برعاية سفارة السودان بالقاهرة ومبادرة من كُلِّيتي الإمام الهادي وأمدرمان للصحافة انعقاد ورشة إعادة إعمار الجامعات السودانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
شهد الدكتور عاصم أحمد حسن – المستشار الثقافي بالسفارة السودانية بالقاهرة، شهد أعمال ورشة إعادة الإعمار والتأهيل لمؤسسات التعليم العالي بالسودان، ببيت السودان بالقاهرة، والتي انعقدت بمبادرة كريمة من كلية الإمام الهادي وكلية أمدرمان للصحافة وتكنولوجيا الطباعة والنشر، ورعاية المستشارية الثقافية بسفارة جمهورية السودان لدى جمهورية مصر العربية، بحضور رئيس اتحاد الجامعات السودانية بروفسور عماد الدين عرديب مدير جامعة الخرطوم، واللواء د.
وفي كلمتيهما في افتتاح الورشة عبرت كل من د. بخيتة الهادي المهدي رئيس مجلس أمناء كلية الامام الهادي ود بخيته أمين عميد كلية أمدرمان للصحافة وتكنولوجيا المطبوعات عبرتا عن شكرهما للسفارة السودانية بالقاهرة على اهتمامها ورعايتها للورشة واضافتا أن التحدي الكبير الذي يواجه الجامعات السودانية في تقييم حجم الدمار والخراب الذي تعرضت له ووضع خارطة للإعمار والتأهيل تراعي إمكانية استئناف الدراسة دون تأخير.
وفي كلمته في افتتاح الورشة قدم الدكتور عاصم بالشكر لكليتي الإمام الهادي وأمدرمان للصحافة وتكنولوجيا الطباعة على مبادرتهما الكريمة والتفكير الجمعي بما يخدم مؤسسات التعليم العالي السودانية بعد نهاية حرب تمرد مليشيا الدعم السريع على الدولة والقوات المسلحة السودانية، مشيراً لاهتمام السفارة بقيادة سفير السودان لدى جمهورية مصر العربية الفريق أول ركن مهندس عماد الدين مصطفى عدوي بأمر مبادرات السودانيين في مصر، وأشار د. عاصم إلى مجهودات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في السودان بأمر إعادة إعمار وتأهيل الجامعات التي تعرضت للنهب مقدما شكره للحضور النوعي والمتميز من الأكاديميين ومنسوبي مؤسسات التعليم العالي المشاركين في الورشة.
من جانبه، ترأس بروفيسر عماد الدين الطاهر عرديب مدير جامعة الخرطوم ورئيس اتحاد الجامعات السودانية جلسة الاستماع لاوراق عمل، تناولت إعادة الإعمار، ومنهج الدراسات السودانية، والتعليم العام مراجعة المناهج و تأهيل المعلمين. قدمها الأستاذ الهادي حسن عبد الجليل، من كلية أمدرمان للصحافة، ودكتور أحمد سمي جدو أستاذ التاريخ المشارك بكليه الامام الهادي، والدكتور يوسف حسن أستاذ عِلم الاجتماع المساعد بكليه الإمام الهادي. والدكتورة عواطف عمر عيسى علي مدير الشئون الإدارية ولاية الخرطوم ورئيس لجنة تنظيم وترتيب المدارس السودانية الخاصة بجمهورية مصر العربية.
ومن المنتظر أن تعقب هذه الورشة ملتقيات وشركات بين الجامعات السودانية ومؤسسات اقتصادية وشركات عامة وخاصة للإسهام في ملحمة إعمار الجامعات السودانية في الخرطوم وعدد من الولايات التي طالتها الحرب.
الملحقية الثقافية
سفارة جمهورية السودان | القاهرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجامعات السودانیة التعلیم العالی الإمام الهادی
إقرأ أيضاً:
أطراف معارضة للحكومة السودانية توقع على دستور جديد بحضور دقلو والحلو
كشف الباشا طبيق مستشار قائد قوات الدعم السريع، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، أنه تم اليوم التوقيع على دستور السودان الجديد وذلك "بعد مشاورات ونقاشات جادة" وبحضور قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو ورئيس الحركة الشعبية شمال عبد العزيز الحلو.
وأضاف طبيق أن التوقيع على دستور السودان الجديد يعتبر "ميلادا جديدا لتأسيس الدولة السودانية الجديدة وتشكيل حكومة السلام التي انتظرها الشعب السوداني كثيرا"، وفق تعبيره، وقال إنه يمثل الخطوة الإجرائية التأسيسية الأولى بعد التوقيع على الميثاق السياسي لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس).
وحملت مسودة الدستور التي وقعتها الأطراف المكونة لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس)، اسم "الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025".
وألغى الدستور الانتقالي، حسب ما أورد التحالف بصفحته على منصة فيسبوك، الوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة 2019 وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة.
ونص دستور تأسيس على أن السودان دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية، ذات هوية سودانية، تقوم على فصل الدين عن الدولة، وكذلك فصل الهويات الثقافية والعرقية والجهوية عن الدولة والتأكيد على أن المواطنة المتساوية هي الأساس للحقوق والواجبات، وفق التحالف.
إعلانونص على تشكيل حكومة انتقالية من أولوياتها إنهاء الحرب وتحقيق السلام، وفق التحالف.
كما نص الدستور على أن تكون قوات الدعم السريع والجيش الشعبي لتحرير السودان وحركات الكفاح المسلّح الموقعة على ميثاق السودان التأسيسي نواة للجيش الوطني الجديد.
وأقر الدستور بحل المليشيات التابعة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية وجميع المليشيات الأخرى اعتبارا من تاريخ إجازة وسريان هذا الدستور، وفق البيان.
وبحسب ما أورد التحالف فإن الدستور يقوم على اللامركزية السياسية والإدارية والقانونية والمالية، كما أقر بأن الدولة السودانية تؤسس على الوحدة الطوعية.
ونص الدستور على أن تتكون الفترة الانتقالية من مرحلتين وهما الفترة ما قبل الانتقالية التأسيسية، وتبدأ من تاريخ سريان هذا الدستور وتستمر حتى الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب، والفترة الانتقالية التأسيسية، وتبدأ فور الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب وتمتد لمدة 10 سنوات.