دار الكتب: طرح نسخ محدودة من كتاب «مساجد مصر» في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، توفير عدد محدود من نسخ موسوعة مساجد مصر «طبعة الأوقاف» النادرة في جناح الدار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بصالة 1 جناح B2، موضحة أنه ملحق بالكتاب فهرس للآثار الإسلامية المسجلة بالقاهرة سنة 1951 باللغتين العربية والإنجليزية، وخريطتان للآثار الإسلامية المسجلة باللغتين أيضا.
وقالت في بيان إن الكتاب من نوادر المطبوعات، إذ طبعته وزارة الأوقاف عام 1946 وأعادت دار الكتب والوثائق القومية طباعته في عام 2011 في مجلدين باللغتين العربية والإنجليزية.
أوضحت أن الكتاب المطروح في معرض القاهرة للكتاب يرصد صورا نادرة وتاريخية لمساجد مصر والتي يرجع بعضها لعام 1873 و1503 ميلاديا، ومزودة بالخرائط النادرة التي توضح أماكن المساجد قبل الزحف العمراني، ومنها مسجد أحمد بن طولون والأزهر الشريف، ومسجد الغورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تتيح نسخة نادرة من فهارس المخطوطات بمعرض الكتاب
تعلن دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، عن توفير عدد محدود من فهارس " مجاميع المخطوطات العربية بدار الكتب المصرية". تضم الفهارس مجمل مجاميع المخطوطات وهى من تحرير ومراجعة الدكتور عبد الستار الحلوجي. وصدرت في طبعة محدودة عام ٢٠٠٨ بالتعاون بين دار الكتب والوثائق القومية ومؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي في لندن، من تصدير الشيخ أحمد زكي يماني وتقديم الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة الأسبق.
إن دار الكتب والوثائق القومية وهي تعتزم فهرسة المخطوطات المودعة بها، فإنها تستهدف التعريف بالمجاميع التي تقتنيها الدار فهرسة وتحليلاً، وقد سبق للدار أن نشرت عددا من الفهارس التي تضم ما بين مخطوط ومطبوع، لكن بقيت المجموعات المخطوطة الصغيرة دون تعريف رغم أهميتها الجماعة الباحثين والمحققين فالمخطوط لا يقاس من حيث أهميته بعدد صفحاته، وإنما يمكن أن تكون هناك مخطوطات صغيرة الحجم قليلة الصفحات لكنها ذات أهمية علمية عالية.
ولقد جاء ترحيب دار الكتب بالتعاون مع مؤسسة الفرقان في نشر هذه القوائم التعريفية وفق القواعد العلمية العالمية المتعارف عليها، لتسهيل مهمة الباحثين والمستفيدين تحقيقا لرسالة دار الكتب في أداء وظيفتها خدمة للتراث العربي.
ومع أن تراث العرب ظل مخطوطا - كتراث غيرهم من الأمم - إلى أن ظهرت الطباعة، إلا أن التاريخ لم يعرف لغة من اللغات احتفظت بنقائها وحافظت عليها شعوبها وقاومت كل محاولات التحديث والتغيير كاللغة العربية. فهذه اللغة التي نتكلم بها اليوم هي التي كان يتكلم بها عرب الجاهلية منذ أكثر من ستة عشر قرنا من الزمان، بألفاظها ونحوها وصرفها، بل وإملائها. ولهذا فليس من قبيل المبالغة أو المفاخرة أن نقول إن التراث العربي المخطوط هو الأطول عمرا بين تراث الأمم، وإن هذا التراث نبت وترعرع في بقاع شتى، شرقية وغربية، وأبدعته شعوب عدة ودول كثيرة، وإن هذا التراث الذي تراكم عبر السنين يمثل حلقة ذهبية في تاريخ الحضارة الإنسانية، ذلك أن الإبداعات العربية لم تقتصر على مجالات اللغة والأدب والدين التي تفرد بها العرب فلم يسبقوا فيها ولم يُلحقوا فيها أيضًا، وإنما تجاوزت ذلك إلى المجالات العلمية في الطب والصيدلة والجبر والهندسة والكيمياء والفيزياء والفلك وغيرها من العلوم.