رئيس الوزراء يلتقي أعضاء لجنة الشئون السياسية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا، مع أعضاء لجنة الشئون السياسية، التي صدر قرار بتشكيلها ضمن اللجان الاستشارية المتخصصة، وذلك في إطار مناقشة عدد من القضايا والموضوعات، وذلك بحضور كل من الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسي، عضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور جمال عبد الجواد، مدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.
واستهل رئيس مجلس الوزراء، اللقاء، بالترحيب بأعضاء لجنة الشئون السياسية، في أول لقاء منفرد يعقد للجنة بعد صدور قرار بتشكيل اللجان الاستشارية المتخصصة، لافتا إلى أنه كان من الطبيعي أن يكون أول اجتماع للجنة متخصصة هي تلك المعنية بالشئون السياسية، في خضم ما تشهده المنطقة والعالم بأسره من أحداث متلاحقة سريعة، وفي ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور مصطفى مدبولي: تمر المنطقة، بل والعالم في هذه الآونة بظروف ومتغيرات جيوسياسية تفرض نفسها على الساحتين الإقليمية والدولية، وتضع الدولة المصرية أمام تحديات كبيرة تتعلق بمحددات الأمن القومي، وتُخلف وراءها تحديات أخرى اقتصادية بالتبعية في ظل استمرار تعاقب الأحداث وتصاعد وتيرتها، وهو ما يستتبع سرعة التعامل معها.
وأضاف رئيس الوزراء: «لذا جاء هذا اللقاء بهدف الاستماع إلى مختلف الآراء والأطروحات والرؤى السياسية ووجهات نظر أعضاء اللجنة من قامات ومفكرين سياسيين كبار، حيال تلك الأحداث والتحديات، والسيناريوهات المستقبلية لها، وما يرونه من مقترحات للتعامل معها، وهى آراء مُقدرة من خارج «الصندوق الحكومي» نستشرف بها خطى التحرك».
بدورهم، أثنى أعضاء لجنة الشئون السياسية على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية في الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، كما أشاد أعضاء اللجنة بالاتصال الهاتفيّ الذي جرى بين فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي ناقش العديد من القضايا، وبالاجتماع الذى عقد أمس بالقاهرة على مستوى وزراء الخارجية، والذي شاركت فيه كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين والسيد أمين عام جامعة الدول العربية، والذي انتهى إلى الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، وغيره من البنود الأخرى التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن الاجتماع، مؤكدين أن هذا الاجتماع يدعم الموقف المصري والأردني في هذه القضية.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء شهد تحليلا للمشهد السياسي الدولي الراهن، والسيناريوهات المتوقعة خلال المرحلة المقبلة، وذلك من منظور سياسي استراتيجي، من خلال قراءة الأحداث في المنطقة والإقليم والعالم بوجه عام، وتأثير ذلك على الدولة المصرية من مختلف الجوانب والاتجاهات.
وفي هذا السياق، طرح المفكرون السياسيون، أعضاء اللجنة، مجموعة من الخطوات والإجراءات التي يتعين على الدولة المصرية القيام بها في هذه المرحلة، بما يسهم في دعم ملفات الأمن القومي المصري، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تكون مصر داعمة لملف «إعمار غزة»، من خلال تبني أفكار جديدة وخلاقة لتنفيذ ذلك، مع الحفاظ على الثوابت المصرية وحقوق الشعب الفلسطيني في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث الرسميّ أن اللقاء شهد أيضًا تناول المشهد السياسي الداخلي وما يتضمنه من استحقاقات سياسية.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيس مجلس الوزراء عن تقديره لأعضاء اللجنة، مثنيا على ما تم تقديمه من أطروحات سيتم مناقشة مختلف جوانبها باستفاضة، مع الوزارات والجهات المعنية بالدولة، بهدف التوصل إلى صياغة خطوات تنفيذية محددة، للاستفادة منها في التحرك حيال الملفات المختلفة، بما يسهم في تحقيق الصالح العام للدولة.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: توجيهات رئاسية بتوسيع دائرة الحوار الوطني.. ولقاء مع مجلس الأمناء قريبًا
متحدث الوزراء: مستشفى بهية دوره مهم في علاج أورام الثدي
متحدث الوزراء: قطاع الصحة يحظى باهتمام الدولة ويأتي على رأس أولوياتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء اجتماع مجلس الوزراء اليوم المستشار محمد الحمصاني ملف إعمار غزة الصندوق الحكومي الدولة المصریة مجلس الوزراء أعضاء اللجنة فی هذه
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يلتقي رئيس «ليختنشتاين جلوبال تراست» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقى سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، رئيس مركز دبي المالي العالمي، أمس، سموّ الأمير ماكسيميليان نيكولاس، رئيس مجلس إدارة مجموعة ليختنشتاين جلوبال تراست، إحدى أكبر المجموعات العالمية الرائدة في مجال إدارة الأصول والثروات والاستثمار.
واستعرض اللقاء الذي جرى في مكتب سموّه في ند الشبا، نشاط المجموعة في منطقة الشرق الأوسط، انطلاقاً من وجودها في دولة الإمارات، وعبر مكاتبها في مركز دبي المالي العالمي، وآفاق التعاون بين الجانبين، في ضوء التسهيلات الكبيرة والمحفزات التي تمنحها دولة الإمارات لشركائها من كبرى المؤسسات المالية والاستثمارية العالمية.
وأكد سموّه، خلال اللقاء، حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون مع المؤسسات المالية العالمية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لتسريع نمو القطاع المالي، وتوسيع فرص الاستثمار، في ضوء ما تتمتع به دولة الإمارات ودبي من بيئة اقتصادية جاذبة للمستثمرين والمؤسسات المالية الرائدة في العالم، فضلاً عما يوفره اقتصادها المتنوع وما تتبناه من سياسات مواكبة لمتطلبات المستقبل من فرص نمو وتوسع كبيرة أمام المؤسسات العاملة في مجال الخدمات المالية والمصرفية.
وتطرّق اللقاء إلى ما توّفره دبي من محفزات انطلاقاً من مكانتها كمركز مالي عالمي رائد، بما في ذلك بيئة العمل الديناميكية والبنية التحتية عالمية المستوى والتشريعات المرنة الداعمة للنمو المستدام لقطاع الأعمال بشكل عام، ما يجعل دبي قاعدة مثالية للشركات المالية التي تتطلع إلى الاستفادة من الفرص الناشئة في المنطقة، وما ورائها.
حضر اللقاء، معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، وهشام عبدالله القاسم، نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني. يُذكر أن مجموعة «ليختنشتاين جلوبال تراست» تأسست في العام 1921، في إمارة ليختنشتاين، ويُقدّر حجم الأصول التي تتولى إدارتها بنحو 356 مليار فرنك سويسري (ما يزيد على 404 مليارات دولار) حتى نهاية شهر يونيو 2024.
وتعمل المجموعة في 30 موقعاً حول العالم، ويتجاوز عدد العاملين فيها 5800 موظف.