25.9 مليون اشتراك في خدمات الاتصالات بالدولة بنهاية النصف الأول بنمو سنوي 5.2%
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أبوظبي في 21 أغسطس / وام / ارتفعت أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات بالدولة شاملة "الهاتف المتحرك والإنترنت والثابت" إلى نحو 25 مليونا و968 ألفا و946 اشتراكا بنهاية النصف الأول من العام الجاري 2023، بحسب بيانات حديثة صادرة عن هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية.
وأظهرت البيانات أن أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات زادت على أساس سنوي بنحو 1.
وزادت أعداد الاشتراكات في خدمات الاتصالات خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 0.7% أو ما يوازي 180.37 ألف اشتراك مقارنة بنحو 25 مليونا و788 ألفا و577 اشتراكا في نهاية العام الماضي 2022.
وأوضحت البيانات أن اشتراكات الهاتف المتحرك استحوذت على نحو 78% من إجمالي أعداد المشتركين بنهاية النصف الأول من العام الجاري، فيما بلغت حصة اشتراكات الهاتف الثابت 8%، وحازت اشتراكات الإنترنت ما نسبته 14%.
-الهاتف المتحرك..
وارتفع عدد الاشتراكات الفعالة للهاتف المتحرك بنسبة 7% إلى 20 مليونا و309 آلاف و620 اشتراكا بنهاية يونيو الماضي، مقارنة بنحو 19 مليونا و15 ألفا و641 اشتراكا في نهاية يونيو 2022، وبلغ انتشار الخدمة نحو 219.2 خط لكل 100 نسمة.
ووصل عدد اشتراكات الدفع المقدم للهاتف المتحرك إلى 15 مليونا و854 ألفا و944 اشتراكا بنهاية يونيو الماضي، بزيادة بنسبة 6% مقابل 14 مليونا و967 ألفا و296 اشتراكا في يونيو 2022، بينما بلغ عدد اشتراكات الفاتورة للهاتف المتحرك نحو 4 ملايين و454 ألفا و676 اشتراكا في يونيو الماضي، بزيادة بنسبة 10% مقارنة بنحو 4 ملايين و48 ألفا و345 اشتراك في يونيو 2022.
-الإنترنت..
وسجلت اشتراكات إنترنت النطاق العريض نحو 3 ملايين و710 آلاف و485 اشتراك بنهاية يونيو الماضي، وبلغت اشتراكات إنترنت النطاق العريض 40 اشتراكاً لكل 100 نسمة.
-الهاتف الثابت..
وأشارت بيانات هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية إلى أن اشتراكات الهاتف الثابت وصلت إلى مليون و948 ألفا و841 اشتراكا في نهاية يونيو الماضي، بزيادة بنسبة 2% أو ما يعادل 149.738 ألف اشتراك جديد مقارنة بنحو مليون و919 ألفا و399 اشتراك في نهاية يونيو 2022، وبلغ انتشار الخدمة نحو 21 خطاً لكل 100 نسمة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: نهایة یونیو الماضی فی نهایة یونیو مقارنة بنحو النصف الأول من العام یونیو 2022
إقرأ أيضاً:
حصاد 2024.. إطلاق أول قمر صناعي مصري للاتصالات بتقنيات متقدمة
شهد عام 2024 إنجازًا تاريخيًا لمصر في مجال التكنولوجيا والاتصالات، حيث تم إطلاق أول قمر صناعي مصري مخصص للاتصالات بتقنيات متطورة، يأتي هذا المشروع ضمن خطة الدولة لتعزيز قدراتها التكنولوجية وتحقيق استقلالية في قطاع الاتصالات، ما يضع مصر في مصاف الدول الرائدة في هذا المجال.
إطلاق القمر الصناعي بنجاحنفذت مصر عملية إطلاق القمر الصناعي من قاعدة فضائية دولية بالتعاون مع شركاء عالميين، ليصبح أول قمر صناعي مصري يوفر خدمات الاتصالات الحديثة، تم تصميم القمر الصناعي بأحدث التقنيات لتلبية احتياجات السوق المحلية والإقليمية، مع التركيز على تحسين جودة خدمات الإنترنت والاتصالات في المناطق النائية.
تعزيز البنية التحتية الرقميةأسهم إطلاق القمر الصناعي في تعزيز البنية التحتية الرقمية في مصر، حيث يهدف إلى توفير خدمات اتصالات موثوقة ومستقرة للمواطنين والشركات، كما يدعم القمر الصناعي استراتيجية التحول الرقمي التي تتبناها الحكومة، من خلال توسيع نطاق خدمات الإنترنت عالي السرعة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك المناطق الريفية والصحراوية.
دعم القطاعات الحيويةيدعم القمر الصناعي العديد من القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة والأمن، يتيح تحسين الاتصالات تقديم خدمات تعليمية عن بُعد بجودة عالية، وتطوير خدمات الرعاية الصحية الرقمية، بالإضافة إلى تعزيز قدرات الأمن القومي من خلال توفير تقنيات مراقبة واتصال حديثة.
تقنيات متطورة واستقلالية وطنيةيمثل القمر الصناعي خطوة نحو تحقيق استقلالية مصر في مجال الاتصالات الفضائية، يعتمد القمر على تقنيات متطورة في مجال التشفير والاتصالات الآمنة، مما يضمن حماية البيانات والمعلومات الحساسة.
كما يعزز من قدرة مصر على المنافسة في سوق الاتصالات الإقليمية والدولية.
تأثير المشروعيمثل إطلاق القمر الصناعي نقلة نوعية في قطاع الاتصالات في مصر، معززًا من قدرة البلاد على تقديم خدمات متطورة للمواطنين والشركات، كما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي والدولي في مجال التكنولوجيا الفضائية، مما يعزز من مكانة مصر كدولة رائدة في المنطقة.
مستقبل واعدتتطلع مصر إلى توسيع استخدام الأقمار الصناعية في المستقبل، بما يشمل مجالات الزراعة والطاقة وإدارة الكوارث، يعكس هذا الإنجاز التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها في مجال التكنولوجيا والابتكار.