إسرائيل تُعيّن إيال زامير خلفا لهاليفي.. ماذا نعرف حتى الآن؟
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أعلنت إسرائيل، مساء السبت، تعيين اللواء إيال زامير رئيسا جديدا لهيئة أركان الجيش، خلفا للجنرال هرتسي هاليفي الذي قدم استقالته مطلع العام الجاري متحملا المسؤولية عن الإخفاق الكبير الذي وقع في منع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر المئات.
وجاء اختيار زامير، الذي يشغل حالياً منصب المدير العام لوزارة الدفاع، بعد أشهر من التكتم على هوية المرشحين، وسط انقسامات داخل المؤسسة العسكرية بسبب تبعات الحرب الإسرائيلية على غزة وتصاعد الانتقادات لقيادات الجيش.
ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فإن زامير (58 عاماً) سيبدأ مهامه قريباً. ويُعتبر زامير من الوجوه التي تحظى بثقة نتنياهو، حيث عمل سكرتيراً عسكرياً له بين عامي 2016 و2018، كما ترأس القيادة الجنوبية للجيش خلال حرب 2014 على غزة، والتي شهدت تدمير آلاف المنازل ومقتل أكثر من 2100 فلسطيني.
يأتي التعيين في ظل تداعيات استقالة هاليفي، الذي اعترف في رسالة بأن "الجيش فشل في حماية الدولة"، مُشيراً إلى أن "الفشل سيرافقه كل يوم". وكانت استقالة هاليفي قد فتحت الباب لموجة استقالات في صفوف القيادات العسكرية، وسط غضب شعبي إسرائيلي من الأداء الأمني.
تُظهر خلفية زامير العسكرية ارتباطاً وثيقاً بملف غزة؛ فخلال توليه قيادة المنطقة الجنوبية، أشرف على بناء الجدار الحدودي المُحيط بالقطاع، والذي وُصف بأنه "أحد أكثر الأسوار أماناً في العالم"، كما صمم استراتيجيات عسكرية ضد الأنفاق الفلسطينية.
وكان من بين المرشحين الآخرين للمنصب، برز اسم الجنرال أمير برعام (نائب رئيس الأركان السابق)، لكن المؤسسة الحاكمة فضّلت زامير بسبب بعده النسبي عن إدارة الملف الأمني خلال هجوم أكتوبر، حيث كان يشغل منصباً مدنياً.
في المقابل، شكك محللون إسرائيليون في قدرته على إعادة هيبة الجيش، مُشيرين إلى أن "زامير جزء من المنظومة التي فشلت في قراءة تحركات حماس"، وفقاً لتعبير صحيفة "هآرتس".
يُذكر أن زامير، المولود في مدينة هرتسليا، تلقى تعليمه في مدرسة داخلية عسكرية، وانضم إلى سلاح المدرعات عام 1985، حيث شارك في حروب متعددة قبل أن يتولى مناصب قيادية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود السورية فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل في ميناء غزة "وحدة الظل".. ماذا نعرف عن القوة المسؤولة عن احتجاز الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ طوفان الأقصىقطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا طوفان الأقصى قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة روسيا الذكاء الاصطناعي الحرب في أوكرانيا إطلاق سراح محادثات مفاوضات فلاديمير بوتين إسبانيا
إقرأ أيضاً:
حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
تقدم المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، بالتهنئة، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لاحتفالات تحرير سيناء.
ووجه روفائيل، في بيان له، التهنئة لكل فرد من أفراد القوات المسلحة الذين شكّلوا بحنكتهم وشجاعتهم وتضحياتهم سداً منيعاً أمام كل محاولة للنيل من وحدة هذا البلد، ولم يكن سلاحهم في المعركة هو البندقية فقط، بل الإيمان العميق بأن الأرض حق، وأن الوطن يستحق.
ذكرى تحرير سيناءوتابع: اليوم ونحن ننظر إلى سيناء، لا نراها فقط كأرض محررة، بل كمجال حيّ للمستقبل، تتجسد فيها ملامح الجمهورية الجديدة، بمشروعاتها التنموية المتسارعة، وبأمنها الذي تحميه العيون الساهرة، وبأحلامها التي تُبنى بسواعد المصريين.
وأشار روفائيل، إلى أن هذه الذكرى، نُجدد العهد على أن تظل مصر قوية بأبنائها، موحدة بإرادتها، عصيّة على كل من تسوّل له نفسه الاقتراب من ترابها، وتبقى القوات المسلحة المصرية، كما كانت دائمًا، الدرع الذي يحمي، والرمز الذي يُلهم، والسند الذي لا يتخلى عن وطنه في أي وقت أو ظرف.