وزير الأوقاف يستقبل طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عددًا من طلاب مدرسة القديس بولس الفرير بشبرا، وذلك بحضور النائب محمد راضي، وقيادات المدرسة وعدد من قيادات وزارة الأوقاف، في إطار حرص الوزارة على التواصل مع الأجيال الجديدة وتعزيز وعيهم بقضايا العصر.
رحب «الأزهري»، بالطلاب والأساتذة المشرفين، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء، ومؤكدًا أن الوزارة تفتح أبوابها دائمًا للحوار مع الشباب، بما يسهم في بناء وعيهم الديني والثقافي.
وخلال حديثه، أكد الوزير على التأثير العميق لعالم السوشيال ميديا في تشكيل وعي الإنسان وتدينه، سواء بالإيجاب أو السلب، مشددًا على أن الانعزال التام عن هذا العالم غير ممكن، لكن الذوبان فيه دون وعي خطر شديد.
وأشار إلى أن جهاز الهاتف أصبح أكثر تأثيرًا من الأسرة والمدرسة والأصدقاء ووسائل الإعلام التقليدية، نظرًا لما يقدمه من محتوى متجدد يوميًا، مما يدفع الكثيرين إلى اللهاث وراء كل جديد دون إدراك حقيقي لتأثيره.
وشبه وزير الأوقاف التعامل مع عالم السوشيال ميديا بالغوص في بحر مضطرب، إذ يجب على الإنسان أن يكون مثل الغواص الماهر الذي يتفادى المخاطر ويستفيد من الفرص، مؤكدًا أن التوازن في التعامل مع هذا العالم ضروري، فلا ينبغي الانفصال عنه تمامًا، ولا الذوبان فيه حتى يفقد الإنسان هويته.
واختتم -اللقاء- برسائل ملهمة للطلاب، محذرًا من مخاطر الاستخدام العشوائي للسوشيال ميديا، ومؤكدًا أن الوعي هو مفتاح الاستفادة الحقيقية من هذا العالم الرقمي الواسع.
ودعا الشباب إلى تحويل السوشيال ميديا إلى أداة للمعرفة والبناء، وليس وسيلة للهدر والتشتيت، مشددًا على أن المستقبل سيكون لمن يمتلك الوعي والمعرفة، وليس لمن يستهلك المحتوى دون تفكير.
ونصح شباب المدرسة وشباب مصر عموما بتعظيم الاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي والاستفادة القصوى مما يتيحه من إمكانات للمعرفة والتواصل مع كل رموز العلم والخبرة والمكتبات الكبرى في العالم.
جدير بالذكر أن مدرسة القديس بولس الفرير شبرا واحدة من ست مدارس تتبع رهبانية الفرير في مصر، تأسست المدرسة عام 1890م، وتحتفل المدرسة هذا العام بمرور 135 سنة على تأسيسها، كما أن مدارس وجامعات الفرير توجد في حوالي 80 دولة على مستوى العالم.
وفي ختام اللقاء أهدى مدير مدرسة القديس بولس الفرير، درع المدرسة لوزير الأوقاف؛ تقديرًا لجهوده المخلصة في إعادة تشكيل الوعي لدى المصريين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاوقاف الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى مدرسة القديس بولس الفرير شبرا
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يستقبل وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية
استقبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، بديوان عام محافظة بورسعيد، وسماحة السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية وفضيلة الأستاذ الدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، وذلك على هامش افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني.
النائب العام يكرم مفتشي وزارة الأوقاف في ختام برنامج "المعايشة المهنية" وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسياشهد اللقاء أيضا حضور المهندس عمرو عثمان، نائب محافظ بورسعيد؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛ والشيخ جمال عواد، مدير مديرية أوقاف بورسعيد.
وأعرب محافظ بورسعيد عن ترحيبه بالضيوف الكرام جميعا، مؤكدًا أهمية الدور الذي تضطلع به وزارة الأوقاف في نشر صحيح الدين ومواجهة الفكر المتطرف، مشيدًا بمشاركة وزارة الأوقاف في مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني، التي تؤكد مكانة مصر الرائدة في خدمة كتاب الله.
وفي كلمته، أعرب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن سعادته بزيارة محافظة بورسعيد، موجهًا التحية إلى اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، ونائبه المهندس عمرو عثمان، مشيدًا بجهود المحافظة في دعم الأنشطة الدينية والثقافية. كما أكد أن مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني تعد حدثًا عالميًا يجمع المتسابقين من مختلف دول العالم على حب الله وكتابه الكريم، مشيرًا إلى أن كل من أسهم في تنظيم هذه المسابقة، ونشر كتاب الله سينال أجرًا عظيمًا عند المولى -عز وجل-.
وشهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية وسماحة السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف؛ وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وفضيلة الأستاذ الدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، شعائر صلاة الجمعة من مسجد السلام بمدينة بورسعيد، وذلك على هامش افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم والابتهال الديني، في جو مفعم بالأجواء الروحانية والتكاتف المجتمعي.
وألقى خطبة الجمعة فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، وقد تحدث عن الإسراء والمعراج، واستهلال شهر شعبان المبارك، وصمود وبطولة بورسعيد الباسلة في العدوان الثلاثي، وعن أخلاق النبي ﷺ، مؤكدًا أنه كان دائم البشر، جميل الطبع، لين الجانب، لا يتعالى على أحد ولا يغضب إلا إذا انتُهكت حرمات الله، كما كان يحسن التعامل مع الجميع، من كبير وصغير، ويجود بما في يده لمن يحتاج. ولفت إلى أن النبي ﷺ كان القدوة في العفو والصفح، في حين أكد أن علاقته مع الصحابة كانت قائمة على التفاهم والمودة، فقد وسع الناس بخلقه حتى صار لهم أبا، وصاروا عنده في الحق سواء. وفي ختام الخطبة، أشار إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، حين قالت: "كان خلقه القرآن"، كما أكد على ضرورة ثبات الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم وعدم التخلي عنها أبدا حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
كما حضر شعائر صلاة الجمعة -أيضًا- الدكتور حسن الصغير، أمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية؛ والدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المساجد والقرآن الكريم؛ والكاتب الصحفي محمود ضاحي الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشؤون الإعلام؛ والشيخ جمال عواد، مدير مديرية أوقاف بورسعيد، إضافة إلى عدد من القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة.