تركيا تقتل 23 مسلحا كرديا شمال سوريا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قالت تركيا اليوم الأحد إنها قتلت 23 مسلحا كرديا شمال سوريا، في أحدث استهداف لهم ضمن ضربات متواصلة منذ تولّي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه الشهر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع إن المسلحين ينتمون إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني المحظور.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني في حين تعدّهما الولايات المتحدة جماعتين منفصلتين.
وتحظر واشنطن حزب العمال الكردستاني وتصنفه منظمة "إرهابية" لكنها تتحالف مع وحدات حماية الشعب في سوريا في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وتطالب تركيا واشنطن منذ مدة طويلة بسحب دعمها لوحدات حماية الشعب، وعبرت عن أملها أن يراجع ترامب السياسة الموروثة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وخاضت قوات تركية وحلفاء لها مرارا معارك في سوريا مع مسلحين أكراد منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول.
وتقول تركيا إنه يتعين على قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة وتنضوي تحت مظلته جماعات مسلحة منها وحدات حماية الشعب الكردية، التخلّي عن السلاح وإلا فإنها ستواجه تدخلا عسكريا.
وفي عهد إدارة بايدن، كان للولايات المتحدة 2000 جندي في سوريا يقاتلون إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وحدات حمایة الشعب
إقرأ أيضاً:
3 زلازل تضرب تركيا في نصف ساعة.. أول رد فعل من أردوغان
في 3 هزات أرضية متلاحقة خلال وقت بسيط، تعرض أهالي مدينة إسطنبول التركية اليوم الأربعاء لسلسلة من الزلازل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وتعليقا على هذه الزلازل، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تصريحات: نتابع عن كثب تطورات الزلزال في إسطنبول، ونتمنى السلامة لجميع مواطنينا.
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر منطقة سيليفري المطلة على بحر مرمرة شمال المدينة، وفق ما أعلنته إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD).
وقال وزير الداخلية التركي إن الفرق الميدانية التابعة لإدارة الكوارث بدأت بالفعل عمليات المسح في المناطق المتضررة لتقييم الأضرار المحتملة.
كما أكد وزير النقل التركي أن إسطنبول شهدت ثلاث هزات أرضية متتالية خلال نصف ساعة فقط، ما أثار حالة من القلق بين السكان.
وذكرت إدارة الكوارث أن الهزتين الارتداديتين اللتين تلت الزلزال الأساسي، وقعتا قبالة سواحل بويوك تشَكْمَجَة شمال إسطنبول، وبلغت قوتهما 4.4 درجات و4.9 درجات على التوالي.