وكالة بغداد اليوم:
2025-04-07@00:44:41 GMT

نظارات ذكية تساعد بعلاج مشكلة بصرية شائعة

تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT

نظارات ذكية تساعد بعلاج مشكلة بصرية شائعة

بغداد اليوم -  متابعة تقدم مجموعة جديدة من النظارات الذكية أملاً جديدًا للأشخاص الذين يعانون من الضمور البقعي. ويُزعم أن النظارات "تملأ" الجزء المفقود من رؤية مرتديها لمحيطهم، وفقًا لما نشره موقع New Atlas. 
الضمور البقعييعد الضمور البقعي أحد الأسباب الرئيسية للعمى، حيث يؤثر على المنطقة المركزية من شبكية العين، وتُعرف هذه المنطقة بالبقعة الضبابية في أحد الشكلين الرئيسيين من الضمور البقعي، تتلف الخلايا الحساسة للضوء في البقعة بسبب تراكم الحطام الخلوي حولها، في الشكل الآخر، تتسبب الأوعية الدموية غير الطبيعية التي تنمو خلف الشبكية في إتلاف البقعة عن طريق تسرب الدم إليها.

 ومهما كان السبب، فإن الشخص إما يظل يعاني من بقعة ضبابية أو عمياء تمامًا في مركز رؤيته، اذ تم تصميم نظارات SolidddVision الذكية، لمعالجة هذه المشكلة.توجد كاميرتان أماميتان في مقدمة النظارة - كاميرا في أقصى اليسار وأخرى في أقصى اليمين - تلتقطان منظرًا مجسمًا لما هو أمام مرتدي النظارة، كما أن هناك كاميرتان متجهتان إلى الداخل تتبعان اتجاه نظرة المستخدم، بالإضافة إلى شاشتين متجهتين إلى الداخل، واحدة أمام كل عين، تتكون كل من هذه الشاشات من مجموعة من العدسات الصغيرة، لا تختلف عن عيون الحشرات المركبة. يتم داخل كل مجموعة من العدسات، عرض نسخة صغيرة من صورة الكاميرا الأمامية على المنطقة الطرفية السليمة من شبكية العين، من زاوية مختلفة قليلاً، في عملية تُعرف باسم الرؤية المجسمة، تستوعب القشرة البصرية في الدماغ كل هذه الصور المتطابقة تقريبًا ولكن غير المتطابقة تمامًا من خلال "إنشاء صورة واحدة ثلاثية الأبعاد ذات مجال كامل ومركزة بشكل حاد". بعبارة أخرى، يدرك المستخدم صورة كاملة واحدة بدون نقطة عمياء في المنتصف.وأوضح الباحثون أنه "عندما يحصل الدماغ على تغطية زائدة من نفس المعلومات البصرية الأساسية، فإنه يجمع المعلومات تلقائيًا. وإذا كانت بعض مناطق مجال الرؤية الإجمالي تفتقر إلى أي معلومات، فإن الدماغ يعوض تلك المعلومات المفقودة من وجهة نظر أخرى". يقول العلماء مبتكرو النظارات الذكية إنه في الاختبارات السريرية التي أجريت على 30 شخصًا يعانون من الضمور البقعي، شهد جميع المشاركين زيادة في سرعة القراءة بنسبة 50% على الأقل عند استخدام النظارات.
المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الضمور البقعی

إقرأ أيضاً:

9 أخطاء شائعة تفسد مذاق صلصة البيستو الإيطالية المنزلية

البيستو، هو صلصة نيئة نشأت في مدينة جِنوة الإيطالية لتتبيل المعكرونة، أو لتُقدم مع اللحوم أو تُدهن على الخبز؛ وتُصنع من أوراق الريحان والثوم وحبّات الصنوبر المحمصة وزيت الزيتون والملح الخشن والجبن الصلب المبشور. حيث تُسحق هذه المكونات في هاون حجري بواسطة مدقة، حتى تصبح عجينة؛ على أن يتم ذلك بأسرع وقت ممكن لتجنب مشاكل الأكسدة.

