خرقت قوات الاحتلال وقف إطلاق النار في قطاع غزة مجددا بعد أن قصف سيارة مدنية على الطريق الساحلي غرب المحافظة الوسطى.

وأصيب خمسة مواطنين، بينهم طفل، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية على شارع الرشيد غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.


وقال شهود عيان، إن الغارة التي نفذتها طائرات مسيرة إسرائيلية، تسببت بحالة من الذعر والهلع في صفوف الفلسطينيين الذين يسلكون شارع البحر مشيًا على الأقدام أو عبر عربات بدائية بسيطة.



في اليوم السابع لعودة النازحين.. استشهاد طفل ووقوع مصابين إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة في شارع الرشيد وسط قطاع #غزة دون أن تسبقها إي صواريخ تحذيرية، ومحاولات بعض الأشخاص إخماد الحريق#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/owHuaOX6qe — قناة الجزيرة (@AJArabic) February 2, 2025
من جهتها، أكدت مستشفى العودة في النصيرات، أن طواقم قسم الاستقبال والطوارئ نجحت في إنعاش طفل وصل المشفى في حالة حرجة، جراء قصف طائرات الاحتلال سيارة مدنية على شارع الرشيد غربي المخيم، بالإضافة إلى 4 إصابات من ذات المكان. 

وتمكن النازحون الفلسطينيون من مدينة غزة ومحافظة الشمال من العودة إلى مناطقهم السكنية من جنوب ووسط القطاع، بدءا من الاثنين الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أكثر من 15 شهرًا من الإبادة الجماعية في غزة.


وفي خرق جديد آخر؛ أطلق جيش الاحتلال النار صوب منازل الفلسطينيين شرقي مخيم البريج وسط القطاع، دون وقوع إصابات. كما أطلقت قواته المتمركزة على محور صلاح الدين شرق قطاع غزة النار بكثافة تجاه أحياء مدينة رفح.

وفي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، ويتضمن الاتفاق 3 مراحل تستمر كل منها 42 يومًا، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الفلسطينيين خرق فلسطين غزة الاحتلال خرق المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة سیارة مدنیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الشيخ عبد الرشيد صوفي: القرآن أعظم استثمار في الأطفال والتنشئة سبب هجرانه

جاء ذلك الحلقة الأولى من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، والتي تناولت صحبة القرآن الكريم بين عالم ومتعلم، وكذلك تلاوته وتجويده. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.

وأشار صوفي المتخصص في علم التجويد والقراءات القرآنية إلى أثر التنشئة في الصغر على الارتباط بالقرآن الكريم الذي وصفه بأنه المنة العظمى والمنحة الكبرى للأمة الإسلامية.

وشدد على أن منافع تعليم القرآن وحفظه لا تنحصر على الدنيا فحسب، بل يبدأ النفع الحقيقي بعد وفاة الإنسان بخلاف علوم الدنيا.

وقال إن "من أعطاه الله القرآن لا ينبغي عليه الانتباه إلى متاع الدنيا وزخرفتها"، مؤكدا أن فضائل القرآن كثيرة، وأبدى حسرته على الناس الذين لا صلة لهم بالله وكتابه القرآن، لكنه قال إن "الوقت لم يفت بعد مهما كان الماضي".

وعرّج الشيخ الصوفي على طفولته ومدى حرص والده على حب القرآن وقراءته وتعلقه به، مؤكدا أن القرآن كان يجري مجرى دمه، وهو ما أثّر فيه ودفعه إلى حفظ القرآن.

وسلط الضوء على تجربته الشخصية في حفظ القرآن، وكيف ساهمت عائلته وبيئته في ترغيبه بحفظ القرآن والتعلق به وتجويده.

ووجّه رسالة إلى الآباء والأمهات مفادها "اجتهدوا بتعليم أطفالكم القرآن، فالطفل يتأثر بوالديه بقدر محبتهما للقرآن"، مشيرا إلى أن حفظ القرآن ميسر على الأطفال الصغار.

إعلان

وقال إن الأطفال تنصلح ألسنتهم في اللغة العربية عندما يحفظون القرآن، مشيرا إلى أن "من يحفظ القرآن أو جزءا كبيرا منه يكون غالبا متفوقا في سائر المواد الأخرى".

ووفق الصوفي، فإن هجر القرآن بذريعة ما مر به الإنسان في الصغر "ليس عذرا"، مستهجنا في الوقت ذاته تعليم الأطفال بالإكراه والضرب المبرح.

وفي هذا الإطار، قال إن "من سلك هذا المسار لا يزداد من الله إلا بعدا"، وكذلك يؤثم بدل أن يؤجر "حتى وإن كانت نيته الحرص على تعليم أبنائه القرآن وحفظه".

وخلص إلى أن "القرآن لم ينزل من أجل الشقاء والعذاب، فالدين كله رفق"، لافتا إلى أن هناك طرقا كثيرة لترغيب وتحفيز الأطفال الصغار على حب القرآن.

وفي معرض تأكيده على كلامه أشاد الشيخ الصوفي بالدور البارز للمسابقات في إقبال الأطفال على القرآن والتنافس على حفظه ومراجعته وإتقانه.

وأوصى المتخصص في علم التجويد والقراءات القرآنية بالتمسك بكتاب الله، و"أن يكون هناك ورد من القرآن لا نتركه، وأن يكون مع وردنا اللفظي ورد تدبري"، مؤكدا ضرورة الإقبال على القرآن قراءة وتلاوة وتدبرا.

واختتم حديثه قائلا "لا يهجر القرآن إلا من هان على الله"، مؤكدا أن القرآن وحفظه كانا سر ثبات سكان غزة وأطفالها أمام الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • 10 غرز وكسر مضاعف.. إصابات بالغة لطالب جامعي في الغردقة بسبب الألعاب النارية
  • شاهد.. زينة بالشوارع وفوانيس بالميادين.. المنيا تتلألأ وسط أجواء تضفي البهجة والسعادة
  • ولد الرشيد يثمن موقف ألبانيا الداعم لمغربية الصحراء
  • كيدهن عظيم .. اعترافات فتاتين بإشعال النار فى سيارة شخص ببدر
  • كيدهن عظيم.. فتاة تستعين بصديقتها ليشعلان النار فى سيارة شخص
  • في طرابلس.. سلسلة اشكالات وحال من الذعر يسيطر على المدينة
  • 4 شهداء وعدد من المصابين باستهدافات للاحتلال شمال وجنوب القطاع (شاهد)
  • شهيد وإصابات بقصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيين في بيت حانون (شاهد)
  • الشيخ عبد الرشيد صوفي: القرآن أعظم استثمار في الأطفال والتنشئة سبب هجرانه
  • وفاة شاب في حادثة دهس غربي مدينة إب