«الأرصاد» تكشف طقس نهاية الأسبوع: منخفض جوي يضرب سطح البحر المتوسط
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية تفاصيل طقس الأيام المقبلة، خاصة يومي الأربعاء والخميس المقبلين، بسبب منخفض جوي يضرب سطح البحر المتوسط يعمل على حدوث اضطرابات جوية وحالة عدم استقرار لمدة 72 ساعة في طقس نهاية الأسبوع.
طقس نهاية الأسبوعوأكّدت الدكتورة منار غانم عضو هيئة الأرصاد الجوية لـ«الوطن» أنَّ حالة عدم الاستقرار تبدأ من الساعات لصباح الأربعاء المقبل، إذ يضرب منخفض جوي متعمق في طبقات الجو العليا، قادم على مسطح البحر المتوسط، مع كتل هوائية باردة قادمة من جنوب شرق القارة الأوربية على البحر المتوسط، وذلك تزامنًا مع تأثير نشاط قوي للرياح قادم من غرب البلاد، بسرعات تصل إلى 45 كيلومترًا في الساعة، وتعمل على ارتفاع أمواج البحر المتوسط إلى 5 أمتار، وبالتالي اضطراب الملاحة البحرية على السواحل الشمالية الغربية للبلاد.
وتابعت: كما يعمل المنخفض على تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة بدء من السواحل الشمالية الغربية ويصاحبها سقوط أمطار متوسطة ومتفاوت الشدة أحيانًا، بدءا من المحافظات والمدن الواقعة على السواحل الغربية للبلاد، وتمتد إلى السواحل الشمالية الشرقية ومحافظات شمال الدلتا مع تقدم ساعات النهار.
وأضافت أنَّ المنخفض الجوي سيعمل أيضا على انخفاض قيم الحرارة العظمي والصغرى بين درجتين إلى 3 درجات على جميع أنحاء الجمهورية، إذ يسود طقس بارد خلال ساعات النهار، وشديد البرودة على القاهرة الكبرى والمحافظات الساحلية ومحافظات الصعيد مع بداية ساعات المساء وخلال ساعات الليل المتأخرة، كما يسود طقس قارص البرودة على المناطق الجبلية في وسط وشمال الصعيد ووسط سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امطار رياح اضطربات جوية الأرصاد الجوية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
47 هزة في 3 ساعات.. نشاط زلزالي غير مسبوق يضرب إسطنبول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة إسطنبول الواقعة في شمال غرب تركيا، اليوم الأربعاء، نشاطًا زلزاليًا ملحوظًا تمثل في 47 هزة خلال فترة لم تتجاوز ثلاث ساعات، كان أعنفها زلزال بلغت قوته 6.2 درجات بحسب مقياس ريختر، ما أثار مخاوف واسعة بين السكان ودفع الجهات المعنية إلى رفع درجة الجاهزية.
مركز الزلزال وتفاصيل الهزاتوذكرت وكالة "الأناضول" نقلًا عن هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية "آفاد"، أن أقوى الهزات تم تسجيلها في منطقة بحرية قرب سواحل سيليفري، وذلك عند الساعة 12:49 ظهرًا حسب التوقيت المحلي.
وسُجلت قبل وبعد هذه الهزة الرئيسية 46 ارتدادية بدرجات تراوحت ما بين 1.6 و5.9 درجات، وبأعماق وصلت إلى 15 كيلومترًا.
إصابات نتيجة الذعررغم شدة الزلزال، أكدت هيئة "آفاد" أنه لم يتم تسجيل خسائر مباشرة في الأرواح.
في المقابل، أعلنت ولاية إسطنبول إصابة 151 شخصًا، معظمهم جراء حالات هلع وسقوط أثناء محاولات الهرب من الأبنية.
ردّ السلطات التركيةالرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشار، في أول تصريح له عقب الأحداث، إلى أن الأجهزة الرسمية، وعلى رأسها "آفاد" ووزارة الصحة، في حالة جهوزية كاملة للتعامل مع الوضع.
ووجّه أردوغان خلال مشاركته في فعالية خاصة بـ"عيد السيادة الوطنية والطفولة" رسالة طمأنة للسكان، مؤكدًا أن التقارير الأولية لا تشير إلى أضرار كبيرة، وأن عمليات المسح والتفتيش مستمرة لمتابعة الحالة عن كثب.
ومن جهته أكد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن المنطقة المحيطة بمدينة إسطنبول تعرضت لسلسلة من الارتدادات الأرضية بعد الزلزال الذي ضرب سواحل سيليفري، موضحًا أن إحدى هذه الهزات بلغت قوتها 5.9 درجة، فيما لم يتم تسجيل أي وفيات أو أضرار في منشآت البنية الأساسية أو شبكات الكهرباء.
جهوزية القطاع الصحي
بدوره، أشار وزير الصحة كمال ميميش أوغلو إلى أن المرافق الطبية في الولاية في جاهزية تامة، مضيفًا أن كافة الطواقم الطبية على استعداد للتدخل في حال ظهور أي طارئ جديد، وعمليات الاستعداد تشمل مستشفيات إسطنبول بأكملها.
تعبئة حكومية واسعةوفي تعليق منه على الموقف، صرّح وزير البيئة، مراد قوروم، بأن البلاد دخلت في مرحلة جديدة تتطلب تنسيقًا ميدانيًا على أعلى مستوى، موضحًا أن الفرق الفنية من مختلف الوزارات تعمل حاليًا على تغطية كافة الاحتياجات الضرورية بحسب المعطيات القادمة من الميدان.
تعليق العملية التعليمية مؤقتًاوفي خطوة وقائية، أعلن وزير التعليم يوسف تكين، أن المدارس الواقعة في نطاق إسطنبول ستتوقف عن العمل يومي الخميس والجمعة، كإجراء احترازي يهدف إلى ضمان سلامة الطلاب والعاملين في القطاع التعليمي.