طريقة تحضير البيستو الكلاسيكي

يُحضّر البيستو بهرس الثوم والصنوبر، ثم تُضاف أوراق الريحان والملح وتُطحن، وبعدها يُخلط الجبن مع زيت الزيتون لدمج المكونات. يُخزن الخليط في مرطبان مغطى بزيت الزيتون ويحفظ في الثلاجة لأسبوع أو يُجمّد لاحقًا.

ورغم أن الوصفة الإيطالية الأصلية تعتمد على الريحان والصنوبر وزيت الزيتون، إلا أن خارج إيطاليا تُستخدم أحيانًا مكسرات وأعشاب مختلفة مثل النعناع أو البقدونس. وتُعد صلصة البيستو مصدراً جيداً للفيتامينات، المعادن، ومضادات الأكسدة، بفضل مكوناتها الطبيعية الغنية.

الطريقة التقليدية لصنع البيستو هي باستخدام الهاون والمدقة، إلا أن الكثيرين يصنعونه باستخدام مُحضّر الطعام (فري بيك) أخطاء تفسد محاولة تحضير البيستو في المنزل

يُعَد تحضير البيستو الكلاسيكي، بمذاقه الرائع ونكهته الطازجة وطعمه اللذيذ في المنزل، من أكثر اللحظات سعادة؛ لكنه يصبح صعبا – بحسب موقع "ديلي ميل"- عند الوقوع في الأخطاء التالية:

إعلان استخدام الزيت غير المناسب

رغم أن زيت الزيتون يُعد شرطا أساسيا لاكتمال وصفة البيستو الكلاسيكية، بفضل نكهته الفاكهية وقوامه الدهني. هناك من يفترضون أن الزيت النباتي العادي أو حتى زيت جوز الهند، قد يفي بالغرض. وهو ما يحرم صلصة البيستو من النكهة العميقة والمشرقة التي تستحقها. لذلك، يوصي جاي ويلسون، وهو طاه بريطاني شغوف بالمطبخ الإيطالي، باختيار زيت الزيتون الأعلى جودة لصنع البيستو، ويقول "إن زيت الزيتون البكر الممتاز هو الأفضل، بفضل نكهته الممتازة المرتبطة بالبيستو المثالي".

عدم غسل المكونات

عدم غسل الأعشاب أو الخضار عند تحضير البيستو قد يفسد الصلصة، بحسب ماكينا هيلد، إذ قد يؤدي ذلك إلى بيستو رملي وغير صالح للأكل. لذلك، من الضروري غسل المكونات جيداً لإزالة الأوساخ والمبيدات، ثم تجفيفها لتفادي الرطوبة الزائدة.

عدم غسل الأعشاب أو الخضار عند تحضير البيستو قد يفسد الصلصة (فري بيك) نسيان تحميص المكسرات

فالمكسرات هي التي تمنح البيستو ملمسا رائعا وتزيد من محتوى الدهون فيه، مما يزيد من ثرائه؛ لكنها لن تمنحنا أسرارها ما لم نقم بتحميصها. فالتحميص يساعد على تماسك المكسرات ومنحها قرمشة إضافية، في حين قد تصبح المكسرات النيئة طرية عند مزجها في البيستو. لذلك، يجب تحميص المكسرات بتسخينها في مقلاة جافة حتى تكتسب لونها الذهبي الجميل، قبل إضافتها إلى البيستو، والتأكد من تركها تبرد قبل مزجها.

التمسك بالريحان وإهمال الأعشاب الأخرى

رغم أن الريحان يُعد المكون الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند الحديث عن البيستو، لما يتميز به من نكهة قوية ورائحة مميزة، إلا أن الاستغناء عنه واستخدام أعشاب وخضراوات أخرى يمكن أن يمنح الصلصة طابعاً مختلفاً تماماً.

فمثلاً، تضيف الكزبرة حرارة مميزة تجعل البيستو مناسباً للحوم أو لإعداد طبق معكرونة أكثر جرأة، بينما يفتح البقدونس الباب أمام تجارب مبتكرة في النكهة. كما يمكن مزج الريحان مع الكزبرة للحصول على صلصة حارة بنكهات فاكهية مدهشة.

