عقد رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره التركي هاكان فيدان، في الدوحة، بحثا خلاله تطورات الأوضاع بالأراضي الفلسطينية وسوريا.

 

وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام الأطراف بتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبدء المرحلة الثانية من المفاوضات.

 

كما لفت إلى أن "المباحثات تناولت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وأكدنا أهمية تثبيته".

 

وأضاف رئيس وزراء قطر: "من الضروري أن تكون هناك آلية واضحة للتأكد من تقديم المساعدات لمستحقيها، مؤكدا انه لا حل لهذه الأزمة إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية".

 

كماعقب مطالبًا بالانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية فورا وفق ما نص عليه الاتفاق، معربا عن تفاؤله في التوصل لنتائج إيجابية سريعة لإنهاء الحرب.

 

إسرائيل تُخطط لبقاء طويل الأمد داخل سوريا


تُواصل  السلطات الإسرائيلية تعديات على الحدود الجنوبية لـ الجمهورية العربية السورية، وذلك بعد توغلاتها الأخيرة. 

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وفي هذا السباق، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية النقاب عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً، أمس أول الجمعة، طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

تعد التوترات بين إسرائيل وسوريا واحدة من أطول الصراعات في الشرق الأوسط، حيث تعود جذورها إلى ما قبل تأسيس دولة إسرائيل في عام 1948. بعد إعلان قيام إسرائيل، اندلعت حرب 1948 بين الدول العربية وإسرائيل، وكانت سوريا إحدى المشاركين في الحرب. منذ ذلك الحين، استمرت النزاعات بين البلدين، وخاصة في ما يتعلق بمنطقة هضبة الجولان السورية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، والتي أصبحت إحدى أبرز النقاط الخلافية بين الجانبين. على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار عام 1974 بعد حرب أكتوبر 1973، إلا أن العلاقات بين سوريا وإسرائيل ظلت متوترة، مع استمرار النزاع حول الجولان الذي يعتبره السوريون جزءًا من أراضيهم المحتلة. كما أن الدعم السوري للمجموعات المسلحة مثل حزب الله في لبنان عزز من حدة التوترات، حيث تعتبر إسرائيل هذا الدعم تهديدًا لأمنها القومي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن هاكان فيدان الدوحة غزة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا

أعرب أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة ، مساء اليوم الخميس 6 فبراير 2025، عن قلقهم إزاء احتمال عدم إعادة جميع ذويهم من القطاع ، بسبب مرور وقت طويل حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق مع حركة حماس .

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن ابنة أحد قتلى أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قولها: "نحن قلقون على أسرانا الأحياء في قطاع غزة، وعلى إمكانية استرداد جثث القتلى أيضًا، بسبب مرور وقت طويل حتى إتمام كافة مراحل الاتفاق".

وفي 7 أكتوبر 2023، هاجمت "حماس" 22 مستوطنة و11 قاعدة عسكرية بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.

وأضافت ابنة القتيل الإسرائيلي: "لا يمكننا التباطؤ، كل لحظة تمر تشكل خطرًا على الأسرى جميعهم، ليس فقط على الأحياء منهم، بل أيضا على كرامة القتلى".

وأنهت حديثها بالقول: "الزخم موجود الآن، لا يجب تفويته، الآن هو الوقت للتوصل إلى اتفاق يعيد الجميع".

بدورها، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إنه من المتوقع أن تعلن حركة حماس غدًا (الجمعة) أسماء ثلاثة أسرى سيتم الإفراج عنهم السبت، وسط حالة من الترقب والتوتر بين عائلات الأسرى.

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وتقول وسائل إعلام عبرية، إنه بعد إطلاق حركة حماس سراح 18 أسيرا (13 إسرائيليًا و5 تايلنديين)، فإنه لا يزال لديها 79 أسيرا، من المقرر إطلاق سراح 20 منهم خلال المرحلة الأولى الجارية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ويتوقع الإعلام العبري أن من بين الـ 79 أسيرًا المتبقين في غزة، هناك 36 ليسوا على قيد الحياة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس يبحث خطة تهجير سكان غزة وفد إسرائيلي يتوجه الى الدوحة السبت المقبل نتنياهو يحاول تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة الضفة الغربية - استشهاد فلسطينيين إثنين وإصابة 66 غوتيريش يطالب بإجلاء 2500 طفل من غزة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الجمعة 31 يناير ترامب يجدد تأكيده: مصر والأردن ستقبلان استقبال نازحين من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خبير: مصر تقود الجهود العربية الرافضة لتصفية القضية الفلسطينية
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا مقابل 3 رهائن
  • هدنة غزة في مهب الريح .. وحماس تتهم إسرائيل بانتهاك وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تحذر حماس من تأخير تسليم "الدفعة الخامسة"
  • إسرائيل تُرسل وفدا إلى الدوحة غدا لاستكمال مفاوضات غزة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: الموقف المصري الداعم والمساند لنا ساهم في إفشال مخططات التهجير
  • مؤسسة «أكشن إيد» الفلسطينية: توقف إطلاق النار في غزة لا يعني انتهاء المعاناة
  • إسرائيل ترسل "وفد عمل" إلى الدوحة.. ومخاوف من تعطل اتفاق غزة
  • عائلات أسرى إسرائيل بغزة : قلقون من احتمال عدم عودة ذوينا
  • مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية