الإمارات تعزز ريادتها بمشاريع للطاقة الشمسية تدعم الاستدامة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
عززت دولة الإمارات مكانتها الرائدة عالمياً في قطاع الطاقة الشمسية عبر إنجازات بارزة في تطوير مشاريع الطاقة المتجددة تهدف إلى دعم استراتيجيات الاستدامة والحياد المناخي.
وتجسد مشاريع الطاقة المتجددة الطموحة التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 من خلال تطوير محطات عملاقة، حيث تشغّل ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية حول العالم، ما يعكس ريادتها العالمية في مجال الطاقة النظيفة ودعمها للتحول المستدام.
وتُسهم محطات الطاقة الشمسية في دولة الإمارات بشكل جوهري في تعزيز مفاهيم الاستدامة من خلال دعم التحول نحو الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية ما يسهم في الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة. وتلعب هذه المحطات دوراً حيوياً في تحقيق التوازن الاستراتيجي بين مصادر الطاقة التقليدية ومصادر الطاقة النظيفة بما يتماشى مع مستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050.
وتم تحديث استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 لتعكس طموحات أكبر في مجال الطاقة المتجددة، إذ تسعى الدولة إلى مضاعفة مساهمة الطاقة النظيفة 3 مرات خلال السنوات السبع القادمة باستثمارات تتراوح بين 150 و200 مليار درهم، بما يسهم في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز أمن الطاقة مع استهداف وصول قدرة الطاقة الشمسية إلى 14.2 جيجاوات بحلول عام 2030.
وتترجم مشاريع الطاقة الشمسية النوعية التزام الإمارات بتعزيز استخدام الطاقة النظيفة والمستدامة على المستويين المحلي والدولي، ومن أهم المشاريع المستقبلية: مشروع خزنة للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميجاوات، ومشروع العجبان للطاقة الشمسية بقدرة 1500 ميجاوات، ومشروع محطة طاقة شمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة بقدرة 1 جيجاوات مستمر على مدار اليوم، ومشروع الفاية للطاقة الشمسية، ومشروع الزراف للطاقة الشمسية.
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يستقبل سادغورو ويشيد بدوره في نشر قيم التسامح والاستدامة العالمية حمدان بن محمد يطلق مبادرة «إرث دبي» لتوثيق تاريخ الإمارة بمشاركة مجتمعيةوحققت دولة الإمارات المراكز الأولى في مؤشرات التنافسية العالمية، ومن أهمها المركز الثاني عالمياً في مؤشر نصيب الفرد من استهلاك الطاقة الشمسية، فيما تخطط الدولة للاستفادة من الموارد المتجددة لتلبية نحو 20% من احتياجاتها من الطاقة في 2030.
وتتبنى دولة الإمارات مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة كمنهجية لمكافحة التغيرات المناخية حيث توجهت في مراحل مبكرة نحو استخدام هذا النوع من الطاقة وعلى رأسها الطاقة الشمسية لتوفير معظم احتياجاتها في خطوة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة.
وبلغ عدد محطات الطاقة الشمسية الكبيرة المشغلة في الدولة أربع محطات، بالإضافة إلى مشاريع طاقة شمسية موزعة تتمثل في «محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية - 1584 ميجاوات» و«مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية - 5000 ميجاوات» تم تشغيلها في المجمع، 2860 ميجاوات باستخدام الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة، و«محطة نور أبوظبي للطاقة الشمسية - 935 ميجاوات» و«محطة شمس أبوظبي للطاقة الشمسية المُركَّزة - 100 ميجاوات»، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة الشمسية الموزعة - أكثر من 700 ميجاوات، من أهمها برنامج شمس دبي.
وتبرز ريادة دولة الإمارات في تطوير بنية تحتية متقدمة لنقل وتوزيع الطاقة بما يدعم التكامل الإقليمي والعالمي ويعزز أمن الطاقة لتصبح الإمارات نموذجاً عالمياً في التحول نحو مستقبل أكثر استدامة، وتؤكد هذه المشاريع التزام الإمارات بالاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الاستدامة الطاقة الشمسیة الطاقة النظیفة للطاقة الشمسیة دولة الإمارات مشاریع الطاقة من الطاقة
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية: تعاون أفريقي بمجالات الطاقة الشمسية والتعبئة والتغليف
قام معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية باستقبال وفد من food every SETA وفي إطار توجيهات وزير الزراعة استصلاح الاراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية وفى اطار تعزيز التعاون الدولى مع القارة السمراء استقبل ا.د/ شاكر عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية وفد رفيع المستوى من منظمة FoodBev SETA بجنوب أفريقيا لتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الغذائى و تطبيق نظم جودة و سلامة الاغذية. هدفت هذه الزيارة إلى التعرف على الأنشطة البحثية والارشادية والتدريبية و الإنتاجية التي يقوم بها المعهد، بالإضافة إلى دوره في دعم الصناعات الغذائية على المستويين المحلي والدولي.
بدأت فعالية الزيارة بترحيب رسمي بالوفد، تلاه عرض تقديمي استعرض فيه تاريخ المعهد وأهدافه الاستراتيجية، بالإضافة إلى رؤيته كمعهد رائد في البحث والتطوير بمجالات الأغذية. كما تم تسليط الضوء على دور المعهد في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية من خلال أحدث التقنيات البحثية.
خلال الاجتماع، تم عرض فيديو توضيحي استعرض الهيكل التنظيمي للمعهد وأبرز الأقسام البحثية والوحدات التجريبية التي يمتلكها، والتي تسهم في تطوير تقنيات الإنتاج الغذائي واختبارها على نطاق صناعي صغير.
عقب العرض التوضيحي، قام الوفد بجولة ميدانية لزيارة أقسام المعهد و المعامل البحثية التابعة له حيث اطلعوا على الأجهزة الحديثة المستخدمة في الأبحاث العلمية، وتعرفوا على اهداف و انجازات الأقسام البحثية ، بالإضافة إلى الوحدات التجريبية المخصصة لتطوير منتجات غذائية جديدة.
ناقش الجانبان سبل التعاون المشترك في مجالات الطاقة الشمسية والتعبئة والتغليف، و التصنيع الغذائى إلى جانب تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية من خلال تقديم منح دراسية لدرجتي الماجستير والدكتوراه. كما تم بحث فرص التعاون في مجالات التدريب المشتركة، بما يسهم في تعزيز الابتكار وتطوير الصناعات الغذائية في كلا البلدين.
في ختام الزيارة، أعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم بالبنية التحتية البحثية المتطورة التي يمتلكها المعهد، والتي تعكس التزامه بتطوير منظومة البحث العلمي في قطاع الصناعات الغذائية. كما أشادوا بمستوى الكوادر العلمية والتقنية العاملة في المعهد، ودورها الفعّال في تقديم حلول مبتكرة لتحديات التصنيع الغذائي.
كما أكد الوفد على أهمية الشراكة والتعاون مع معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، وأشاد بخبراته في تطوير تقنيات الإنتاج الغذائي.
وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية التي يعقدها المعهد في إطار تعزيز العلاقات الدولية مع القارة السمراء و دول الجوار فى مجال التصنيع الغذائى ، وترسيخ دوره الريادي كمنارة علمية وبحثية في مجالات تكنولوجيا الأغذية.
حضر اللقاء من الجانب الجنوب افريقى السيد آلان كامبل: - رئيس مجلس الإدارة FoodBev SETA
السيدة بريتي نجواشينغ- مدير الخدمات المؤسسية - FoodBev SETA
السيدة ديون موسترت: GIBS – رئيس العلاقات العامة.
ومن الجانب المصرى ا.د/ شاكر عرفات مدير معهد بحوث تكنولوجيا الاغذية والسادة وكلاء المعهد للبحوث ا.د/ منال سرور ووكيل المعهد للإرشاد والإرشاد والتدريب ا.د/ عاطف عشيبه.