استخدام مكونات قديمة

استخدام أوراق ريحان ذابلة أو صنوبر قديم لن يُنتج بيستو جيداً، بل سيؤدي إلى صلصة باهتة تفتقر إلى النكهة. فالبيستو الحقيقي يعتمد على المكونات الطازجة التي تمنحه طعمه الغني والمميز. لذلك، يُنصح باستخدام مكونات طازجة وتخزينها بعناية، إذ لا تتجاوز صلاحية الصنوبر أسبوعين إلى ثلاثة، بينما يذبل الريحان سريعاً خلال أيام، كما أن الجبن أو الزيت القديم يؤثران سلباً على جودة البيستو ومذاقه.

 

استخدام أوراق ريحان ذابلة أو صنوبر قديم لن يؤدي إلى الحصول على بيستو جيد (فري بيك) استخدام الأعشاب المجففة إعلان

على الرغم من أنه يمكنك صنع البيستو باستخدام الأعشاب المجففة، إلا أنه لن يكون له نفس قوام البيستو المصنوع من الأعشاب الطازجة. فالبيستو عبارة عن صلصة طرية يتم ترطيبها بكميات وفيرة من الزيت، وهو مالا يتحقق مع استخدام الأعشاب المجففة؛ بالإضافة إلى أن الأعشاب المجففة لا تتمتع بنفس نكهة الأعشاب الطازجة.

المبالغة في هرس المكونات

فعلى الرغم من أن الطريقة التقليدية لصنع البيستو هي باستخدام الهاون والمدقة، إلا أن الكثير من الناس يصنعونه باستخدام مُحضّر الطعام. ولا خطأ في هذا، لكن الخطأ هو هرس المزيج بقوة أو لفترة طويلة، مما قد يؤدي إلى صلصة طرية عديمة النكهة.

ولتفادي ذلك تنصح ماكينا هيلد "بعدم رمي مكونات البيستو في مُحضّر الطعام دون القيام بتقطيعها قليلا"، موضحة أن بعض المكونات تكون أكثر طراوة من غيرها، وتقطيعها أولا يضمن أن تتمكن جميعها من الوصول إلى شفرة مُحضّر الطعام بسهولة، "مما يضمن مزجا متساويا".

الجبن الصلب يُحدث فرقاً كبيراً في نكهة البيستو (فري بيك) استخدام جبن طري للغاية

يُحدث الجبن الصلب فرقاً كبيراً في نكهة البيستو، إذ يضيف طعماً مالحاً وغنياً ويمنحه قواماً متماسكاً. أما الجبن الطري، فيُفسد القوام بتحويل الصلصة إلى مزيج عجيني لا يمتزج جيداً مع الأعشاب والمكسرات، ويسيل عند إضافته إلى المعكرونة الساخنة. في المقابل، يحافظ الجبن الصلب على قوام البيستو، ويذوب تدريجياً ليعزز النكهة عند استخدامه مع الأطعمة الساخنة

إضافة الكثير من الثوم

عندما يتعلق الأمر بتحضير البيستو، يظن الكثير من الناس أن "المزيد من الثوم أفضل"، ثم يشعرون بخيبة أمل عندما تنبعث رائحة الثوم من البيستو، حتى يصبح هو الشيء الوحيد الذي يمكن تذوقه. والأفضل هو إضافة القليل من الثوم في البداية، لأن نكهته تتطور بمرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • 9 أخطاء شائعة تفسد مذاق صلصة البيستو الإيطالية المنزلية
  • طالب يرتدي نقابًا وراء شائعة اختطاف الأطفال بأسيوط
  • خمسة أطعمة تساعد في تجديد خلايا الكبد وتعزيز وظائفه
  • أخصائي التغذية العلاجية: 6 مشروبات طبيعية تساعد في تهدئة الأعصاب.. فيديو
  • 5 أخطاء شائعة عند غسل الشعر تؤدي إلى تساقطه
  • مشروبات شائعة تؤدي إلى اصفرار الأسنان .. احذرها
  • دراسة: وجبة خفيفة تساعد على النوم بهدوء ليلاً
  • مدعومة بالذكاء الاصطناعي.. تطوير جيل جديد من «النظارات الذكية»
  • “Meta” تطور نظارات مزودة بالذكاء الاصطناعي
  • هل قشرة الموز بديلاً طبيعياً للبوتوكس؟ تيك توكرز يروجون وأطباء يوضحون