البحسني يشدد على تنسيق الرقابة ويطلع على أنشطة “دار الفجر”
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شمسان بوست / سبأ نت:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، أهمية تنسيق العمل بين أجهزة الرقابة والمحاسبة ومكافحة الفساد، لضمان تحقيق النزاهة والشفافية في المجالات كافة، وتعزيز الثقة بين المواطنين والمؤسسات الحكومية.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بمدينة المكلا، مدير الأمن السياسي بحضرموت اللواء عبدالقادر باربيد، ومدير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بساحل حضرموت محمد بن بريك، ومدير الهيئة العليا لمكافحة الفساد سالمين المعاري.
وشدد البحسني، على أهمية تعزيز القدرات والكفاءات، وتطوير الاستراتيجيات الفعّالة لمكافحة الفساد، وتحقيق العدالة والمساءلة، وتطوير أنظمة الرقابة والمتابعة، وضرورة تنسيق العمل المشترك بين الجهات ذات الاختصاص، بما يحقق نتائج ملموسة في مكافحة الفساد، وضمان المساءلة في استخدام الموارد العامة.
واستمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، من قيادة الأجهزة الرقابية، ومكافحة الفساد، والأمن السياسي، إلى شرح حول جهودهم في عمليات الرقابة ومحاربة أعمال الفساد، ورفع التقارير إلى الجهات المختصة، لمحاسبة المتورطين في قضايا الفساد.
من جانب اخر، اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، من المدير التنفيذي لدار الفجر لرعاية وتأهيل الأيتام مزاحم عمر، على أنشطة وجهود دار الأيام في رعاية عدد من الأيتام وتأهيلهم.
وفي اللقاء المنعقد بمدينة المكلا، بحضور عدد من الايتام، أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني، على أهمية دعم هذه المؤسسات الخيرية، التي تعمل على توفير الرعاية والتعليم للأطفال الأيتام..مشيدًا بجهود القائمين على دار الأيتام، وتقديرًا لما يقدمونه من خدمات إنسانية وتعليمية للأطفال.
من جانبه، أعرب المدير التنفيذي لدار الفجر عن شكره وتقديره لعضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج البحسني، على دعمه المستمر للدار والعمل على توفير الرعاية والتعليم للأطفال.. كما قدّموا له درع الشكر والعرفان، خلال الزيارة التي تأتي لمبادلة الوفاء بالوفاء وتقديرًا لجهوده في دعم الأيتام والدار.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: عضو مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
الشيخة فاطمة: مبادرة “بركتنا” تعزز رؤية القيادة الرشيدة في دعم كبار المواطنين
أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تضع كبار المواطنين على رأس الأوليات وتقدم الدعم اللازم لهم ما جعل الإمارات في مصاف الدول الرائدة في تعزيز حقوقهم وتحقيق رفاههم من خلال توفير البيئة الداعمة التي تسهل حياتهم وتدعم القائمين على رعايتهم، ويؤكد ذلك الرؤية السديدة للدولة في تبني إستراتيجية شاملة لتحسين مستوى جودة حياة كبار المواطنين حتى أصبحت نموذجاً يحتذى به على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقالت سموها بمناسبة إطلاق دائرة تنمية المجتمع ومؤسسة التنمية الأسرية مبادرة “بركتنا” بالتعاون مع الجهات الشريكة:” إن هذه المبادرة تدعم حياة كبار المواطنين وتوفر البيئة الحاضنة والمتكاملة التي تتيح لهم العيش الكريم بجوار أبنائهم والقائمين على رعايتهم، من خلال توفير الإمكانات المتاحة التي تمكن كبير السن من تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاستقلالية والتمكين له ولمن يعوله من أسرته، مما يدعم توجهاتنا في توفير الاحتياجات المعيشية والصحية والاجتماعية بكافة أنواعها لهذه الفئة المهمة في المجتمع، ويعكس رؤية الإمارات في بناء مجتمع مستدام وحاضن لشتى فئاته”.
وثمنت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، كافة الجهود القائمة على رعاية كبار المواطنين ودعمهم، والدور الاجتماعي الرائد الذي تقوم به الجهات كافة، وما تقدمه من مبادرات وبرامج ومشروعات هادفة رامية إلى توفير أفضل سبل الرعاية لكبار المواطنين، دعماً لإستراتيجية الدولة في هذا الاتجاه، مؤكدة أهمية التعاون البنَّاء الذي يمكن هذه الجهات من الإسهام في تمكينهم من العيش بكرامة واستقلالية وتقديم أفضل سبل الرعاية ومساعدتهم على الاستمتاع بحياة مليئة بالراحة والاطمئنان والسلامة، الأمر الذي يعكس الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والإنسانية والوطنية ومواصلة المسيرة النبيلة والنهج القويم الذي انتهجه المؤسسون في خدمة المجتمع والوطن وسارت عليه قيادتنا الرشيدة.
وأشادت سموها بجهود فرق العمل المتخصصة والمعنية برعاية كبار السن والذين يستحقون الشكر بما يقومون به وما يبذلونه من جهودٍ عظيمة في سبيل ضمان راحة ورفاهية هذه الفئة الغالية، فهم يمثلون نموذجاً حياً للتفاني والإنسانية، ويحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تتطلب درجة عالية من الحساسية والرعاية المستدامة، بما يعكس الرؤية الإنسانية للمجتمع ككل ويعزّز من تماسكه وقوته واستقراره، مشيرة سموها إلى أنهم يستحقون الشكر والثناء على جهودهم المستمرة في دعم كبار المواطنين، ونظراً لما يصنعونه من فرقٍ يجعل الحياة أفضل لأولئك الذين قدموا الكثير للمجتمع طوال حياتهم.وام