين عرباً وأجانب، يتوزعون على مدار أيام المعرض من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
ويسعى المركز، من خلال البرنامج المهني للمعرض، الذي يقام هذا العام تحت شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، إلى تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بين دول العالم، بما يسهم في حفظ التراث اللغوي والثقافي العربي، والاطلاع على ثقافات وحضارات العالم، في إطار التزام المركز بدوره الرائد في نشر اللغة العربية، وتكريس الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في التسامح والإخاء الإنساني، إذ يغطي البرنامج الثقافي مجالات عدة تلبي احتياجات الجمهور من مختلف شرائح المجتمع.
ويطرح البرنامج هذا العام أفرعا عدة هي: أروقة المعرفة، ومجلس الشعر، وبرنامج كتاب العالم، وتواقيع الكتب، وبودكاست من أبوظبي، فيما ينبثق عن كلّ فرع فعاليات متنوعة تستهدف الراغبين بالاستزادة من بحور الثقافة والفنون والعلوم المعرفية والتراث الشعبي من خلال محاضرات وأمسيات شعرية وورش عمل وجلسات فكرية.
يخصّص المعرض جلسة تجمع الجمهور بمؤلف كتاب «الفرقة الناجية: وهم الاصطفاء» الدكتور محمد بشاري، أمين عام المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، في حوار مفتوح لمناقشة المفاهيم التراثية التي أثرت على حياة المسلمين عبر العصور.
وتضم جلسة «خمسون علامة فارقة في رواية القرن 21 العربية» باقة أدباء ومثقفين هم: سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية والدكتور محمد أبوالفضل بدران، الشاعر والناقد الأدبي والدكتور هيثم الحاج علي، أستاذ الأدب العربي الحديث ليستعرضوا قائمة مختارة من أبرز 50 رواية عربية شكلت معالم الأدب العربي في القرن ال 21.
وتحت عنوان «رأيت فيما يرى النائم: تفاسير الأحلام في التراث العربي»، يلتقي الجمهور بالدكتور بلال الأرفه لي، الباحث في الأدب العربي القديم، والكاتب الفنان علي العبدان للاستماع إلى دور تفسير الأحلام في تشكيل العلوم والمعرفة في الحضارة الإسلامية والعربية.
وتستعرض الجلسة الحوارية التي ستناقش كتاب «مائة قصيدة وقصيدة مغناة»، الذي انضم إلى سلسلة «مائة كتاب وكتاب»، الذي أصدره المركز، التأثير الذي أحدثته تلك القصائد على الشعر العربي والموسيقى.
وضمن أجواء القصائد المغناة والفنون، تسلّط جلسة «فيلم قصير وهوية عريقة» الضوء على قدرة الأفلام القصيرة على حمل رسائل عميقة تتعلق بالهوية الثقافية والاجتماعية في ظل العولمة.
وخصص البرنامج جلسة حملت عنوان «أحوال القراءة في عصر السوشيال ميديا: كيف للمحتوى أن يستقطب الأجيال الجديدة؟» يتعرف فيها الحضور على تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على عادات القراءة، وآلية استثمارها في صناعة محتوى ملهم للأجيال.
واختار المركز لدورة المعرض هذا العام العالم الموسوعي «ابن سينا» شخصية محورية احتفاءً بمنجزه المعرفي الذي قدمه للبشرية كأحد أهم الأطباء، والمرجع الأساسي للكثير من العلوم الفلسفية، وستعقد أولى الجلسات تحت عنوان «ابن سينا طبيباً: رحلة القانون في الطب إلى علاجات العصر».
وتطرق جلسة ثانية تحمل عنوان «ابن سينا شرقاً وغرباً: الوسيط المعرفي للعصور الوسطى»، إلى شخصية ابن سينا التي شكلت جسراً معرفياً بين حضارات الشرق والغرب.
وتحمل الجلسة الثالثة عنوان «فلسفة ابن سينا: إرث يعاصرنا ورؤى تحاورنا»، ويركز فيها المتحدثون، على إرث الفيلسوف والمفكر ابن سينا، وأثره في الفكر الإنساني.
ومن الشخصية المحورية إلى كتاب العالم الذي سحر الشرق والغرب «ألف ليلة وليلة»، يخصص البرنامج جلسة حوارية تحت عنوان «رحلة ألف ليلة وليلة المترامية في اللغات العالمية» تستعرض فيها نخبة من الباحثين رحلة ألف ليلة وليلة من المخطوطات الأولى إلى الترجمات التي أسرت خيال المستشرقين.