تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، عن موقف بلاده من أزمة النيجر وقرار "إيكواس" التدخل عسكريا في البلاد، الذي شهد انقلابا على الرئيس مؤخرا.

وقال أردوغان خلال رحلة عودته من هنغاريا إلى تركيا: "موقفنا ثابت بشأن الأزمة في النيجر، ولا نصوّب قرار "إيكواس" بخصوص التدخل العسكري".

يذكر أن المجلس العسكري في النيجر استولى على السلطة في الـ26 من الشهر الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة ببازوم، بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.

وفي وقت سابق، هدد المجلس بتقديم بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد في حال تدخلت الدول المجاورة عسكريا، كما رفض التنازل عن الحكم.

ولاحقا، أعلن المجلس استعداده للإفراج عن الرئيس المخلوع مقابل رفع دول "إيكواس" العقوبات عن النيجر.

وكانت بعثة الأمم المتحدة قد طلبت من المجلس العسكري الحوار مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وعدم إغلاق باب الحوار قبل مغادرة البعثة إلى نيامي، وقدمت الأمم المتحدة نفس الطلب إلى الاتحاد الإفريقي للوصول لحل للأزمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية رجب طيب أردوغان عمر عبد الرحمن المجلس العسكري انقلاب عقوبات الشهر الماضي الرئيس المخلوع

إقرأ أيضاً:

بعد عام من توقيع خطة التعاون العسكري.. خالد بن سلمان يلتقي أردوغان ويعقد مباحثات في تركيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عقد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان مباحثات في أنقرة مع الرئيس رجب طيب أردوغان ومسؤولين أتراك، الثلاثاء.  

واستقبل أردوغان وزير الدفاع السعودي في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، بحضور وزير الدفاع التركي يشار غولر، بحسب بيان أوردته قناة TRT الرسمية.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الأمير خالد بن سلمان وصل إلى تركيا في ضوء زيارة رسمية "بتوجيه من القيادة".

وكان في استقبال الأمير خالد بن سلمان لدى وصوله مطار إيسنبوغا بأنقرة رئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية البروفيسور خلوق غورغون، وعدد من كبار المسؤولين.

في 18 يوليو/تموز 2013، وقعت المملكة العربية السعودية وتركيا على الخطة التنفيذية للتعاون الدفاعي بين البلدين، وعقدي استحواذ بين وزارة الدفاع في المملكة وشركة "بايكار" التركية للصناعات الدفاعية.

تهدف الخطة إلى إقامة مشاريع مشتركة لنقل وتوطين التقنيات، ودعم الصناعات العسكرية في البلدين بالخبرات، والتعاون في مجالات البحث والتطوير.

ويشتمل عقدا الاستحواذ على توطين صناعة الطائرات المسيَّرة والأنظمة المكونة لها داخل المملكة بمشاركة الشركات المحلية المتخصصة في الصناعات العسكرية والدفاعية، بالإضافة إلى تقديم خدمات التدريب والمساندة، وتطوير قدرات التوطين من خلال نقل التقنية والمعرفة، وتدريب الكوادر السعودية.

وتسعى السعودية إلى توطين ما يزيد عن 50% من إجمالي الإنفاق العسكري ضمن رؤية المملكة 2030.

السعوديةتركيانشر الثلاثاء، 02 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • لقاء يجمع أردوغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • لقاء يجمع أرودغان وبوتين.. تأكيد على رفع التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات
  • مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش "قمة شنغهاي" في أستانا
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا
  • أردوغان: هناك إمكانية لاتخاذ خطوات إضافية من أجل السلام في سوريا
  • أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علمنا
  • لماذا يحاول الرئيس بوتين التدخل في الانتخابات البريطانية؟
  • بعد عام من توقيع خطة التعاون العسكري.. خالد بن سلمان يلتقي أردوغان ويعقد مباحثات في تركيا
  • الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان
  • صحفي تركي: أردوغان سيعلن عن انتخابات مبكرة